رواية حنين الليل جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة أميرة رمضان
ليل: اهدي بس هو كويس
خديجه: انتو في مستشفي اي عشان انا طيارتي كمان نص ساعه وجايه
ليل: يابنتي متاجيش وانتي في الحاله دي انا هبقا اطمنك عليه #بقلمي_اميره_رمضان
خديجه: وانا مش هقعد استني انا جايه وابعتلي العنوان
ليل: ماشي انا هبعت حد يستناك في المطار (وقفل )
نوح: هي جايه
ليل: ايوا عايزك تبقا تروح تجيبها من المطار
نوح: لاء انا مش هروح
ليل: هو ده وقت للعند روح هاتها البت خايفه علي اخوها ومش هتعرف تاجي لوحدها
نوح: ودي بنت عمك انا مالي بقا روح انت هاتها
ليل: انت لسه منستش اللي حصل
نوح: عمري ما نسيت وفاكر كويس اوي كل كلمه قالتها ليا وقتها
ليل اتنهد: خلاص براحتك هبقا اروح اجيبها انا (وقعدو ينتظرو الدكتور )
________
استنيت النهار يطلع بفارغ الصبر وبعدين اتصلت علي ليل
_ الو فارس عامل اي
= الدكتور لسه مطمنا عليه بس في كسور كتيره في جسمه وكدمات
_ الف سلامه عليه طب انت شوفته
= لاء لسه شويه كده وهبقا اشوفو يكون طلع في اوضه عاديه
_ طب انت فطرت
= فطار اي ي حنين دلوقتي الساعه لسه 6الصبح
_ ماشي انتو في مستشفي اي
= ليه
_ هو اي اللي ليه عشان اجي طبعا وكمان اجبلكم الفطار معايا
ليل بنفاذ صبر: اولا اسمها ممكن اجي المستشفي ثانيا مفيش اكل بيدخل المستشفي ريحي نفسك
_ هو انت هتمنع ولا اي اني اجي
ليل: اه طبعا همنعك
(عرفت ان العند مش هيجيب معاه نتيجه )_ ليل ممكن اجي المستشفي لو سمحت
= اممممم خليكي وانا هبقا اجي اخدك
_ ماشي ايمتا
=كفايه اسأله اجي وقت منا عايز
_منا مش قادره استني والله مش بحب الانتظار طب هقولك اي رايك اجهز تالين وايان عشان الحضانه وتاجي نفطر وتاخدنا كلنا نوصلهم الحضانه ونطلع علي المستشفي
ليل: عشان اريحك انا مش بفطر تمام ومش بوصل العيال الحضانه هو السواق اللي بيوصلهم واجيلك وقت منا عايز والا مش هتاجي اصلا
اتضايقت من كلامه: اي انت عمرك ما وصلت اولادك الحضانه
ليل ببرود: لاء
قولت بحزن _ خلاص انا هوصلهم ومش عايزه اجي المستشفي
ليل: لاء السواق هو اللي هيوصلهم ومش هتطلعي من البيت
_ ليل انا بدءت اتقبلك متقفلنيش منك ايان مصدقنا حالته اتحسنت شويه خليني معاه طول الوقت هوصلهم والله وهاجي البيت علي طول
ليل: انا قولت لاء ومش عا.. (قاطعته برجاء)
_ بالله عليك ده طلبي الوحيد اني اوصلهم الحضانه
ليل بتنهيده: ماشي بس خلي السواق يوصلكم بلاش مواصلات
قولت بفرحه: حااااضر
للمتابعة اضغط متابعة القراءة:
