ad general
قصص قصيرة

المواطن المصري

ads

علي بابه أخبرهم عبد الهادي أنه لم يفعل أي شيئ أقسم لهم بالأحياء والأموات أنه مظلوم 
فربتوا علي كتفه وأخبروه بضرورة ارتداء ملابسه سريعا حيث تنتظره مقابلة مهمة مع أحد المسئولين العراقيين .. بادروا بالتهدئة من روعه وطمأنته وأخبروه أن حقه سيعود كاملا وهناك مسئول سيقوم بمقابلته بعد نصف ساعة تقريبا ..
فاطمأن المواطن المصري بعض الشيئ وذهب في صحبة رجال الأمن معززا مكرما لا يدري ما سيحدث له لكنه شعر بالطمأنينة بسبب تعاملهم الطيب وتهدئتهم له طيلة الطريق ..
ركب محمد عبد الهادي السيارة التي استغرقت مسيرتها نصف الساعة تقريبا لا يعرف إلى أين هم ذاهبون به وما المصير المجهول الذي ينتظره ظن أنه في أفضل الأحوال سيقابل أحد الظباط أو مسئولي الأمن المهمين ..
ولكنها كانت المفاجأة التي دوت فوق رأسه كالصاعقة .. مفأجاة جعلته يفقد توازنه للحظات من فرط الدهشة حتي انتابة ذهول لحظي ..
أيعقل أن يكون هذا هو الرئيس العراقي صدام حسين بشحمه ولحمه 
ظن محمد عبد الهادي أن ما يراه أمامه هو حلم من الأحلام أو عارض من الأعراض التي ألمت به بعد مشاجرة الأمس ..حتي وجد الرئيس العراقي أمامه بشحمه ولحمه.. نعم إنه صدام حسين المهيب الركن ..
بكي حينها المواطن المصري الأمر الذي جعل الرئيس صدام حسين يربت علي كتفيه ويهدئ من روعه محتضنا إياه بكل مشاعر الأبوة و الأخوة ثم أمر الرئيس صدام حسين أحد معاونيه بإحضار كوب من الليمون لتهدئته وقال له نصا أنت في بلدك ولا تقلق نهائيا .. وحقك راح يرجعلك كاملا مكملا نحن لا نقبل أبدأ إهانة أي مواطن مصري أو عربي علي أرض العراق أو التعدي علي حق من حقوقه ..
وأمر رجال الأمن فورا بالقبض علي المواطن العراقي الذي تعدى علي المواطن المصري والقبض أيضا علي من هدد بهم هذا التاجر من رجال البعث أيا كان منصبهم .
كما أكرم وفادته وأمر بتذليل كافة العقبات التي يواجهها وتوفير فرصة عمل للمواطن المصري تناسب سنه وصرف له مبلغا ماليا كبيرا كما أمر بعلاجه
بأرقى المستشفيات العراقية ..
وقال الرئيس صدام حسين وبصوت عال للرفيق عبد حمود بلغوا عني للجميع هذا الكلام وعمموه المصري أخو العراقي واللي يزعل مواطن مصري أو يعتدي عليه يزعل صدام حسين رأسا ينفذ فورا يا عبد .
هذا هو الشهيد القائد صدام حسين الذي أحبه المصريون وجميع ابناء الدول العربية وعشقوه ومازالوا يخلدون ذكراه ويترحمون عليه ليلا نهارا سرا جهارا .
لم يكن صدام ديكتاتورا كما يروج الغزاة والمستعمرون ولم يكن طائفيا مثل دعاة الفتنة وتجار الدين والمواقف بل كان زعيما وقائدا شريفا قوميا يؤمن برسالته تجاه وطنه وتجاه عروبته ودينه .
رحم الله الزعيم القائد صدام حسين.

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock