
رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي
عندي ولاده حالا
البنت بصتلها پصدمه واحلام جريت في اتجاه عربيتها وفتحت الباب لحمزه وقال ت اركب بسرعه
حمزه ركب جمبها وهيا اتحركت بسرعه من المكان وبعد دقايق اخدت نفس طويل وقال ت هو انت كنت بتعمل ايه هنا
حمزه كان باصص عليها وعيونه فيها دموع وقال انا متشكر جدا انتي طلعتي جدعه اوي انا اسف علشان اللي عملته معاكي النهارده
احلام اتفجات من كلامه فهزت راسها وقال ت اهدي بس واشرحلي ايه اللي حصل معاك
حمزه رجع بضهره علي الكرسي وقال خالي سابني ومشي وانا اديت فلوسي كلها للشاب اللي شالني علي ضهره وخرجني من السوبر ماركت واما طلبت منه فلوس اروح بيها ادني عشرين جنيه وجابني هنا و بدأ يشرحلها كل اللي حصل معاه وهيا كانت بتسمعه وبتضحك
حمزه قال بتساؤل هو انا بقول حاجه تضحك
احلام حطت ايديها علي بوقها وقال ت ايوا انت كل كلامك يضحك !
حمزه ضم حاجبه بضيق وقال انا اول مره اتحط في الموقف دا كنت عايزاني اتصرف ازاي
احلام وقفت ضحك وقال ت خلاص اهدي وبعدين انت بتعلي صوتك عليا
حمزه قال بتراجع انا لا ابدا والله انا اسف
احلام لفت وشها وابتسمت ورجعت قربت منه التيلفون وقال ت اتفضل تيلفونك انا معرفش
وصل لحاجتي ازاي
حمزه اخد منها تيلفونه بلهفه وقال شكرااا
احلام هزت راسها وقال ت اتفضل بق انزل
حمزه بص حواليه وقال انزل فين هو انتي مش هتوصليني!
احلام ضمت حاجبها وقال ت برفض اوصلك ليه هو انا اعرفك وبعدين انت طلبت تيلفونك وانا جبتهولك اتفضل بق انزل خليني اروح الوقت اتاخر
حمزه بصلها بدموع وقال يعني يرضيكي افضل هنا لوحدي وانا مش عارف اي حاجة هنا وكمان انتي ناسيه اني جسمي كله وجعني بسبب انك خبطيني جامد ولا نسيتي
احلام رفعت حاجبها وقال ت انت هتعيط لا بقولك ايه لو فاكر اني هضعف واوصلك انسي!
حمزه بصلها برجاء وهيا ضمت بوقها وقال ت خلاص قولي عنوانكم فين
حمزه ابتسم وقال قصر الصياد طريقالصحراوي
احلام هزت راسها وقال ت طيب اربط الحزام علشان همشي علي سرعه عاليه!
حمزه بص علي العربيه وهو بيقول هيا العربيه دي فيها سرعه اصلا
احلام اتضايقت من كلامه وقال ت طيب اربط بس الحزام وهتشوف
حمزه هز راسه وكان لسا هيربط الحزام لقاها اتحركت بسرعه و كان هيتخبط في دماغه
احلام قالت بابتسامه وهي بتبصله دا علشان لما قليت ادبك عليا في السوبر ماركت النهارده
حمزه بصلها بغيظ ولاكن ملامحه اتحولت للفرحه لانه اخيرا هيروح القصر فطلع رقم ماهر واتصل عليه
كان ماهر وسيلين لسا مع بعض وكانت سيلين فرحانه انها قدرت تخليه مبسوط وبيستجاب معاها تيلفون ماهر كان بيرن فقالت بتساؤل من يتصل بك في هذا الوقت
ماهر بص للتيلفون وبص علي اسم حمزه بصه سريعه وقال مش مهم قوليلي
________________________________________
بق كنا بنقول ايه
سلين ابتسمت وهيا بتقرب منه وبتقبله وبعدها بعدت عنه وهيا بتقول اريد ان أريك شيئ ما
ماهر هز راسه وهيا وقفت وبدات ترقص تاني وفي المره دي قدرت تظبط الرقصه صح وهوا كان مصډوم
احلام بصت لحمزه اللي ماسك التيلفون وعلي ملامحه الڠضب فقالت بتساؤل مالك
حمزه قال بضيق خالي مش بيرد عليا
احلام بصت للطريق تاني وقال ت عنده حق ميردش
حمزه بصلها پصدمه وقال بغيظ وليه بق ان شاء الله انا مش غريب عليه انا ابن اخته
احلام ابتسمت بسخريه وقال ت يعني بذمتك في حد يتصل علي حد في الوقت دا
حمزه هز راسه وقال اه
انا عادي
احلام بصت للقصر اللي قدامها وقال ت هو دا طريقالقصر
حمزه بص للمكان وهز راسه وقال ايوا بس هوا احنا ازاي وصلنا بسرعه كده
احلام ابتسمت وهيا
بتحط ايديها علي عربيتها بفرحه وبتقول البركه في زقزوقه حبيبتي
حمزه قال باستغراب افندم مين زقزوقه دي !
احلام تجاهلت سؤاله وقربت من بوابه القصر الضخمة واول ما وقفت العربيه اتفتح باب صغير وواحد من الحراس قال بتساؤل مين حضرتك
احلام بصت لحمزه علشان يرد علي الراجل وهو قال انا حمزه باشا افتح البوابه
الحارس هز راسه بالايجاب وقال حمزه باشا اتفضل حضرتك حمدلله علي سلامتك
البوابه اتفتحت وكانت ضخمه واحلام كانت مبهوره ولاكن مظهرتش اعجابها فاتحركت بالعربيه لحدما وصلت قدام الباب الرئيسي فبصت لحمزه وقال ت وصلنا
حمزه هز راسه بالايجاب وقال انتي لازم تنزلي تشربي حاجه انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملتيه معايا النهارده
احلام هزت راسها بالرفض وقال ت العفو بس انا مش هينفع افضل هنا اكتر من كده لازم اروح علشان عندي شغل بكره بدري
حمزه قال برفض لا انتي لازم تنزلي انا مستحيل اسيبك تمشي كده من غير ما اشكرك علشان خاطري بق وافقي ومش هتتاخري مټخافيش
احلام هزت راسها بالموافقه ولما استوعبت اللي عملته استغربت انها ليه بتتأثر برجاءه ليها وبتنفذ كلامه فنزلت من عربيتها وهيا بتبص للمكان پصدمه وهوا فتح البوابه ببصمته ودخل وشاورلها تدخل وراه
احلام دخلت وراه وبصت لتفاصيل القصر بدهشه لان القصر فوق الوصف والخيال قالت بصوت اشبه بالهمس دا فعلا حقيقي
حمزه سابها تتفرج علي القصر براحتها وقرب من باب الخدم وقال مرسي انت يا اللي اسمك مرسي
مرسي خرج بسرعه وقال نعم يا حمزه باشا
حمزه همس في ودنه وقال عاوزك تجيب كل اللي عندك من حلويات لمحاشي بق بقولك ايه انا معايا ضيفه عاوزك تظبتها انت فاهم
مرسي شاورله علي عيونه الاتنين وقال من العين دي للعين دا يباشا بس انا عندي ليكي خبر
حمزه هز راسه وقال خير خبر ايه
مرسي ماهر باشا سأل عليك كتير وانا قولتله ان حضرتك مرجعتش للقصر من وقت ما خرجتوا مع بعض
حمزه هز راسه وقال هو فين ماهر باشا دلوقت
مرسي همس في ودنه وقال بخجل في اوضه الانسه سيلين
حمزه اول ما سمع كلامه حس بالغيره من كلامه فقال بضيق طيب ادخل انت اعمل اللي قولتك عليه وبسرعه
مرسي هز راسه ودخل للمطبخ وحمزه قرب من احلام وقال بابتسامه انفضلي من هنا نورتي المكان
احلام هزت راسها ودخلت وهوا كان بيبص علي السلالم والڠضب مسيطر عليه واول ما قعد قال
احنا صحيح متعرفناش انا حمزه الشناوي
احلام تشرفنا انا احلام السباعي!
حمزه ابتسم وقال طبعا انتي عارفه ان خالي يبق ماهر الصياد ودا بق عنده شركه الصياد للحديد والصلب وانا ابق دراعه اليمين في الشغل
احلام هزت راسها وقال ت تشرفنا
حمزه ابتسم وبعدها مرسي قرب منهم وهو شايل صينيه كبيره ووراه بقيت الخدم وكلهم قربوا علي السفره
احلام اټصدمت من كميه الاكل اللي جايبينها فبصت لحمزه وقال ت هو انت عازم حد ولا ايه
حمزه بصلها وضحك وقال برفض لا دا كله ليكي
احلام ضحكت وهيا بتبص للكميه وقال ت انت شكلك فهمتني غلط خالص انا اصلا مش باكل بعد الساعه ١بالليل
حمزه اخد قطعه من الحلويات وقربها منها وقال بس لو جربتي دي هتغيري رئيك
احلام بصتله باستغراب واخدت منه قطعه الحلويات وجربتها واول ما اكلتها بصتله پصدمه وقال واو اي الجمال دا مين اللي عملها
مرسي ابتسم وهو بيقول
دول الشيفات اللي عندنا يا هانم
احلام ابتسمت وقال ت بلغ الشيف انه ابدع بجد
مرسي بصلها وابتسم وحمزه بصله وقال اتفضل انت يا مرسي وانتو كمان
كل الخدم مشيوا وفضل حمزه واحلام باصين للاكل بجوع
حمزه قال اتفضلي يا احلام البيت بيتك وبعدين دا علشان اللي عملتيه معايا
احلام ابتسمت وبصت للاكل بجوع وقال ت رغم اني مش بحب اتقل في العشاء بس الاكل مغري بصراحه
حمزه هز راسه وبدا ياكل علشان يشجعها تاكل وهيا كانت مبسوطه لان الاكل لذيذ بطريقه تجنن
بعد مرور دقايق سمعوا صوت ضحكه عاليه جايه من فوق احلام استغربت وبصت لحمزه وهو قال دا اكيد حد مشغل التيلفزيون ونساه
احلام هزت راسها وقال ت تسلم ايديك بجد الاكل جميل بس انا مضطره امشي بق علشان الوقت اتاخر اوي
حمزه مسك ايديها وقال برفض لسا بدري انتي لسا مشربتيش حاجه طيب!
احلام كانت لسا هتتكلم فقاطع كلامها مرسي اللي كان جايب كاس من العصير الفريش وهيا اول ما شافته هزت راسها وقال ت طيب !
حمزه ابتسم واخد العصير من مرسي وقدمه لها بنفسه وطلب من مرسي يفضي السفره لانهم خلصوا اكل !
ورجعوا الاتنين قعدوا في الصالون
بعد مرور وقت مش كبير سمع حمزه صوت كعب عالي نازل من علي السلم رفع عينيه يشوف صاحبه الصوت واتفاجئ من شكل سيلين واول ما احلام انتبهت ليها شهقت
پصدمه وهيا بتقول لا حول ولا قوة الا بالله
حمزه وقف بسرعه وقرب من سيلين وقال انتي ايه اللي لبساه دا
سيلين بصتله وضحكت وقال ت اهلا حمزه كيف حالك انا ذاهبه ل
حمزه بص لاحلام بخجل من شكل سيلين فهز راسه وهيا اتحركت للمطبخ وهو قرب من احلام وقال انا اسف علي المنظر اللي شوفتيه دا بس هيا اصلا مش مصريه
احلام هزت راسها وقال ت طيب كفايه اوي كده انا هستأذن انا بق علشان الوقت أتأخر وعلشان برضوا الطريق هيبق طويل
حمزه هز راسه بالموافقه وقال طيب انا متشكر جدا يا احلام خلي بالك علي نفسك!
احلام ابتسمت وهيا بتبصله وقال ت وانت كمان ابق خلي بالك علي نفسك وبعد كده متثقش في اي حد غريب اتفقنا
حمزه هز راسه بالموافقه وهيا خرجت من القصر وركبت عربيتها واتحركت للخارج وحمزه قرب من سيلين اللي شايله كاسين وقال خدي هنا انتي رايحه فين وبعدين هو فين خالي
سيلين قربت منه وقال ت انه في غرفتي هل تريد ان تاتي معنا وتشاركنا السهره
حمزه حس باشمأزاز منها ومن طريقتها وفجاه جت في دماغه احلام وكان في فرق كبير بينهم فقال برفض لا اتفضلي روحيله انتي ولا اقولك انا اللي طالعله
سيلين ضحكت وهي بتبص عليه وبتقول فتي غريب ولاكن وسيم قالت كلامها وطلعت بعد دقايق وراه ولاكنها اتفجأت ان ماهر مش موجود في اوضتها
خرجت بسرعه وهيا بتنده عليه لحدما لاقته دخل لغرفه حمزه وكان حمزه بيزعق فيه وبيقول انت مستحيل تكون بني ادم يا خالي ازاي تسيبني مرمي كده ومتعبرنيش وكل دا علشان مين الملزقه التركيه دي
ماهر بصله وقال پغضب احترم نفسك واتكلم معايا بأدب انت فاكر نفسك مين علشان تكلمني كده
حمزه عيونه دمعت وقال فاكر نفسي ابن اختك وانت خالي بس انا لاول مره اتذل واللي رايح واللي جاي يعاملني وكأني مشرد بس هقول ايه كل اللي همك هيا مصلحتك
مسح دموعه بحزن وقال انت كان عندك حق انا همشي ومش هقعدلك فيها تاني
ماهر اتفاجئ من كلامه وبص وراه
لقي
سيلين واقفه وماسكه كاسين وبتبصله وبتضحك فضم حاجبه وقال پغضب ارجعي اوضتك يا سيلين ونامي !
سيلين اټصدمت وقال ت هل هناك مشكلة
ماهر قاطع كلامها بصوت عالي وقال قولتلك امشي يا سيلين
سيلين خاڤت من صوته العالي وهزت راسه وجريت علي اوضتها وماهر بص لحمزه اللي مطلع شنطته وبيجهز هدومه فقرب منه وقال اعمل حسابك لو مشيت مفيش رجوع تاني
حمزه هز راسه وقال خليك كده يا خالي افضل اخسر اللي حواليك واحد ورا التاني لحدما تبق وحيده وانا علشان مبقاش واطي مش هحكيلهم اي حاجه وهسكت خالص احتراما للعشره اللي بينا
ماهر بصله بضيق وسابه ومشي وحمزه بص عليه بزعل وقال ماشي يا ماهر يا صياد اما اشوف بق هتعيش لوحدك ازاي
ماهر دخل اوضته ورجع بعد دقايق وهو معاه باسبور سفر حمزه ومبلغ من الفلوس ورجع تاني لأوضته وقال امسك ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم
حمزه بصله برفض وقال لا متشكر انا هاخد الباسبور بتاعي بس ولاكن انا مش محتاج فلوس منك
ماهر اټصدم من كلامه فحطله الفلوس علي سريره ومشي ولاكن حمزه مشي وراه وقال انا قولتلك مش عايز منك حاجه انا معايا فلوس ومش محتاج مساعده من حد
ماهر هز راسه واخد منه الفلوس وقال طيب وفرت اتفضل بق اخرج من اوضتي
حمزه هز راسه بزعل منه وقال طيب انا ماشي
ماهر هز راسه بجمود ولف وشه وقال مع السلامه
حمزه هز راسه وخرج من اوضته وعلي ملامحه الحزن الشديد ولاكنه ابتسم اول ما سمع صوت ماهر بينده عليه فوقف وبصله واول مشافه قال بجمود نعم عاوز ايه
ماهر طلع من جيبه ورقه وقال دي وقعت منك
حمزه بص للورقه باستغراب وقال لا انا مفيش حاجه وقعت مني
ماهر قرب منه وحط الورقه في جيبه وقال لا وقعت انا متاكد
حمزه هز راسه وقال طيب انا ماشي! لف جسمه علشان يمشي ولاكن ماهر شده عليه وحضنه جامد وقال رايح فين يا حيوان انت!
حمزه عيط اول ما ماهر ضمھ لحضنه وقال هسيبك وامشي مش دا اللي انت عايزه
ماهر هز راسه بالرفض وقال لا طبعا انا مقدرش اعيش من غيرك انا بقول كده علشان بټعصبني
حمزه بصله بغيظ وقال ولما انت عندك قلب كده وبتحس ليه دايما قاسې عليا
ماهر قال وهو بيخبطه علي ضهره بغيظ عايز اعمل منك راجل يا لين
يتبع بقلمي شيماء صبحي
طبعا قلب الخال حنين مهمي حصل وعلاقة حمزه وماهر مش مجرد خال وابن اخته لا دول عشره كبيره تفتكروا بق احلام هتقابل ماهر تاني ولا القدر ليه رأي اخر
عاوزه البارت دا يوصل لأكبر عدد من التفاعل علشان استمر في نشر الروايه يا حلوين
حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي