ad general
قصص قصيرة

في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق

ads

من المغاور الواسعة تضيئها قناديل البحرو كانت هناك ألحان جميلة تعزفها حورية على القيتارة بعد قليل جاء الملك ولما علم ما حصل قال هنا لا يوجد ظلم والبحر ملك للجميع وخيراته لا تنضب ثم أرى العبيد أين سيقيمونو أخد حبيب وأمه وقال لهما أنتما ستقيمان معي في القصرأما بلال فكلما يريد رؤية صديقه يقود زورقه ناحية الصخور فيجده مسلقيا مع أميمة تحت الشمسوهما في غاية السعادة ولما يسأله أليس حزينا لأنه خسر ماله وتجارته كان يجيبه هذا صحيح لكن بقي له الحب وهو أثمن من كل شيئ!!! لكن ملك البحر له رأي آخروأيقظ حوتا ضخما كان نائما منذ مئات السنين وقال له حان

الوقت لنعيش بسلام وكلما رأيت مركبا قادما إلى هنا فأغرقه فلا يأت من الأغراب خير !!!وسمع عبد الصمد بقرار الملك فأتى بأهله وسكن الواقواق وكان ذلك آخر مركب رآه أهل الجزيرة وعاش الجميع في وئام ورزقت أميمة بتوأم ففرح حبيب وقال لإمرأته إنهما جميلان كأمهما أجابته ولهما مروءة أبيها !!! وتحكي الجدات في تلك البلاد لأحفادهن عن جنس وجد منذ زمن بعيد يغوص في البحر ويمشي على الأرض لكنه إنقرض الآن لكن من يدرى لعله مايزال موجودا ولا نراه ..
إنتهت .وإلى اللقاء في حكاية جديدة

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock