ad general
قصص قصيرة

قصة حقيقية اغرب من الخيال حدثت لفتاة سعودية

ads

تحبك وكانت تقول دائما بأنها تحبك .
فقصصت عليها رؤيا الحلم الذي راودني قبل فترة قصيرة فقالت لي 
هذا حلم عادي ولا تشغلي بالك .
بعدها تكررت الرؤيا أكثر من مرة وكانت تلك المرأة تناديني وهي تبكي بشدة وتقول 
أنا أمك يا سلمى أنا أمك ! 
مما أدى لتغير مجرى اهتمامي بهذه القضية فأصبحت أعيش في جو مليء بالهموم الممزوجة بالفضول تجاه هذه المرأة! أخبرت أمي عن آخر رؤيا رأيتها فأخبرتني بأنها أضغاث أحلام بعد آخر رؤيا بأيام قليلة تعرضت لچروح بسيطة في المدرسة فتم نقلي إلى المستشفى عن طريق حارس المدرسة. وبعد نصف ساعة تقريبا جاء والدي ووالدتي للمستشفى وكنت على وشك الإنتهاء من العلاج. وبينما نحن في السيارة في طريقنا للبيت كانت أمي تتحدث لأبي وتقول
بصراحة عجائب فلانة لا تنتهي! صديقتي من جدة اتصلت تسأل عن سلمى وهي تبكي وقالت أنها تشعر بأن مكروها أصاب سلمى ! فقلت لها سلمى في المدرسة وشكلك شايفه كابوس! وبعد 5 دقائق من اتصال صديقتي من جدة جاء اتصال من المدرسة وأخبرتني المعلمة عن تعرض سلمى لچروح .
فقال أبي 
وكيف عرفت وهي في جدة ونحن في الخبر 
فقالت أمي بعد الغداء 
لازم أتصل عليها واسألها لأن الموضوع فعلا غريب كيف كل مرة تعرف حاجة ! 
وصلنا إلى المنزل وذهبت لغرفة نومي وشغلني الفضول جل تفكيري لمعرفة سر هذه المرأة فهناك علامات استفهام كبيرة في رأسي. خرجت من غرفة نومي لأسأل أمي عن كيفية معرفة تلك المرأة بما حصل لي في المدرسة ولكنني وجدتها هي وأبي وقد تغير شكلهما وكأن مصېبة وقعت لهما وإذ بي أرى عينيها اغرورقتا وكانت على وشك البكاء فاحتضنتني وقالت 
أمزح معك حبيبتي فقد كان قصدي أن المدرسة اتصلت ولكن التلفون كان مشغول لأني كنت أكلم صديقتي التي في جدة .
لم أقتنع بهذا الكلام خصوصا عندما شاهدت التغير في وجه أبي وأمي بشكل يوحي وكأن مصېبة قد حصلت. بالإضافة إلى أني سمعت ما دار بينهما بوضوح في السيارة.
في اليوم التالي جاء والدي إلى غرفتي وطلب مني أن أحكي له الأحلام التي أراها عن صديقة أمي بشكل مفصل ودقيق شعرت بالخۏف لأنني أدركت أنني وقعت في المحذور الذي يمنعنا أبي في الحديث عنه وهو الأحلام صمت قليلا إلى أن قال
قولي حبيبتي لا تخافي .
فأخبرته بالأحلام كاملة كما رأيتها. فقال
خير إن شاء الله وانصرف عني.
بعد أشهر قامت تلك المرأة بزيارتنا في مدينة الخبر للمرة الأولى وأعطتني هدايا كثيرة وطلبت مني أن أتصل بها كل يوم لأنها
تحبني ولا تحتمل فراقي لمدة طويلة كما بادلتها نفس الشعور .
مرت الأيام وأصبح عمري 15 سنة قرر والدي أن نعود لمدينة جدة بعد أن حصل على إجازة لمدة 3 أشهر وفي يوم من الأيام قررنا زيارة

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock