ad general
منوعات

الأرملة والحياة

ads

الارمله والحياه
يحكى أن أمرأة فقيرة كانت تتدين كل يوم من صاحب البقالة الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جنديا سابقا مع الدولة ثم تقوم بتسديده 
فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي 
مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها وعندما عادت الى منزلها لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل 
وكان قد سقط منها في الطريق فعادت تركض مسرعة الى الطريق الذي عادت منه 
وكانت تركض في الشارع وتبكي بشدة وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر 
فقدت الأمل وشعرت باليأس عادت الى منزلها وهي تصطحب الهموم معها 
فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد 
وقالت لهم لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئا فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخه ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكره وطلبت منهن جميعا أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس 
أحد بناتها لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم 
أجابت الأم ولكن أخشئ أن يرفض يا أبنتي وېصرخ في وجهي ويقول لي أنك لم تقومي بتسديد دين الشهر السابق فلن أعطيك شيئا وأخشئ أن يقوم بأحراجي أمام الناس فوالله لن أذهب وأن متنا جوع القد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها ففضلت أن تظل

ads
1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock