
عشق ياسين كامله
الفصل الاول
عشق ياسين
كانت تقف تنظر لنفسها بسعاده في المرآه وهي تري ذاتها داخل ذلك الثوب الابيض الخاص بزفافها
دلفت شقيقتها بضجر لتردف قائله
ايوه اتچوزوا انتوا واني يطلع عيني هنجول ايه
الټفت لتنظر لشقيقتها باابتسامه مردده
ومين هيتعبلي غيرك يادرة اچيب حد غريب وخيتي موجوده
نظرت درة اليها بضيق لتردف قائله
لع ازاي ياست رهف لازم تتعبيني عمتا ههحصولك علي بيت چوزك جريب وهنبجي سلايف
قهقهت رهف لتردف قائله
هبله ومخك طاججك هجول ايه يابت ياسين ده اتخلج مش للچواز ولا للحب نهائي
درة بضيق
وهيچي علي حظي اني ومهيبجاش بتاع حب ولاچواز ليه ياربي اكده
رهف
ياسين اتخلق للجسوه والجوة وانه يمشي البلد كيف مابيعمل اكده لكن چواز وحب نابك طلع علي شونه
نظرت درة بغيظ لشقيقتها لتردف قائلة
سبنالك سي عادل بتاعك ياخيتي
نظرت رهف لتردف بعبوث مصطنع
ملكيش صالح بچوزي يابت انتي
قهقهت درة لتردف قائله
لسه مبجاش جوزك ياخيتي لسه
اردفت درة بلا مبالاه
كلها كام ساعه ويبجي
اردفت درة وهي تغادر
الحب ۏلع في الدرة يااخيتي
بعد مرور بعض الوقت
جلست بثوب زفافها فوق الفراش تنتظر زوجها
سمعت ضجة كبيرة بالاسفل وقفت واتجهت نحو باب الغرفة وهمت بالخروج
لتتفاجئ بدخول والدها وخلفه ياسين
اخذت تنظر خلفهم في محاولة منها لرؤية عادل ولكن لم تجده
نظرت الي والدها لتردف قائلة
هو ايه ال حوصل تحت يابا
نظر والداها الي ياسين ليبتلع لعابه في محاوله منه للحديث
نظرت رهف الي ياسين لتردف قائلة بقلبا مرتجف
عادل زين صوح
كانت نظراته باردة خالية من الحياة ولم يكلف نفسه الحديث ليردف والد رهف قائلا
عادل اتجتل
نظرت رهف الي والدها بعد استيعاب لتردف وهي تشعر بالدوار الشديد
عادل اتجتل بتهزر صوح اانا اا
لم تستطيع اكمال كلماتها لتسقط مغشيا عليها ووووو
الفصل الثاني
عشق ياسين
كان يقف في شرفة الغرفة ينظر للامام بشرود
قاطع شروده شعوره بااستعادتها للوعي التفتت ليتجه نحو فراشها
نظر اليها ليردف بنبرة رخيمه
كيفك دلوجت زينه
نظرت اليه بعدم فهم لتعتدل في فراشها واضعه يدها علي راسها بتعب
وقع نظرها علي فستان زفافها لتتذكر ماحدث قبل ان تفقد وعيها
انتفضت واقفه وحاولت الاتجاه للخارج لتمنعها يديه القويتان
نظرت اليه ومن ثم الي يده لتردف قائله پحده
هملني
نظر ياسين اليها بهدوء مرددا ببرود
محدش علمك جبل اكده ان صوتك ميعلاش علي چوزك
نظرت رهف اليه بعدم فهم لتردف قائله
چوز مين انت اتهبلت في نفوخك عاد
جذبها من ذراعها ليقوم بثنيه خلف ظهرها اقترب ليقف خلفها اخفض راسه ليهمس بجوار اذنها مرددا
بصي يابت الحلال صوت عالي جدامي لع نظرة متعجبنيش لع
ضغط علي يديها بقوة ليتابع
اي غلطة جدامي او جدام اي حد في حجي حسابك معايا هيبجي كبير جوي جوي انا چوزك وانتي مرتي دلوجتي جدام الناس كلها
اندفعت للامام بتمرد ليترك يدها بهدوء
نظرت اليه لتردف بحدة
اني مرات عادل مش مرتك انت ساامع ملكش حكم عليا
اردف ببرود قاټل
انتي مرتياني عادل ماټ جبلتي او مجبلتيش بجيتي مرت ياسين الصياد
انهي كلماته وتركها واتجه االي الخارج مغلقا باب الغرفة تزامنا مع القائها بتلك المزهرية من النحاس في محاوله منها لااصابته
افترشت الارض بثوبها الابيض واخذت تبكي بقوة حتي غفت
بعد مرور بعض الوقت
عاد ياسين ليدلف الي داخل الغرفة بهدوء
نظر الي تلك الغافيه ليتجه نحوها انحني ليحملها بين ذراعيه ومن ثم اتجه نحو الفراش ليضعها فوقه
تسطح علي تلك الاريكة الموضوعه في الغرفة ليغمض عينه محاولا استدعاء النوم حتي غفي
في صباح اليوم التالي
استيقظت علي صوت احدهم العالي خارج الغرفة اتجهت نحو الباب لتسترق السمع
سمعت صوتها الانثوي المردد
لا طلعت راجل صووح يا يااسين بعد ماسلمتك نفسي هملتني وروحت للبومه دي
الفصل الثالث
عشق ياسين
نظرت رهف امامها بشرود بعد ان اختفي صوت تلك الفتاه
رهف بتفكير
واني مالي غلط ولا يتچوز حتي اني مالي لع بس برضو ميصوحش اني بجيت مرته زي مابيجول والمفروض يحترمني لع مليش صالح اني چعااانه
نظرت رهف الي ثوبها للتجه نحو حقيبة ثيابها ملتقطه احدي عباءة الاستقبال لتتجه نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت
دلف ياسين الي الغرفة تزامنا مع خروج رهف
رمقته بلامبالاه لتتركه وتتجه نحو المرآه تحت نظراته الهادئه
اخذت تربت خصلات شعرها بهدوء مصطنع حتي انتهت وقفت لتتجه نحو الخارج ليوقفها متسائلا
رايحه فين عاد
رهف ببرود
هنزل تحت
ياسين
ومين سمحلك وهتنزلي ليه
رهف وهي تمط شفتيها بلا مبالاه
اني سمحت لنفسي وهنزل عشان چعانه
وقف ياسين پغضب ليردف قائلا
سمحتي لنفسك ملكيش راچل يحكمك عاد
اردفت رهف بعين دامعه بما جعله يثور
راچلي ماټ وراح للاحسن مني ومنك
همت لتخرج ليقطع طريقها جاذبها من ذراعها بقوة
احتجزها بين احضانه وبين الحائط بينما اغمضت عيناها پخوف من رؤية عيناه الغاضبة
اردف ياسين من بين اسنانه
اخر مرة هتحدت وياكي في الموضوع ده ال كان هيبجي چوزك ماټ اني دلوجتي ال چوزك فااهمه واي غلطه مش هسامح عليها انتي مهتحبيش ڠضبي خالص سااامعه
هزت راسه بالموافقه پخوف نعم هي متمرده وتفعل اي شئ ولكن ليس الوقوف امام ذلك الغاضب
قاطعهم صوت طرقات باب الغرفة
ابتعد ياسين ليتجه نحو باب الغرفة ومن ثم قام بفتحه
نظر لتلك الخادمه ببرود يعاكس ذلك الشخص الغاضب منذ قليل
اردفت الخادمه بتلعثم
الهانم الكبيرة جالتلي اشيعلك يابيه انت والهانم الصغيرة الوكل بجي چاهز
هز ياسين راسه بهدوء ليردف قائلا
ماشي روحي انتي
ذهبت الخادمة لينظر ياسين الي تلك الوقفه ومن ثم زفر بضيق واتجه للخارج لتتبعه هي
هبطوا الي الاسفل واتجهوا نحو غرفة الطعام ليلقي ياسين تحية الصباح علي والدته وشقيقه الاصغر صاحب الثمانية عشر عام وزوج والدته الذي هو نفسه شقيق والده الراحل
جلس ياسين لتجلس بجواره رهف وشرعوا في بدء الطعام
في منتصف الطعام اردف العم ويدعي جابر
مكنش يصوح ال عملته مع بت عمتك ده يا ياسين
نظر ياسين اليه بهدوء ليردف قائلا
حاچه خاصه وانتهت ياعمي ياريت تجفل الحديت ده واصل
جابر بضيق
وعزااخوك حاچه خاصه هي كمان
تركت رهف الطعام من يدها لتنظر الي ياسين اردف قائلا
اه حاچه خاصه ياعمي العزا ماهيتاخدش غير لما اخد بتارة انت خابر زين عادتنا ولانسيتها من كتر الجاعدة في الدار
اردفت والدة ياسين صابرة بصرامة
ياااسين اتحدت زين مع عمك ده بمجام ابوك
هب ياسين واقفا ليردف قائلا
اني ابوي ماټ وانتي خابرة زين يااما ان ابوي ملوش بديل مهما حوصل
انهي كلماته ليتجه الي الخارج
نظرت رهف الي جابر بااحتقار لتتركهم وتتجه الي الخارج خلف ياسين
شعرت بآلمه رغم صلابته فهي ايضا فقدت والدتها وتزوج والدها بااخري ولكن لم تستطيع تقبلها في يوما من الايام
اخذت تبحث عنه لتسأل احدي الخدم عنه لتخبره بتواجده في حديقة المنزل
تقدمت وهمت للخروج لتشعر بمن يدفعها بقوة لتسقط وتصطدم راسها بتلك الطاولة ووو
الفصل الرابع
عشق ياسين
فتحت عيناها لتجد الرؤية امامها مشوشه لتغلقها وتعيد فتحها عدت مرات حتي استطاعت رؤية من حولها
بوضوح
نظرت لتجد ياسين ووالدها وصابرة وجابر يقفون حول فراشها
اعتدلت بسرعه لتشعر بدوار وآلم في راسها وضعت يديها علي راسها بآلم ليقترب والدها منها بلهفه مرددا
انتي زينه يابتي
حاولت رهف رسم ابتسامة مطمئنه لوالدها لتردف قائله
اني زينه ياابا بس ايه ال حوصل
اردف ياسين بهدوء
لجيتك واجعه تحت ايه ال حوصل
اصدرت رهف تأوه خفيف لتردف قائله
مش فاكره غير اني كنت چايه عشان اتحدت وياك وحسيت بحد زجني چامد ووجعت بس
تغيرت معالم وجه ياسين ليردف بتساؤل
حد زجك كيف يعني مجصوده
تدخلت صابرة مردده
بسخط
تلاجيها بيتهياجلها ياولدي ممكن من الصربعه وجعت ماانا عارفه دلع الحريم الماسخ ده
همت رهف لتجيب ليضغط والداها علي يديها بقوة ومن ثم نظر اليها بمعني لاتتحدثي
اخذت رهف نفسا عميقا لتردف قائلة ببرود ممېت
ايوة يامرات عمي بتدلع علي چوزي فيها حاچه دي چوزي ومن حجي اتدلع براحتي عليه
نظرت صابرة الي ابنها لتردف بغيظ
شايف شايف حديت مرتك
نظر ياسين الي رهف بتوعد ليردف قائلا
حجها يااما تدلع براحتها
نظرت صابرة اليهم بغيظ لتردف قائلة
اني غلطانه اني چيت اهنه عشان اطمن علي البومه دي يلا ياچابر
خرجت صابرة ليخرج خلفها جابر
نظر ياسين الي رهف لتتصنع الانشغال بالتحدث الي والدها هم ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه التقطه ليستأذن من والدها ومن ثم اتجه الخارج
ماان اغلق ياسين الباب حتي اردف الاب بعصبيه
ايه ال جولتيه ده يارهف
رهف بلامبالاه
جولت ايه ياابا اني مجولتش حاچه غلط چوزي وبتدلع عليه فين الغلط اهنه
الاب بضيق
يعني شايف انك اكده مغلطتيش
رهف بهدوء
لع اني كنت هغلط بس انت منعتني انت عارف زين اني مبسيبش حجي وباخده لو من عين التخين
الاب پغضب
اني مربتكيش انك تردي علي الكبار اكده
اردفت رهف بمرح
انت مربتنيش اصلا ياحچ
ابتسم والدها رغما عنه ليردف قائلا محاولا الجديه
انتي مبجتيش في دارك ال اتولدتي فيها انتي بجيتي في الدار ال هتجضي فيها الباجي من عمرك اوعاكي تكوني عداوه مع اهل الدار اهنهخليهم يحبوكي بدل ميكرهكوكي
رهف محاولة تغير الموضوع
درة مچتش معاك ليه
الاب
معارفش بس هي مطيجاش حد شكلها في حاچه مضايجاها جافلة علي نفسها ومبتتحدت مع حد
نظرت رهف الي والدها لتردف قائله بحزن
جولها اني بحبها جووي وعمري ماهزعل منيها مهما عملت
هم بالحديث مستفسرا ليقاطعهم دخول ياسين
وقف الاب ليردف قائلا
اني لازم امشي دلوجت
ياسين بااحترام
ماانت جاعد ياعمي
الاب
معلش ياولدي لازم امشي خلي بالك من رهف ومتزعلش منيها
ياسين بهدوء
رهف في عيوني ياعمي
ابتسم الاب ليقبل راس ابنته ومن ثم غادر الغرفة وخلفه ياسين لاايصاله
بعد مرور بعض الوقت
عاد ياسين الي الغرفة ليتفاجئ بتلك الواقفه فوق الفراش وووو
هي الرواية مش عجباكم ولا ايه يابنات فين التفاعل والكومنتات الفصل الخامس
عشق ياسين
دلف ياسين الي داخل الغرفة ليجد تلك الواقفه فوق الفراش
نظر اليها بذهول ليردف قائلا
انتي واجفه اكده ليه
قلبت عيناها وهي تنظر اليه مردده
واجفه اكده عشان لما تيجي تضربني متجدرش
اردف بااندهاش
اضربك
اردفت رهف بتاكيد
ايوه
عاد ياسين الي بروده ليردف قائلا
واضربك ليه عملتي ايه عاد
اردفت رهف بطريقه مضحكه
وه مش رديت علي مرات عمي وكنت جاعد تزغرني كان ناجص تاكلني وتشرب ورايا مايه
جاهد ياسين للتحكم في ابتسامته ليردف بجديه مصطنعه
يعني عارفه زين انك غلطتي
هزت راسها بالنفي لتردف قائله
لع مغلطتش فيها حاچه عفشه لما اتدلع علي چوزي ياخلج
رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف بتساؤل
يعني مغلطتيش
هزت راسها بالايجاب لتؤكد عدم خطائها بشئ
ضيق عيناه لتنظر اليه بقلق اردف قائلا
متاكده
نظرت حولها بنظرة سريعه متفحصه محاوله الكشف عن اماكن الهروب من ذلك الواقف امامها استغل ياسين انشغالها السريع
نظر الي عيناها المغلقه ليردف قائلا
كنتي بتجولي مغلطتيش مش اكده
هزت راسها بالنفي الشديد ومازلت علي حالها مغلقه عيناها بقوة
ارتسمت ابتسامه خفيفه علي شفاتيه من خۏفها الطفولي
فتحت عيناها بذلك الوقت لتجده يبتسم نظرت اليه بغيظ لتدفعه بقوة مردده
ايوه بان بااان علي حجيجتك
اتجه نحو الاريكه ليجلس عليها واضعا راسه بين يديه بياس مرددا
حجيجة ايه دي
اردفت بقوه وغيظ
حجيجتك اللي الكل عارفها انك شخص جاسي معندكش رحمه بتفرح پخوف الناس واذاهم
رفع راسه لينظر اليها ببرود جعلها تصمت ليردف هو بهدوء
چميل انك فهمتي وسكتي معايزش اسمع حاچه تاني نااااامي
اردف بكلمته الاخيره بصوت عالي لتسرع نحو الفراش متسطحه وساحبه الغطاء حتي اعلي راسها
هز راسه بيأس من تلك المتمرده ليتسطح هو الاخر علي الاريكه مغلقا عينيه وسرعان ماذهب في ثبات عميق
اما عنها فظلت مستيقظة لبعض الوقت تفكر في الامر حتي غلبها سلطان النوم واستسلمت له
في صباح يوما جديد
استيقظت رهف بكسل لتعتدل في الفراش ناظره حولها لم تجده لتزفر براحه
نظرت الي الساعه الموضوعه علي الكومود بجوار الفراش لتشهق بفزع مردده
يالهووي اني نمت كل ده
قاطعها صوت طرقات بابالغرفة لتقف وتتجه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتجد احدي الخادمات تحمل طاولة الطعام
الخادمه بااحترام
صباح الخير ياست هانم
رهف باابتسامه
صباح الخير
الخادمه
ياسين بيه جالي اول ماتصحي اچهزلك الفطار واچيبهولك اهنه
افسحت رهف