ad general
قصص قصيرة

إيميليا التى باعت روحها للشيطان

ads

بعد فترة وجيزة نشرت صحيفة ألمانية الموثوقة تقريرا زلزل البلاد. الصحيفة أجرت حوارا مع غريتا الصديقة المقربة لإيميليا. اعترفت غريتا بأنها كانت تشعر دائما بأن صديقتها ليست طبيعية. لم تخبرها إيميليا مباشرة لكنها لاحظت سلوكيات غريبة قبل ۏفاتها.
كانت إيميليا تحمل مرآة صغيرة دائما في حقيبتها وتنظر إليها بين الحين والآخر وتتحدث بصوت خاڤت وكأنها تخاطب شخصا داخلها. في البداية ظنت غريتا أنها مجرد حالة نفسية.
لكن في إحدى المرات رأت غريتا انعكاسا مرعبا لإيميليا في المرآة وجه مشوه يشبه الصور التي انتشرت لها قبل ۏفاتها. كما لاحظت غريتا سيارة غريبة كانت تقف دائما بالقرب من منزل إيميليا أو الأماكن التي يذهبن إليها وكانت إيميليا تعرف بمجيئها دون أن يخبرها أحد. وفي بعض الأحيان كانت إيميليا تغادر فجأة بحجة موعد مهم وكانت غريتا تراها تنزل وتستقل السيارة التي لم يكن يظهر فيها سائق.
الاعتراف الأكثر ړعبا كان عندما سألت إيميليا غريتا عما إذا كانت تعرف شخصا يمكنه خطڤ الأطفال وعرضت دفع مبلغ كبير مقابل ذلك. وعندما سألتها غريتا عن السبب أجابت إيميليا ببرود هؤلاء قربان لمن سيجعلني جميلة للأبد في نظر الناس.
قبل ۏفاتها بفترة قصيرة كانت غريتا تلاحظ شرود إيميليا وتحدثها مع نفسها بصوت عال خلاص لم يعد يريدني الوقت انتهى روحي ملكه أنا من اخترت الوقت انتهى. كانت تردد هذه الكلمات باستمرار.
في نهاية شهادتها كشفت غريتا عن سر مروع إيميليا في الأصل كانت امرأة عجوزة وأن صورتها قبل المۏت هيئتها الحقيقية قبل أن يزول السحر الذي كان يجعلها تبدو شابة وجميلة. لقد كانت على عهد مع الشيطان!
ذكرت الصحيفة أن هناك تفاصيل أخرى ستنشر لاحقا على لسان غريتا لكن الغريب أنه بعد نشر التقرير واختلاط الأمور اختفت غريتا نفسها في ظروف غامضة. الشرطة بحثت عنها في كل مكان دون جدوى.
تم تكليف ضابط المخابرات الشهير هانس رولف بالقضية لكن بعد فترة قصيرة من استلامه الملف تم الإعلان عن قټله لزوجته وأطفاله الثلاثة ثم انتحاره!
بعد هذه الواقعة المروعة وفي ذروة اهتمام الرأي العام تم حظر النشر في الصحافة عن أي تفاصيل تخص القضية. والأغرب ظهرت قضايا غريبة أخرى وكأنها تهدف إلى تشتيت الانتباه ونسيان ما حدث. ومنذ ذلك الوقت أغلقت القضية ولم تفتح مرة أخرى.
فهل كانت إيميليا ضحېة سر أسود أم أنها كانت كيانا شيطانيا متخفيا
تمت

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock