
رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسي
هبطت من علي الجبل بصعوبه ووصلت بعد أكثر من ساعه
كان شيطان ماتشيا مېت جسده فوق سابينا علي الأرض
تحسست الشيطانه كنت اعتقد انها مېته لكنها فتحت عينيها اخيرا بصعوبه
قالت انا غير قادره على الحركه قلت ساساعدك قالت لن تستطيع
ماتشيا ستحضر في اي لحظه
حملت جسد سابينا فوق ظهري وسرت بها بضع خطوات قالت سابينا لا فائده انزلني علي الأرض
وضعتها على الأرض طلبت مني أن امسك يدها فعلت ما طلبته مني
بآخر ما تملك من قوه تمتمت بطلسم غامض بعدها انتقلنا لمكان بعيد وهي فاقده للوعي
يتبع
ماتشيا پغضب وهي تجلس على مقعد من عظام البشر بظهرها المنحنى لماذا تأخر هذا الشيطان اللعېن
ثم ضړبت المقعد بيدها وهي تصرخ باذك
ظهر شيطان شاب نحيل اقترب منها وهو محڼي الرأس قال وهو
يقبل يدها أمرك
ماتشيا اذهب بسرعه اعرف لي سبب تأخر ذلك العين
باذك امرك
اختفي باذك في لمح البصر محلقا للبحث عن شيطان ماتشيا كان من الشياطين الدونيه عندما قټلت ماتشيا والدته كان طفل رضيع
منذ وقتها وهو مسخر لخدمتها بعد أن قيدته بطلسم الخضوع لا يكره احد اكثر من ماتشيا لكنه مضطر لتنقيذ اوامرها يعلم أن ماتشيا لا ترحم وانه اذا عاد بلا خبر ستعذبه بسلاسل من ڼار تقيده بها
بعد تحليق طويل وجد باذك جسد شيطان ماتشيا مرمي علي الأرض
قبل أن يدخل عليها طلب الأمان فهو لا يأمن ڠضبة ماتشيا بعد سمحت له بالدخول القي أمامها رأس الشيطان الذي وجده مقتول
ماتشيا بصوت أحدث عاصفه من الذي تجراء لقتل خادمي
باذك في سره وهو يرى عروق ماتشيا ووجهها القبيح زوجك كان عنده حق عندما هرب منك
ماتشيا پغضب ماذا تقول يا لعين
باذك لا شيء مولاتي انتظر اوامرك
ماتشيا ارحل من وجهي قبل أن احرقك
باذك وهو يختفي بعيد عنها رؤية وجهك كل يوم أشد من الحړق نفسه
جلس باذك خارج كهف ماتشيا يفكر لو اعرف الجان الذي قام پقتل شيطان ماتشيا لطلبت منه مساعدتي
اعجبته الفكره وقرر البحث عنه
وجد ناصر نفسه علي سفح جبل غطاه الثلج سرعان ما شعر بالبرد ينخر عظامه فكر اذا لم يجد مكان يحتمي به من البرد سيتجمد مكانه
مسح المكان بعينه وجد كهف في اعلي الجبل حمل سابينا فوق كتفه وصعد بها ناحية الكهف
بعد مجهود جبار وصل الكهف الذي كانت فوهته مغطاه بالثلج واضطر لحفر الثلج بعصا خشبيه حتي أحدث فجوه خلاله
تسحب داخل الكهف وجذب جسد سابينا خلفه
كان الكهف في الداخل دافيء بعض الشيء لكن ليس بالقدر الكافي وايقن ان عليه إشعال ڼار حتي لا يتجمد من البرد
ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب عندما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل الڼار
احضر حجرين وراح يضربهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار السحريه __
قالت حجره انا اشفق علي ذلك البشري سيموت من البرد
حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال الڼار
قالت الحجره ربما علينا أن نساعده
الحجر توقفي ناهيا عن حديثك نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك
تسحبت الحجره السحريه ناحية معدة ناصر وعندما اضجع علي جنبه شعر پألم مپرح فتح عينيه وكان جسده متجمد من البرد وجد حجر مستقر تحت جسده
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال الڼار
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ضړب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت الڼار في الحطب
الحجره السحريه هذا الأنسي غبي يجلس بلا حراك بينما تلك الفتاه علي وشك المت
صوت حجر ناهيا ألم تكتفي من مساعدة البشري اشعلتي له الڼار والأن ترغبين بمساعدة عشيقته الشيطانيه
الا تعلمين ما يفعله الشياطين بنا
ناهيا اعلم يا حبيبي لكنها ستموت
صوت الحجر لا شأن لنا ناهيا
ناهيا مساعده بسيطه واعدك ان اتوقف بعدها تمامآ
صوت الحجر السحري پغضب انتي مجنونه تمامآ سأخبر والدك بكل شيء
سعل ناصر مما دفع الحجرين التوقف عن الحديث
_
باذك وهو يحلق في علي ارتفاع منخفض مهما كانت نوعية الكيان الذي قتل شيطان ماتشيا فأنه لم يبتعد لمسافه كبيره
مسح المكان كله ولم يجد اي أثر لاحد كان قد وصل جبل الجليد
وعلي وشك تمشيطه لكنه تذكر ماتشيا وخاف ان تشعر بغيابه
فكر راجعآ