ad general
قصص قصيرة

منذ ثماني سنوات أسما السيد

ads

بيك يامعدوم الضمير وامنتك علي بت عمك..
جووم يازين من اهنه ارحل ماعيزش اشوفك واصل ولما سيلا تخلص دراستها  هطلقها..
هم ان يتحدث الا ان الجد قام پحده قائلا..
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه..قووم من اهنه غور يالا..من جدامي معيزش اشوفك واصل
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات
الفصل التاني من
روايه
مازلت طفله..
أسما السيد
بعد 8سنوات
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بود ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه  يتأملهاطوال الوقت
منذ ان ترك البلده ورحل عنها  وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنه عمه الصغيره..
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب
بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنه عمه في هذه الليله المشؤمه.. مما اضطر ابنه عمه لمحاوله الفقدان الأمل وازهاق روحها التي كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو.
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو وإفراز جسدير حياته
بعإفراز جسديا انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها..  واشترط الجد ذهاب جدها عابد معها وجدتها
وقد كاان
رحلت الي أمريكا ووضعت ابنه مالك هناك..وحينما حاول التحدث مع جده كي يري ابنه..توسل اليه وبكي بحرقه ولكن كانت النتيجه دائما قول الجد لهاتفاجنا كان واضح وانت اللي خليت بيه معندكش ولاد من حفيدتي
انكسر ظهرهه لديه ابن علي قيد الحياه تمناه بحرقه منذ زمن وحينما اعطاه الله له عاقبه به علي خطاياه..
بعإفراز جسديا اتمت سيلا دراستها التي خضعت لنظام التسريع لتفوقها أصرت علي طلب الطلاق وضغطت علي جدها برؤيه حفيده وكان لها ما طلبت
اجبره جده علي طلاقها وبعدها كانت تنزل سيلا بالاجازات مع ابنها  وجديها.
الي البلد لفتره مع عائلتها وتعود مره أخري..استطاعت أخته ان تبعث له بصوره طفله الذي كان ېموت كل ليله وكل وقت من شوقه لرؤيه ملامحه فقط..
كان يحدث نفسه..هل يشبه..ام يشبه والدتهوالدته التي رأها مره واحده في حياته..بعإفراز جسديا انهك روحها وكسرها..
يتذكر عينيها التي تشبه السماء الزرقاء التي كست باحمرار من كثره الإفراز جسديوع
نظرتها لهالتي كلما يتذكرها تجعله يدرك كم كان حقېر معها..
flash back
منذ ثماني سنوات في تلك الليله المشؤمه
امره جده بالصعود واخذ احتياجاته والرحيل عن المنزل حالا والا يعود الي البلد مره أخري الا حينما يأذن له هو بذلك
اشتد الاضطراب بقلبه
واقسم ان يزيقها العڈاب قبل ان يرحل..كم يكرهها وكم يريد تحطيم رأسها وضررها
صعد مسرعا الي الاعلي حيث الغرفه وهم ان يفتح الباب
ولكن كان مغلق من الداخل
انطلقت شيطاينه في لحظه..
وقام بخبط الباب بقإفراز جسديه مره واحده فانكسر القفلومعه سقط قلب من كانت ترتدي روب مكان التنظيف
بعإفراز جسديا ازالت قذارته من عليها..
ويديها ترتعش بشده توترا منه
انطلق للداخل بحدة ولكن قإفراز جسديه تسمرت بالارض حينما وجد حوريه من حوريات الجنه تقف علي باب مكان التنظيف..ترتعش بتوتر وعيون من شده البكاء احمرارها كسي علي زرقه عينيها ولكن يقسم انه مارأي اجمل منها من قبل
وشعرها التي تجعد بفعل  المياه وقطرات الماء التي تنزل ببطئ علي عنقها..
كانها قطرات من الندي.
كان ينظر لها متفحصا اياها ببطئ جعلها ترتعش أكثر بتوتر ان يكمل وصله معاناةه لها وتجاوزها وضرر روحها..
اندفعت للوراء مستنده الي باب مكان التنظيف الذي يندفع معها ببطئ حتي باتت في قلب مكان التنظيف مره أخري..وعت انها في الداخل..فأسرعت بغلق مكان التنظيف مره أخري عليها وجلست القرفصاء علي الارض ترتعش مسنده رأسها الي باب مكان التنظيف الشفاف حيث رأها من كان يقف مصډوما في مكانه لم يتحرك ابدا
لا يعلم لما ألمه قلبه علي فعلتها..
ولكن ما يعلمه انه لن ينسي نظره عينيها ورؤيته لانكسارها في هذه الليله..
دائما ما يري عينيها تنظر له بصمت في كوابيسه..
لو يرجع الزمن للوراء لم قربها تلك الليله ولو علي رقبته ولكنه موقن ان هذا عقاپ الله له ويتقبله بصدر رود عله يأتي هذا اليوم وتضحك له تلك العيون الباكيه
back
وها هو بعد ثماني سنوات من الغربه والوحده يجلس مكانه يسبقه شوقه لرؤيه وحيده ولو لثانيه من بعيد..
يفكر هل قالوا له انه ماټ ام مسافر..ام ان ابنه لايذكره من الأساس..
انتبه لما بين يديه صوره طفله الوديب يالله كم يريد رؤيته
يخبره انه والده..يحاضنه بين يديه..
انتفض علي قرع الباب
قال تفضل.. الحوار بالانجليزيه
!
دخلت تتهادي في مشيتها تلك الزوجه الانجليزيه البارده التي تزوجها منذ عشر سنوات كم كان مغيب حينما تزوجهاوفضلها علي من كانت من إفراز جسديه..ولكن عزائه الوحيد ان زواجهم مبني علي المصالح لا اكثر
تهتم بأعماله مقابل الامواللا عاطفه..ولا ود فقط علاقه  عمليه بحته..وفي بعض الاحيان علاقه جسديه بارده..
انتبه لها  تقوللقد انتهيت من العمل ياعزيزي..
دعنا نذهب لتناول الغداء والذهاب للمنزل
وافقها بصمت واغلق هاتفه..
وذهب معها بذهن مشتت.
..!.!
في المشفي التي تعمل بها سيلا
تجلس علي الارض تستند براسها علي الحائط داخل غرفه العمليات بعد عمليه جراحيه  دامت
لمده سبع ساعات..تفوقت بها كالعاده..تجلس بتعب تنشد بعض الراحه لجسدها المنهك
فهي طبيبه جراحه تعمل باحدي المشافي بأمريكا
ذاع سيطها من أشهر الاطباء الشباب لنجاحها ومهارتها في عملها
جلست بجانبها صديقتهااليس
اووه عزيزتي..لقد تفوقتي علي نفسك كالعاده..هنيئا لكي
نظرت لها سيلا بطرف عينها
وكأني من قمت بها لوحدي أيها الغبيه
لولاكم ما كنت سأنجح ابدا
قالت أليس..
دائما ما تفاجئينا بتواضعك سيلا..
واندفعت تقول.
حسنا عزيزتي أين سيقام حفل طفلنا العزيز هذه السنهلابد من حفله عيد ميلاد رائعه..
نظرت لها سيلا وقالت..بالطبع سنقيمها هذه السنه بمنزل العائله في مصر
وبالطبع دعوه الحضور ستصلك وستأتين بالتاأكيد فلقد اصر جدي علي اقامه حفل طهور وعقيقه ومنها عيإفراز جسدييلاد لمالك هذه السنه في البلده
ستأتين بالطبع..
صفقت يديها قائله بمرح..
بالطبع عزيزتي وهل كنت تعتقدين انني سأتركك في مثل هذا الحدث.. العظيم
.. قالت لها اذن اتفقنا.. وانطلقوا لتغير ملابسهم والذهاب الي حيث يقيمون
دقت سيلا الباب وفتحت الخاإفراز جسديه..وسالتها سيلا..
أين مالك والجدان
قالت في الداخل
انطلقت بمرح قائله
يا اهل الدار
اين انتم
هرول اليها ابنها يقول بلهجه بلده التي حرصت علي ان يتحدثوا بها جميعا فهي مهما اغتربت ستعود في يوم ما.
حملته وقالت.
وديب ماما وحشتني اوووي..
احتضنها مالك قائلا
.وانتي كمان وحشتتيني جدا..
تعرفي كنت بكلم مين
نظرت له مدعيه التفكير..
قائله..لا معرفتش..مين
ضحك الولد ببراءه طفل في السابعه من عمره وقال..
جدو عبدالمنعم..وقالي ان احنا هننزل قريب..
بجد ياماما..
ضحكت وقالت طبعا ياوديب ماما..
قولي بقي انت بتود تنزل البلد وبتود جدو عبدالمنعم
هز رأسا مسرعا يقول
أوي اوي ياماما
عشان عنده خيول كتير وعمو فارس بيخليني أركبها
انا عاوز اعيش هناك علطول.
هزت رأسها وقالت..
طب ايه رأيك باجازه طويله في مصر.. عشان تشبع منها
صفق بيديه وقال بالانجليزيه..
yes yes mum.
وانطلق يخبر جديه بذلك  تحت ضحكات أمه التي انخفضت شيئا فشيئا..
تدعي ان لا تلقاه مدي حياتها وان تنتهي هذه الاجازه أيضا كمثيلاتها علي خير
فلطالما وعدها الجد..فهي متاكده بأنه سينفذ
جدها الوديب الذي كان ونعم العون لهاونعم السند
داعيه في سرها..
ربنا يخليك ليا ولابني ياجدي يارب.
الفصل الثالث..
من روايه

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock