ad general
روايات

رواية ام البنات كامله

ads

اكثر ڠضب وتهور صب كامل ڠضبة على ام بناتة
كان امام زوجتة الجديدة دون اى احترام لادم يتها كلما رأى احدا بناتة كأن الشيطان تلبسة يركض خلفها ويرك لها بلا رحمة امامة حتى تنزلق على الدرجات نحو غرفتهم بالقبو
انزل الاب ابنتة الكبرى والتى كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عام
طلبت الام ان تكون حاضرة رفقة الحلاق لكن الاب نهرها ورفض طلبها جرها الوالد من خلفة مثل الماشية 
نعم لم تصرخ الكبرى لكن صرخات اختها التى تصغرها كان اقوى واعلا والصړاخ لا يغير شيء مادام العالم ظالم مادام الاب قاسى والام لا تملك من امرها شيء
المت لا يختارنا 
كانت الليل قد انصرف معظمة عندما هرولت خلال الشارع نحو منزل القابلة تطلب منها مرهم اعشاب اى وصفة تخفف الآلم 
لقد شكرتة زوجتة كثيرا للسماح لها بالخروج بذلك الوقت المتأخر
قبلت يدية وشكرتة عندما نمتهن الطاعة العمياء لا نعرف حقوقنا
بل
نعرف فقط مسئوليتنا.
تناولت المرهم من القابلة وعادت مسرعة سقطت مرتين بالوحل
عندما فتحت كانت حماتها بانتظارها صبت عليها جم ڠضبها تخرجين منتصف الليل 
ولم العجلة الن تشرق الشمس ردت الجده.
لكنهم صغار اطفال يتآلمون قد لا ينتظرن للصبح
الستى من انجبت البنات
يا ام البنات 
كان بامكانك ان تنجبى ذكر
كل شيء بأمر الله ياوالدتى
تركتها وذهبت لغرفتها انحنت الام على المرهم 
رواية ام البنات الجزء 
كان المجتمع وقتها لا يقر بحقوق المرأة ولا يبالى بمشاعرها كان ذلك هو الاعتقاد السائد حينها بأن المرأة خلقت لتنجب وتحافظ على النسل تراعى زوجها وتحافظ على منزلها الا قلة قليلة بالمناطق الاكثر رقى ذوات التعليم المتوسط.
لكن الام ذبلت مثل نخلة جف طلعها وتوقفت عن انتاج الثمر 
المرأة تحتاج لرجل مهما كانت شخصيتها عقليتها قناعتها
خصوصا اذا كان زوجها لمدة خمسة عشر عام.
كانت
كالخادمة تكنس تمسح تحضر الطعام تهتم ببناتها مثل آلة ميكانيكية عتيقة سخرت لاسعاد الاخرين
حل امشير برياحة العاتية وبردة الزمهرير تساقطت اوراق الاشجار
مثل صحتها سقطت على الارض وهى تعمل حملها
حضر الوالد بعد ان اخبرتة زوجتة الجديدة بما حدث نزل القبو وانزوت بناتة بركن الغرفة وضع يدة فوق رأسها لم تكن حرارتها مرتفعة الامر ليس خطېر انها وعكة بسيطة ستعودين بعدها بصحة جيدة تركها وصعد لغرفتة امسكت زوجتة الجديدة بأذنة
زوجتك تتمارض انها لئيمة صدقت والدتة على قولها
كيف تتجراء على فعل ذلك 
الم تراها بنفسك حرارتها مستقرة ماذا يهلك المرأة منا غير ضړبة الشمس ثم انها لا تخرج من المنزل
نزل الدرجات كالثور وقف بجوارها قفى يا امرأة ولا تتمارضى
تحاملت على نفسها كانت تتمايل كقشه بمهب ريح عاصف وهى تحاول الوقوف
سقطت مرة اخرى للأقدام عمر افتراضى لا تتعداة انها تحملنا ما دمنا قادرين على تحريكها
ستقومين بأعمال المنزل نظرت المسكينة حولها بعينيها زوجتة الجديدة ووالدتة ينظرن بسخرية وتهكم
واخذت تمسح وتكنس جرت اقدامها من خلفها وجلت

ads
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock