شريهان أول خطافة رجالة في الوسط الفني

القصة دي من أغرب القصص اللي حصلت في الوسط الفني، لأنها بتحكي عن راجل واحد قدر يجمع بين اتنين من أشهر نجمات مصر: إسعاد يونس وشريهان، وهو الملياردير الأردني علاء الخواجة.

القصة بدأت سنة 1981 لما علاء وصل مصر، واتعرف على ناس كتير من الوسط الفني، وكان من ضمنهم إسعاد يونس. وبعد فترة حصلت مشاكل بينه وبين أهله، فقرر يسافر الأردن يصالحهم.
والقدر كان بيجهّز حاجة غريبة… لأن إسعاد كانت رايحة الأردن في نفس الوقت لتصوير فيلم هناك، وفجأة تتعرض لوعكة صحية وتدخل المستشفى.
وهنا يدخل علاء الصورة، يروح يزورها ويقف جنبها لحد ما خفت، وهناك بدأت مشاعر الحب بينهم تولد بهدوء.

وفي سنة 1985، اتجوزوا رسميًا، وخلفوا ابنهم عمر. كانت حياتهم هادية وسعيدة، خصوصًا إن إسعاد كانت بتحبه حب كبير، وبتتكلم عنه دايمًا بكل فخر.
ومع بعض أسسوا الشركة العربية للإنتاج السينمائي، وبقوا من أقوى الثنائيات في الوسط الفني.

لكن القدر كان لسه مخبّي فصل تاني من الحكاية…
لأن في وقت لاحق، لما شريهان كانت بتمر بظروف صعبة – سواء مشاكل نسبها، أو وفاة أخوها عمر خورشيد، أو حادثها الشهير – كان علاء الخواجة هو الشخص اللي وقف جنبها وساعدها تتعافى.
ومن المساندة دي اتولدت علاقة حب تانية، واتفقوا على الزواج في السر علشان ما تحصلش مشاكل مع إسعاد.

وفعلًا اتجوزوا سرًا، ومحدش كان يعرف غير المقربين جدًا.
لكن لما ربنا رزقهم ببنتهم لؤلؤة، شريهان طلبت من علاء يعلن الجواز، وفعلاً الخبر اتسرب للصحافة، والدنيا قامت وما قعدتش.

في الأول شريهان نفت وقالت إنها مش متجوزاه، لكن بعدها أعلنت الحقيقة بنفسها، وهنا قامت حرب التصريحات!
إسعاد كانت غاضبة جدًا وقالت إنها الزوجة الوحيدة لعلاء، ووصفت شريهان بـ”خطافة الرجالة”، ووصل الخلاف بينهم لدرجة إنهم كانوا هيتخانقوا في فندق لما اتقابلوا بالصدفة.

العداوة دي فضلت سنين طويلة، لحد سنة 2001 لما شريهان أُصيبت بالسرطان.
وهنا اتغير كل شيء… إسعاد قررت تنسى الخلاف، ووقفت جنبها بكل حب، وعلاء تكفّل بعلاجها في أفضل مستشفيات العالم.
وبعد رحلة علاج طويلة، ربنا كتب لشريهان الشفاء، ورزقها ببنتها التانية تاليا القرآن.

ودلوقتي علاء الخواجة مازال على ذمته إسعاد يونس وشريهان، ومعاهم كمان زوجة لبنانية تالتة، لكن الغريب إن العلاقة بين إسعاد وشريهان بقت راقية وهادية، بعد ما كانت حرب ضروس!