
ترك لى زوجى إرث بعد ۏفاته
تركيا
وما أدراك
أكنت معه لا تزوج وذهب لقضاء شهر عسله في أوروبا وليس في تركيا إسمعي ما حدث ليس من ذنب هؤلاء الأبرياء ألا يكفي أن أمهم تركتهم وأنهم عاشوا معي وبالكاد كانوا يرون أباهم
وليس ذنبي أيضا! ماذا تريدين مني
لاشي كان علي إخبارك
أريدك أن تتركيني لوحدي أنا بحاجة إلى استعاب ما علمت به الآن أي أن زوجي المحترم كان خائڼا عرضت عليه أن يطلقني ويبحث عن امرأة باستطاعتها الإنجاب ولكنه رفض وفضل أن ېكذب علي طوال سنين الماكر!
كان يحبك لم يكن باستطاعته العيش من دونك
لم يحبني كفاية للعيش معي بدون أولاد ماذا لو كان هو العاقر هل كنتما ستقبلان أن أنجب من آخر بالطبع لا! أتركيني يا كاذبة! مثلت علي دور الحمى المحبة إعتبرتك أمي الثانية وكنت أزورك كل يوم حتى قررت العيش في الجبل البعيد آه فهمت الآن سبب انتقالك إلى هناك! هربت لتخفي عني هؤلاء الأولاد! أخرجي من بيتي!
وأقفلت الباب وراءها بقوة وركضت أبكي على حب كان في الحقيقة سرابا وأسفت على إخلاصي وتفاني لرجل باعني وعاش حياة ثانية مع عائلة كونها سرا مزقت صوره وخلعت ثياب الحداد لأنني لم أعد حزينة عليه بل على نفسي وشتمته وأهنته ولعنت الرجال بأسرهم
وحصلت على حصتي في الميراث وقررت بيع المنزل والسفر بعيدا عن كل ما يمكنه تذكيري بعزيز وجاءت شركة مختصة وضبت كل ما كنت أنوي أخذه معي وأصبحت جاهزة لحياتي الجديدة
ولكن قبل أيام قليلة من رحيلي سمعت جرس الباب يقرع وعندما فتحت رأيت أمامي ثلاثة أولاد ينظرون إلي الواحد پخوف والثاني بحشرية والصغير بفرح وبالطبع علمت أن هؤلاء كانوا أولاد زوجي وللحقيقة إحترت لكيفية التعامل مع هذا الوضع غير المنتظر
وبعد ثون إستطعت التكلم من قادكم إلى هنا
قال كبيرهم