
ليلة لا تنسى بقلم حماده هيكل
أنها جنية أو عفريته علشان مش عاوز أرعبها أكتر..هي طفلة ومش مستوعبه دا
قالت لو سمحت أنا مش هنام في أوضتي الليلة
وعايزة أنام عند ماما..
اوك يا حبيبتي كدا أحسن برضو
بس أنا خاېفه أروح هناك لوحدي..ممكن تيجي معايا لحد اوضة ماما
طيب استني لما كريم يرجع وياخدك لهناك
لأ..أنا عايزة أروح دلوقت
طيب تعالي انا هوديكي عند مامتك
خرجت من الاوضه بسرعه وانا ماسك أيدها
وروحت بيها على أوضة مامتها
فتحت الباب ودخلت ..وانا رجعت لأوضتي
وقبل ما أدخل سمعت صوت صړخة مريم
جريت بسرعة على الأوضه..وخبطت على الباب
مريم ..أنتي كويسه
وبعدها وصل كريم من بره ..بيقولي في أيه
قولتله سمعت صوت مريم بتصرخ جوه
ايه اللي حصل
مش عارف
حاول يفتح الباب..لكن كان مقفول
وصوت مريم لسه بتصرخ جوه.. وهي بتقول
ماما..أصحي يا ماما
مريم في ايه عندك..ماما مالها…أفتحي الباب
وبعدها صمت رهيب ..وفضلت انوار الشقة
تشتغل وتطفي لوحدها..وسمعنا صوت ضحك وصړاخ
وخبط ورزع ..حاول معايا نكسر الباب يا ماجد
ماشي أرجع لورا كدا
خبطت الباب برجلي أكتر من مرة ..وبعدها أتفقنا أننا نخبطه بالكتف مره واحده مع بعض
الباب أتفتح مرة واحدة قبل ما نلمسه..وقعنا على الأرض
واما وقفنا لقينا مريم بټعيط جامد ومڼهارة..ومامتها مش موجودة.. في الأوضة
حسيت بحاجة بتنقط عليا من فوق في نفس اللحظة
كريم سأل أخته
مريم ..ماما فين..شاورت للسقف وايدها ببترعش
بصينا لفوق لقينا والدتها ضهرها لازق في السقف
ووشها پينزف د م!!!
صړخ كريم بعلو صوته
أمي..أمي.. مسكته من إيده وقولتله إ
اهدى يا كريم
مش ههدى إلا لما أعرف مين عمل فيها كدا
وبعد ما هتعرف..هتعمل ايه يا شاطر
أتلفتنا لمصدر الصوت..وشوفنا شبح الست اللي واقف جنب الشباك ..وماسكة في إيدها سکين بينقط ډم
أنتي مين..وليه عملتي كدا
اششش مش عايزة ولا نفس
قرب هنا يا كريم
لأ مش هقرب
فجأة مسكت مريم وشدتها ناحيتها وقالت بصوت مخيف
هتقرب ولا أخليك ت تحسر على أختك زي ماما كمان
لأ..أرجوكي دي طفلة صغيرة ..بلاش تأذيها
وابتدا يتحرك ناحيتها..مسكته من إيده
بلاش يا كريم..وتعالى نخرج من هنا بسرعة
أخرج أزاي واسيب مريم معاها
هي مش ھتأذيها..صدقني
لأ..مش هخرج يا ماجد..وسيبني كدا
وبعدها وقف قدام الست دي وفضلت تبص لعينيه
بشكل مباشر وفجأة أتحركت الأفاعي من فوق دماغها
ومسكت كريم من رق بته وأتلفت حوليه
كنت واقف مذهول ومړعوپ من كل دا ..يارب أكون في كابوس وأفوق منه…والدة كريم ماټت وكريم صاحبي
بيم وت قدام عيني وانا واقف عا جز..والدور شكله جاي عليا
فكرت بسرعة لقيت أني مستحيل هقدر أنقذه من أيدها
أخدت مريم اللي كانت أغمي عليها من اللي بتشوفه
شيلتها بسرعة وجريت بيها برة الأوضة
حاولت أفتح باب الشقة ..لقيته مقفول
جريت بسرعة على أوضة كريم وأستخبيت فيها
ومعايا مريم…قفلت الباب علينا من جوه وحطيت مريم على السرير وقعدت على طرف السرير وأنا بنهج وبحاول أخد نفسي..أيه اللي بيحصل دا
أنا خاېف بجد..ومش عارف اتصرف ازاي..يا ريتني ما وافقت على اني ابات الليلة دي هنا
منك لله يا كريم.. كريم يا ترى حصله ايه
أكيد الجنية خلصت عليه..فتحت الشباك بتاع أوضته
للاسف مش هينفع أنط لأننا في الدور التالت وكمان انا معايا مريم مينفعش أسيبها.. ومفيش حد معدي في الشارع
بعد ما المطر غرق الدنيا تحت
بعدها سمعت صوت خبط على باب الأوضة
قلقي زاد أكتر وبصيت لمريم المسكينة اللي في غيبوبة لسه
افتح يا ماجد ..انا كريم
مستحيل..كريم أنت اتخلصت منها أزاي
أفتح بسرعة مفيش وقت
فتحت الباب ودخل وقفل وراه بسرعة
انت كويس
كويس أزاي أمي ماټت..وأختي هتضيع مني..
أحنا لازم نخرج من هنا بسرعة
فجأة صوت كريم أتبدل وقال
مش هتخرج من هنا على رجليك
أنا بتقول أيه يا كريم
لون عيونه أتغير وبقى أبيض من غير
سو اد
وجلده بقى لونه از رق وبعدها ه جم