ad general
قصص قصيرة

قصة كانت متزوجة ولديها بنتان

ads

من وقاحة
لم يبقى أحد باستطاعته قول كلمة أتحداك
الخونة على منصة العرش والأوفياء تحت المقصلة والعرش يبكي مستجديا منديل وفاء يكفكف به دمعه بين كل الوجوه المتسخة بعار الخېانة تربت على كتفيه بخبث تريد نهشه من كل جانب يالهؤلاء الرخيصين ينعقون مع كل ناعق ويطأطئون رؤسهم بفخر إنه الذل بثقة
قال عيقم مبتسما بزهو حين رأى الهزيمة واضحة جلية على مرأى القوم حسنا إذا لتبدأ مراسيم التنصيب اضربوا أعناق

الخونة
وبدأ جنوده يتخلصون أعوان جلجامش المخلصين واحدا تلو الآخر تعالت صيحات القوم
فتقدم الأزمل خاطبا في الجمع ياقوم قد طالت بنا الحړب سنينا طوال تكبدتنا خسائر فادحة في الأرواح والأملاك وانتهت الحړب بخسارة جيشنا وانتصار جيش الملك عيقم وقد جاء اليوم ليبايع ملكا على أرضنا فبايعوه تسلموا عهد جلجامش وأسرته انتهى لانريد ملكا تبع هواه وتزوج إنسية متخليا عن مسؤلياته تجاهنا انتهى جلجامش للأبد انتهى انتهى
صاح بوق قادم من المنارة الرئيسية للقلعة وتعالى الهمس بين الجنود المتعلقون فوق السور
جلجامش
إنه جلجامش

جلجامشجلجامش
جاء جني من أعلى المنارة بسرعة لسامد وقال سيدي جلجامش فوق الجسر مسرع قادم باتجاه القلعة
أثار وقع الخبر فرحة صامتة في أعين قوم جلجامش
عيقم پغضب لقد شككت أنه هرب منذ البداية يالك من أحمق ياسامد
صړخ سامد ارموه بالسهام ألا يصل جلجامش إلى هنا هل فهمتم
كان جلجامش يمشي على الجسر بثقة تليق به لم يبقى سواه هو فقط من بمقدوره قلب الموازين اليوم مصير القوم على عاتقه عليه قتال من يتقاسمون عرشه وإرثه
اجتمعت ثلاث كتائب فوق سور القلعة بسرعة تصف ثلاثة صفوف وبترتيب متناغم
رمت جلجامش بستة آالاف سهم دفعة واحدة ستة آلاف سهم تحلق في الهواء بسرعة تشق الرياح متجهة لجلجامش وحده وكأنها ضړبة قاضية استل جلجامش سيفه عين الذئب ووجهه عاليا تجاه الأسهم فانجذبت نحوه بسرعة رهيبة ثم أرجع سيفه للخلف والأسهم تتبع السيف أينما دار ودفع به للأمام مرة أخرى بقوة جبارة فانطلقت الأسهم جميعها عائدة نحو السور بسرعة واخذت تصطاد من تصطاد وتنغرس في سور القلعة وكأنها مطر المت مطر أسود أظلمت السماء منبأة بقدومه أثار

هروب الكتائب الثلاث فوق السور فوضى عارمة في ساحة القلعة مع أمل جديد لأهل القلعة برجوع أميرهم بمثل هذه القوة الجبارة وأنه مازال هنالك أمل
اقترب جلجامش من القعلة أخيرا واصطفت كتيبة كاملة مجددا فوق السور وأخذت ترمي جلجامش بالرماح
وضع جلجامش السيف وراء ظهره مظهرا عين الذئب كانت الرماح حين تقترب من جلجامش تنفر منه وتسقط على جانبي الجسر بفضل قطب المغناطيس والجنود متعجبون ممايحدث أمامهم أخيرا خرجت كتيبة من ألفي جندي بسيوفهم ودروعهم وأسلحتهم منهم من يركض ومنهم من يطير ومنهم من يزحف مسرعين لمجابهة جلجامش والقضاء عليه
استل جلجامش سيفه مرة أخرى وفصل النابان عن بعضهما وأخذ يلوح بهما في الجو بسرعة رهيبة ثم بقوة وجههما تجاه الجنود فانطلق من وسط السيفين زوبعة قوية تحمل سيوف الكتيبة التي قام الأجهش بقټلها حين كان يلحق بجلجامش وتحمل هذه السيوف تيارات هوائية متشكلة بشكل جنود من قوة الزوبعة
والتحمت الزوبعة بالكتيبة حتى احتوت الكتيبة كلها وصوت قرع السيوف كان قويا جدا مصاحبا لصړاخ الجنود الذي بدا وكأنه هلع

من عڈاب مظلم داخل الزوبعة يهز كيان كل من ينظر لتلك القوة الجبارة
إلى أن انجلت الزوبعة وجنود الكتيبة تتساقط مېتة من تحت الجسر ودمائها تتناثر في الهواء
انهزم جنود عيقم هاربين لداخل القلعة وراء عيقم وعيقم يتفرج مذهولا من هول هذه القوة المفزعة
عيقم هذا هو سيف سيسعدني أن امتلكه وأضمه لمجموعتي
في هذه الأثناء كانت عشتار تسقط في سماء ليست سماء لونها بنفسجي يميل للصفرة اخذت عشتار تنظر وهي تسقط كانت تعلم أنها دخلت لعالم الجن كانت تبحث عن شيء أو وسيلة ما كانت تؤمن

ads

أنه في هذا العالم وفي أي عالم مهما زادت الصعاب والمخاطر لابد من وسيلة ما للخروج والنجاة فقط عليها أن تدع الخۏف جانبا وتفكر
مدت جسمها بشكل أفقي فغدت كأنها تطفو على الريح وتسيرها الرياح ببطء للأسفل
أخذت تنظر بتركيز فرأت شيئا بدا وكأنه سحابة عملاقة للوهلة الأولى لكنها حين ركزت النظر غدا ذلك الشيء كأنه شبكة عنكبوت كبيرة ملتصقة بالسحب
مدت جسمها

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock