
زوجة بتوكيل عام
بيعترف انها مراته ووقتها بقت تلف في المطبخ حوالين نفسها بسعادة لحد ما فجأة لقت
ايوب بتوهان نسيت اقولك تعمليلي قهوة انا وبابا
شمس بخجل وهي بتبعد حاااضر
خرج ايوب من المطبخ وشمس اخدت نفسها وهي بتبتسم بسعادة
تاني يوم كانت واقفة شمس قدام اوضة ايوب وهي متوترة اوي ومترددة تدخل بس رجعت في كلامها وكانت هتمشي بس فجأة الباب اتفتح من ايوب اللي كان خارج بالصدفة وشافها
ايوب باستغراب كان في حاجة ايه اللي موقفك كدة
شمس بتردد اصل انت قولتلي اقولك لما اجي رايحة في مكان وانا مكنتش عارفة اقولك ولا لا
ايوب بغيظ ودي محتاجة انك تحتاري فيها ها عاوزة تروحي فين
شمس باحراج هشتري حاجة ليا يعني
ايوب باستفهام ايوة ايه اللي انتي عاوزة تشتريه
شمس بتوتر عاوزة اجيب هدوم لاني الطقمين اللي عندي اتهلكو بس متخافش انا معايا فلوس والله
ايوة وهو بينفخ پغضب خلي فلوسك معايا طالما علي اسمي تبقي مسئولة مني يلا اتفضلي عشان نروح نشوف هتجيبي ايه
شمس باندفاع ايه ده انت جاي معايا
ايوب بسخرية تخيلي يلا بقي بدل ما ارجع في قراري
ابتسمت شمس ومشيت بحماس مع ايوب اللي اخدها في عربيته وراح مول كبير وفضلو يلفو سوا عالمحلات وشمس كانت فرحانة اوي لانها اول مرة تخرج وتتفسح فكانت بتتعامل مع ايوب بطبيعتها
شمس وهي خارجة من البروفا ايه رأيك ده حلو
ايوب بانبهار حلو اوي خليكي لابساه ايه رأيك
شمس بفرحة موافقة طبعا اصلا انا كنت مستنية اروح عشان البسه
ايوب بابتسامة طيب يلا هحاسب ونمشي
قطع كلام ايوب صوت هو عارفه كويس وكان صوت ماهيتاب
اللي كانت واقفة وراه فملامح ايوب اتفيرت للجمود ولاحظت شمس ده
ايوب بجمود ماهيتاب ازيك
ماهيتاب بندم ازيك انت يا ايوب انا علي فكرة دورت عليك كتير وحاولت اوصلك بس معرفتش انا كان لازم اعتذرلك علي كل اللي عملته معاك بس صدقني وقتها مكنش قدامي حل تاني شيطاني هيألي اني لما اعمل كدة هتضطر ڠصب عنك تتجوزني
ايوب بضيق خلاص يا ماهيتاب اللي حصل حصل وخلاص الموضوع ده عدي عليه سنين انتي ايه اخبارك دلوقتي
ماهيتاب بابتسامة الحمد لله اتجوزت شاب محترم وهو ساعدني ووقف جمبي وحياتي دلوقتي مستقرة
ايوب بهدوء ربنا يسعدك احم اقدملك شمس مراتي
ماهيتاب بحزن وندم اهلا ايوب انا اسفة اوي انا عارفة انك پتكرهني لاني السبب في انكم تسيبو بعض بس انا روحتلها وفهمتها الحقيقة صدقني بس هي مصدقتنيش
ايوب بخزلان خلاص يا ماهيتاب احنا مكنش في نصيب نكمل مع بعض
شمس كانت متابعة كلامهم و بتحاول تفهم اللي بين السطور بس اللي متأكدة منهم انهم بيتكلمو عن البنت اللي ايوب كان مرتبط بيها ووقتها حشت شمس بڼار في قلبها وخصوصا ان ايوب كان باين عليه انه متأثر اوي وخلص اليوم وروحت شمس مع ايوب من غير ما تنطق بحرف من وقت ما سابو ماهيتاب واللي زعلها اكتر ان ايوب حتي مسألهاش ليه متغيرة وانه كان عقله مشغول اوي بكلام ماهيتاب دي ليه وكان واضح ان ايوب لسة بيحب البنت دي اوي للاسف
تاني يوم كان نازل ايوب عالسلم بسرعة وهو مستغرب صوت ابوه العالي وهو بيزعق وشافه فعلا بيتكلم مع راجل كبير وست معاه بس شكلهم غريب
ايوب بجدية في ايه يا بابا حضرتك بتزعق ليه وميندول
عاصم پغضب ده طاهر عم شمس ومراته جايين ياخدو شمس ومش مصدقين انها اتجوزت
ايوب بهدوء ليه هما محضروش كتب الكتاب ولا ايه يا بابا
عاصم بانفعال
لا محضروش دول ناس قلوبهم مېتة مش فارق معاهم غير ورث شمس بنت صبحي الراجل اللي وصاني عليها واللي بالنسبالي اخ مش شغال عندي
ايوب پصدمة لنفسه شمس تبقي بنت عم صبحي دلوقتي فهمت
عاصم پغضب هو كان عارف انكم طماعين وانكم هتعاملو بنته وحش عشان كدة وصاني عليها ودلوقتي هي بقت مرات ابني يعني ملكوش حاجة عندنا
طاهر بغيظ ماشي يا بيه احنا هنمشي بس مش هنسكت وهنرفع قضية عشان حقنا
مشي طاهر ومراته معاه ووقتها خرجت شمس اللي كانت مستخبية وخاېفة منهم
شمس بدموع عمو عاصم لو سمحت انا عاوزة اطلق
عاصم پصدمة ايه اللي بتقوليه ده يا شمس ليه عاوزة تطلقي
شمس بصت لايوب ومكنتش عارفة تقول ايه لعاصم تقوله انها متأكدة ان ايوب بلا يمكن هيفكر فيها او يشوفها لانه لسة بيحب البنت دي فاضطرت تكدب عليه
شمس بهدوء عشان وجودي هنا كان غلط من الاول يا عمو انا مكاني مش هنا لو سمحت لو بتحبني بجد خليني امشي
ايوب بانفعال انتي عاوزة تروحيلهم برجليكي يعني هو ده قرارك
شمس پغضب ومين قالك اني هروحلهم انا همشي من البلد كلها راض الله واسعة وانا متأكدة انه مش هيسيبني وهيرزقني
ايوب باندفاع مفيش طلاق يا شمس وانتي هتفضلي هنا زي ما عم صبحي كان عاوز
شمس پغضب انت مالك بيا وبعدين انا مش محتاجة مساعدتك ولا حمايتك اصلا
ايوب بنفاد صبر عدي ليلتك يا شمس والا هتزعلي من رد فعلي وصوتك ميعلاش عليا فاهمة
شمسباڼهيار وانا ايه اللي يجبرني افضل عايشة معاك كدة حاسة طول الوقت انك مجبور عليا ليه توقف حياتك عشاني لو سمحت طلقني وخليني اتعفي من احساس الذنب اللي حاساه وروح لحبيبتك طالما لسة قلبك معاها اكيد هتسامحك واتجوزو وطلقني
خلصت شمس كلامها وسابتهم وخرجت من الفيلا كلها وكان عاصم مراقب كل اللي بيحصل بغموض وهو بيحلل كل حاجة بخبرته
ايوب بانفعال انا مش عارف ايه اللي هي بتقوله ده وايه علاقة سيلا بالموضوع
عاصم بغموض انت اللي حكتلها علي سيلا يا ايوب
ايوب بضيق لا طبعا امبارح قابلنا ماهيتاب وقعدت تتأسف علي اللي عملته وانها راحت لسيلا وقالتلها الحقيقة
عاصم بابتسامة دلوقتي فهمت ليه شمس قالت كدة وانت بقي يا عبيط لسة مفهمتش
ايوب باستفهام فهمت ايه يا بابا انا مش فاهم حاجة
عاصم بابتسامة ان شمس غيرانة مثلا فجأة تعرف ان كان في قصة حب في حياتك وانك لسة متأثر بيها اكيد هتغير واعتقد كدة مشاعرها بانت ناحيتك الدور عليك بقي ونصيحة مني يابني لو انت لسة بتحب فعلا سيلا يبقي طلق شمس ومتظلمهاش معاك
ايوب پصدمة وحيرة اطلقها انا مش فاهم ولا حاسس بحاجة بعد اذنك يا بابا انا لازم اتكلم مع شمس
مشي ايوب ووقتها عاصم ابتسم بتلقائية وراحة لاول مرة من سبع سنين
كانت واقفة شمس في الجنينة وباين عليها انها مضايقة اوووي وحاسة بخنقة وبتحاول تمنع دموعها انها تنزل وكل تفكيرها هو اقناع روحها انها عملت الصح وانها لازم تبعد عشان متوجهعش قلبها عالفاضي قلبها اللي حب ايوب امتي وازاي متعرفش بس للاسف هي حبته بس الظاهر انها حلمت حلم مش من حقهاخرجت شمس من تفكيرها علي صوت ايوب من
وراها