ad general
قصص قصيرة

قال لها أريد أن أخطبك إليكم قصة راعي الغنم المؤثرة والرائعة

ads

جعلتها تنسى القليل من همها جلست على الكرسي الاحمر احمرار وجنتيها عندئذ وصل الرئيس وبإبتسامة قابلها حمدا على سلامتك شكرا سيدي لاعليك المهم ان احوال الام بخير نعم هي في احسن حال الان وتدعو لك بالتوفيق ابلغيها سؤالي سأفعل سيدي وهم بالدخول فنادته سيدي تفضل قالبك من الحلوى شكرا لك انه عرفان لمجهوداتك لم افعل شيئا انما هو واجب علينا كلنا لو كنت مكانك كنت لتفعلي اكثر مما فعلته انا ابتسمت وقالت وربما لا وتنهدت احس بتنهيداتها وقال مابك اهناك امر لم اعلمه قد اقلقك لا سيدي وانما هي ذكريات فقط مرت لا اريد تذكرها فطلب منها الدخول فدخلت نزع معطفه وامرها بالجلوس فجلست وجلس فقال 
فقال هاه كلي اذان صاغية ارجوك سيدي لا اريد ان اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله احدا قبلك ولا بعدك قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تحرجيني وتجعلي الامر وكأنه شفقة حسنا انت اصريت فلا تلومن الا نفسك قال انتظري لحظة فقط الو لا اريد اي اتصال او مقابلة قل لهم انني لست موجود فتعجبت لامره كيف له ان يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها فقاطع تفكيرها بقوله انت اهم من اعمال يستطيع
اي احد ان يعملها في الشركة فخسارة المال تسترجع اما خسارتك فلا اطيقها مرة ثانية
مرة ثانية كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته هو لغز محير فقاطعها مرة اخرى لا تسرحي بتفكيرك لكل مقام مقال اكملي قصتك التي لم تبدئيها بعد فقالت سيدي كنت انسانة مدللة في طبعي فتغير ومتكبرة على غيري فأصبحت انقصهم ن ولم اعن احد فلما وقعنا في مشكلة لم اجد او بالاحرى نجد احدا لان هذا الطبع هو اكتساب لما كنا فيه قال ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة لا اعلم حقااا ولكن ابي مقامر اتى على كل مانملك واصبحنا نتسول من اجل قطعة رغيف نأكلها لسد جوعنا حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل لانني لم استطع ان اتقبل فكرة العمل عند اناس كانوا يعملون لدينا كما قلت لك كبرياء وتكبر فانا متخرجة منذ اكثر من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر انذاك حسنا هو حقا ماض تعيس يجعلنا نقبع
ونتخبط فيما نحن فيه لاجل التحفظ على كرامة مسلوبة او طبع فيه خبث على كل حال يمكنك الانصراف لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاټلا لاحدهم اعدت له به الحياة ذهبت مذهولة من كلام رئيسها لانه قال كلام لا يقوله الا انسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة كيف لا وهو قدوة كل من في المؤسسة وبعد الظهيرة ناداها دخلت عنده اجل سيدي اجلسي ساعطيك حوصلة لحياتي كي اقطع كل تساؤلاتك تربيت في عائلة ميسورة الحال نملك مزرعة كبيرة كنا ثلاثة اخوة كان ابي حريص على العفة والاخذ بيد الاخرين وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو انني قمت بضړب احد الرعاة فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد هذا لانني كنت اتبجج بما يملكه ابي وقد اعجبتني احداهن وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع وتطلب مني الامر المثابرة الى ان رضي عني والدي قاطعته بسؤال فضولي من هي تلك الفتاة سيدي وماذا قالت لك فقال لها هي كلمات وان كانت قاصية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي اضع من نفسي وها انا الان اصبحت امقت نفسي السابقة وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لانها رحلت هي وعائلتها الا مكان مجهول لم اعلمه انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان هذا ماتعلمته من الحياة ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول لماذا ارادني ان اسمع قصته ومن
تلك الفتاة يا ترى عندها رن هاتفها ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺘﻰ 
ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺘﻰ ﺣﺴﻨﺎ
ﻻ ﺑﺄﺱ ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻻﻻ ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺍﺣﺮﺍﺝ ﻣﺎﺫﺍ ﻻﻻ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻻ ﺗﻘﺎﺱ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﻪ ﺁﺕ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻨﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻃﺒﺨﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﺮﻳﺔ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﺍﺧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺑﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻻﺧﺖ ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻻﻡ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ ﻧﻌﻢ ﺍﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻔﻮﺍﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻭﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻟﻴﺨﻄﺒﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ 
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻰ ﺍﺟﻞ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﺍﻧﻪ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺍﺣﻘﺎ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﻚ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻻﻧﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎ ﻭﺧﻠﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺪﻭﺓ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺟﺎ ﺍﻡ ﻻ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻤﻪ ﺍﻧﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺍﺗﻤﺖ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock