ad general
روايات

رواية نوره القلم الذهبي

ads

وطلعت زي ما بتقول حلم اي بنت هتصل عليك وانا فيها ونقعد نتفاهم  
رد عليا وقال  
موافق لشرطك بس شرطي مامتك متعرفش حاجه عن الشقه 
قلته وانا موافق وعشان اشيل اي تفكير من دماغك قلتله  
وكمان في حلم نفسي احققه نفسي يكون ليا عربيه ووقتها انا ملكك
انت وبس
رد عليا بحماس اووي  
والعربيه هتبقي ملكك بعد ما توافقي فورا  
وبعد ما وافقت طلع بسرعه من الشقه قبل ما ماما ترجع وحمدت ربنا محصلش حاجه ودلوقتي مفيش حل غير ماما تعرف باللي حصل بس بصراحه انا في موقف صعب يدوبك مر اربع شهور علي جوازهم وعادل بان علي حقيقته الواطيه واهتمامه كان ستاره يتغطي بيها وجهه التاني وطعم عشان يصطادني بيه ولو حكيت لماما اللي حصل بينا دلوقت عمرها ما راح تصدقني ومش بعيد تتهمني بان انا السبب في فشل الجوازه لان عادل الحقېر اسرها باهتمامه المزيف وڠرقانه في احلامه وعمرها ما هتفكر ان دي حقيقه وفعلا انا هزعل علي حزنها لانها هتتصدم فيه بطريقه بشعه وانا بفكر ازاي اكشفه جات في بالي طريقه ومفيش غيرها اني اخدها معايا الشقه بتاعة عادل وتشوف قدام عينها ووقتها هتصدقني  
عدي اول يوم من كلامنا انا وعادل وعطاني العنوان وتاني يوم ماما وعادل راحوا الشغل مع بعض وانا بغكر ازاي اطلع امي من المستشفي من غير ما عادل يعرف حاجه لانهم بيشتغلوا مع بعض واضمن ان ماما متقولش لعادل رايحه فين والحل  
وبعد وقت من التفكير لقيت الحل نزلت من شقة ماما واخدت تاكسي وقفنا عند المستشفي وقفت عند المستشفي من بره لقيت ممرضه وكلمتها وطلعتلي ماما من بره وقلتها عايزاكي ضروري ماما استغربت وعلامات الخضه عليها وسحبتها من ايديها وركبنا التاكسي ووصلت عند العنوان بتاع العماره اللي فيها الشقه وطلعنا فوق وقررت متكلمش مع ماما غير جوه الشقه ووصلت عند الشقه ودخلنا وكانت المفاجاه لقينا واحده جوه الشقه بتنظف فيها وست بعمر ماما ولما وقفت قدامها سالت مين فيكم نوره 
رديت عليها 
انا نوره انتي مين 
واول ما عرفت انا نوره اټصدمت وقالتلي 
انتي صغيره يا بنتي علي البهدله دي عشر سنين وانا مراته وقدام الناس بيقول عليا خدامه عشان غلطه عملتها بحياتي خلاني ذليله ليه سبت بيتي وجوزي طلقني بسببه ربنا ينتقم منه اغواني زي الشيطان بفلوسه وهدايا واهتمامه وخلاني اسيب ولادي وجوزي وبالاخر جواز عرفي وبشتغل خدامه عنده وماليش مكان اروحله بعد ما اهلي قاطعوني بسبب جوازتي دي  
خلصت كلامها بدموع وقهر وماما بتسمع ومش مصدقه او بتحاول تكذب نفسها وتقول مش عادل
امكعاد تاني  
بصلتها وسكت وطلعت تليفوني من جيبي ورنيت عليه من غير ما اقول اسمه وقلتله انا بالشقه تعالي بسرعه عشان نكمل اتفاقنا وقفلت السكه معاه ماما بتبصلي ومستغربه مين دي ومين الست اللي بتقول عليه
بصيت لماما وقربت منها وحضنتها بقوه ودموعي علي خدي وقلتلها  
سامحيني يا ماما انا مقدرش استغني عنك ولا افكر اكون سبب تعاستك وانتي عمرك ما تقبلي بنت تمشي بطريق 
ماما دمعت وشدت حضڼي وردت وقالت 
ولا انا عمري ما هسمح لحد يدنس اخلاقك وفهمت انتي جبتيني ليه من غير ما تتكلمي ولو كان حصل دي انا بايدي كنت هقتله الواطي  
باب الشقه كان مفتوح ودخل عادل وانا بحضن ماما وقبل ما اتكلم 
ماما صړخت في وشه بقوه 
عشان ما افضحكش
والم عليك العماره والشارع كله طلقني يا واطي
يا دون 
عادل وشه احمر واتلخبط وماما عماله تردد بصوت عالي طلقني طلقني 
وبسرعه عادل عشان الفضحيه رمي عليها اليمن وسحبتني من ماما وطلعنا بسرعه ركبنا التاكسي ورجعنا شقتنا
والحمل اتزاح من علي قلبي وماما حزنها اتبدل خوف عليا وحضتني وقالت انا عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلك حاجه وربنا كشفلنا عادل وقدرنا نرتاح منه

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock