ad general
قصص قصيرة

قصة الصړخة للكاتب حماده هيكل

ads

لعم عبده هو الوحيد الذي اعرفه هنا واثق به
وبالفعل وجلست معه وحكيت ليه الموضوع منذ بدايته حتي اخره
في البدايه استغرب كثيرا من كلامي
ولكن عندما حكيت له باقي الموضوع بالتفصيل…تيقن ان الامر جد وليس لعب
وقتها قام من مكانه وقررنا ان نجد طريقه للايقاع بالقاټل حتي ياخذ جزائه
اخذنا نفكر سويا الي ان توصلت الي فكره
وهي ان اجعل الممرضه تتصل بشاكر علي هاتفه وتخبره بانها الفتاه التي حاول ان ېقتلها وبانها لم تمت واستطاعت الخروج من البئر فور ان تركها ورحل
طبعا هو ارتبك وانكر انه لا يعرف شئيا عن هذا الامر
توقعت انه سيذهب بالليل الي الساقيه المهجوره لكي يتاكد من حقيقة الامر
في نفس الوقت قمت بتبليغ عمدة القريه بوجود لص ياتي كل مساء محاولا سړقة المستشفي ولكنه دوما يفر هاربا عندما يجد الغفير متيقظا
وبالفعل قرر العمده بان يجعل شيخ الغفر ومعه مجموعه من العفر بڼصب كمين له
وتتبعه 
واانتظرنا جميعا لحظة مروره من امام المستشفي لانه الطريق الوحيد المؤدي للساقيه المهجوره…وفور ظهوره قرب الواحده صباحا تركناه يمر من امامنا بدون ان يلحظ وجودنا…وكان يمشي ويتلفت حوله بطريقه اثارت ريبة وشك شيخ الغفر
وحفزته بمتابعته لانه يبدو انه سيقوم بسړقة شخص ما هذه الليله ولا بد ان نضبطه…
وخرجت انا وعم عبده وشيخ الغفر ومن معه من رجاله وتتبعنا شاكر بدون ان يلحظ وجودنا
حتي سلك طريق الساقيه المهجوره
عندها توقف شيخ الغفر وتسائل
بس هو رايح فين كدا…دا مفيش جنس مخلوق ساكن في المنطقه دي
رددت عليه مسرعا
اكيد في سر يا شيخ الغفر ورا الراجل دا
احنا لازم نكمل مراقبته ونشوفه هيعمل ايه
اقتنع بكلامي واتمننا مراقبة شاكر حتي وصل الي البئر وقام بفتحه وكان معاه حبل ربطه في الساقيه وهو يتلفت حوله ثم نزل للبئر…
وبعد دقائق خرج من البئر 
وجدنا نقف امامه 
وپحده ساله شيخ الغفر …انت بتعمل ايه عندك تحت يا
جدع انت في الساعه المتاخره دي
ارتبك شاكر وحاول المرواغه في الكلام
وعندما لم يجد فائده من كذبه
اخرج من جيبه مسډس وجهه الينا
اللي هيقرب مني هفرتك دماغه 
اقتربت منه بهدوء وقولت له اننا لا نريد اذيتك
ويجب ان تخفض سلاحک حتي لا تصيب احد ثم قمت بركل يده بقدمي واسقطت منه المسډس ولکمته في وجهه وقام الغفر بامساكه وامر شيخ الغفر احد رجاله بالنزول للاسفل لرؤية ماذا يوجد بالاسفل
وعندما نزل صاح الغفير
الحق ياشيخ الغفر دا في قتيل تحت
وجثته اهي
لحطتها انهار شاكر علي قدميه
وابتسمت انا في هدوء
الان فقط استطيع ان ارتاح فقد انحزت مهمتي وكشفت الحقيقه
ومن الليله سارتاح من سماع صوت الصړخة
تمت
حماده هيكل

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock