ad general
قصص قصيرة

قصة حقيـ,ـقية قصة الدكتور ضياء كمال الدين

ads

قصة حقيقية قصة الدكتور ضياء كمال الدين

على يمين الصوره الذي يضع نظارات شمسية فوق رأسه هو الدكتور ضياء كمال الدين وهو كبير استشاري أمرا..ض القلـ,ـب في لندن ببريطانيا

الدكتور ضياء كمال الدين هو طبيب بارز في مجال أمرا؟؟ض القلـ.ـب، اشتهر بمهارته العالية وإسهاماته الكبيرة في تطوير هذا المجال. نشأ في العراق وتلقى تعليمه الطبي هناك، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة حيث أصبح من الأسماء المرموقة في عالم الطب، خاصة في المستشفى الملكي بلندن.

إلى جانب تفوقه المهني، يتمتع الدكتور ضياء بشخصية إنسانية ملهمة، حيث اشتهر بقصته المؤ.ثرة مع أستاذه السابق الذي كان يدرّسه اللغة العربية في مرحلة الإعدادية. بعد سنوات طويلة، التقى به مجددًا في ظروف صعبة، مما دفعه إلى تكريمه علنًا تعبيرًا عن امتنانه لما قدمه له من علم ومعرفة.

كما يحرص الدكتور ضياء على مشاركة خبراته مع زملائه وأطباء المستقبل من خلال تقديم محاضرات وندوات طبية حول أحدث التطورات في علاج أمـ,ـراض القلـ,ـب. بفضل جهوده، أصبح له تأثير إيجابي في مجاله، حيث يجمع بين التفوق العلمي والقيم الإنسانية النبيلة.

ads

تم استدعائه للعراق لتكريمه بعد غياب دام أكثر من 15 سنة وعندما هم الدكتور بالدخول إلى قاعة التكريم استوقفه منظر رجل كبير في السن يبيع الجرائد مفترشا جرائده على الرصيف بقى الطبيب مع بائع الجرائد برهة ثم دخل القاعة

جرجر الدكتور نفسه ودخل القاعة وجلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسم الطبيب من أجل تقليده وسام الإبداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة

بل خرج من القاعة راح الكل ينظر للطبيب في استغراب!!! ام الدكتور فتوجه للشيخ بائع الجرائد واخذ يده فسحب البائع يده

فرد عليه بائع الجرائد :

(( اتركني يابني ماراح افرش الجرائد مرة أخرى هنا ))

رد عليه الطبيب بصوت مخڼوق :

((. انت اصلا ماراح تفرش مرة أخرى ارجوك تعال بس معي شوي..))

اخذ البائع يقاوم والدكتور ياخذ بيده فتخلى الشيخ عن المقاومة بعد ما رأى دموع الطبيب فادخله القاعة

فقال البائع : مابك يا بني؟؟؟؟

لم يتكلم الدكتور وواصل السير به إلى المنصة بقى الحضور في حالة استغراب غير أن الدكتور اڼفـ,ـجر بالبـ,ـكاء واخذ يعانق بائع الجرائد ويقبل رأسه وهو يقول :

انت ماعرفتني يا استاذ خليل؟؟؟؟

رد البائع :

لا والله ماعرفتك يابني والعتب على النظر

فرد الدكتور :

انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت انا الأول دائما وانت من كنت تشجعني ويتابعني سنة 1966

حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية

بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور :

حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية

بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور :

(( هؤلاء هم من يستحقون التكريم والله ماتخلفنا وجهلنا الا بعد أن قمنا باذلالهم واضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية )

ads

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock