ad general
روايات

ماذا لو عاد نادما بقلم اماني السيد

ads

بس مش معاه السيولة عشان يكمل تجهيز انا من شهر عرضت عليه ادخل معاه كشريك واديله الفلوس اللى يكمل بيخا شراء الاجهزه وفعلا اشتراها ومضينا العقد وانا عايزاكى تمسكى الحسابات بتاعت المستشفى كلها بمعنى اصح تبقى مديره الحسابات انا مش هلاقى حد أأمنله اكتر منك يا عبير ها 
وغير كده كمان شغلك هيكون بالنهار يعنى الوقت اللى ابنك هيكون فيه فى المدرسة او الحضانه بحيث لما تروحى تقضوا اليوم كله مع بعض ومرتبك هيبقى ضعفين هنا 
ها قولت إيه 
عبير بفرحه ودى فيها كلام طبعا موافقه 
انا مش عارفه اشكرك ازاى 
شيماء مافيش شكر انتى تستحقى ده بكره تجيبى ورقك وتيجى على المستشفى إسمها وهنا انا هدور على بنت تانيه تمسك العياده دى 
عبير بكره باذن الله الصبح هتلاقينى هناك 
اكملت عبير عملها وهى سعيده من داخلها فهى كثيرا كانت تشعر بالذنب من ترك ابنها بمفرده مع جارتها كانت تشعر بالتقصير اتجاهه ولكنها كانت تفعل ذلك لكى توفر له عيشه كريمه
فى اليوم التالى ذهب مالك لاستلام السلسال الذى طلبه من الصائغ ودفع مبلغ كبير مقابل تصميمه فى ذلك الوقت وذهب وقلم بشراء هدايا باهظه الثمن برفانات شنط احذيه كل ماتقع عينه على شئ جميل يقوم بشراءه فورا لا يعلم كيف يجعلها تتقبل وجوده ولكن عليه ان يحاول كثيرا حتى ترضى عنه 
وضع جميع ما اشتراه فى شنط سفر ووضعها فى سيارته حتى لا تراها نورا وتقوم بفتحها او تأخذ شيئا منه 
لم يستطع مالك النوم من القلق لا يعلم كيف سيواجهها تلك المقابله لم يجرؤ عليها منذ أن سافر دائما يؤجل عودته لمصر بسبب خوفه من أن يقابلها ولكن عليه أن يعلم انها لم تاخذه باحضانها وانه سيعانى كثيرا معها سيتحمل اى شئ ستفعله معه كما تحملته هى فى الماضى 
مر يوم اخر وأتى وقت السفر الجميع استعد للسفر واستغربت نورا كثيرا من الشنط التى يحملها مالك ومن خوفه وحرصه الشديد عليها ذهبوا للمطار وكان فى انتظاره صاحبه
القديم عمر الذى كان يبعثه بالمال لزوجته تفاجئ عمر بقدوم مالك وذهب لاستقباله ولم يبلغ عبير لانه لم يتواصل معها منذ زمن منذ ان عملت فى عيادته شيماء إبنه خالته 
استقبل عنر مالم بإشتياق فهو حقا اشتاق له وقاموا بإيصال نورا لمنزل اهلها ثم ذهبوا لمنزل عبير منذ ان ركب مالك الطياره وقلبه يقرع كالطبل لا يعلم لما ذلك الدق العڼيف داخله من القلق 
توقف مالك مترددا فى الصعود لمنزله ولكنه اتخذ قراره أخيرا بالصعود لمنزله صعد مالك واصوات قلبه تزداد في الخفقان وخلفه عمر بباقى الشنط 
دق مالك جرس الباب وسمع صوت طفل صغير من خلف الباب يسأل من بالخارج
صدم مالك من صوت الطفل واذداد خفقات قلبه ثم نظر لعمر ونظر عمر فى الارض استعجب مالك من تصرف عمر ولكنه دق الباب مره اخرى ففتحت له عبير نظرت عبير للطارق وجدته مالك ومعه عمر
البارت الثالث 
عندما دق مالك الباب وسمع صوت الطفل نظر باستغراب لعمر ونظر عمر للأرض فصديقه سيعلم ما كان يخبئه عليه 
دق مالك الباب مره اخرى ففتحت عبير الباب وهى ترتدى اسدال الصلاة 
نظره عبير لمالك باستغراب وسالته مين حضرتك 
نظر مالك لعبير بدهشه كبيره هى حقا لم تعد تعرفه لا لا مستحيل أن تنساه ثم نظرت عبير خلف مالك وجدت عمر يقف خلف مالك نظرت لعمر بابتسامه 
عبير ازيك يا عمر عامل ايه مين ده صاحبك 
عمر ازيك انتى يا عبير عامله
ايه 
ده مالك يا عبير
جوزك 
عبير أه مالك بس مالك ابن خالتى مش جوزى 
مالك كان ينظر للطفل والشبه الكبير بينهم وتأكد ان هذا الطفل إبنه قام مالك بالدخول للمنزل ودلف عمر خلفه بالشنط هذا التصرف جعل عبير غاضبه جدا كيف له اقټحام منزلها بهذا الشكل
عبير انت فاكر نفسك مين عشان تدخل بالشكل ده 
مالك ده بيتنا يا عبير وده ابنى اللى انتى خبتيه عنى ٦ سنين 
عبير ضحكت بعلو صوتها وابنك بأماره ايه وايش عرفك أصلا أنه ابنك مايمكن ابن حد تانى 
مالك بعصبيه عبير لو سمحت ماتقوليش كده 
عبير نظرت لابنها ادخل جوه دلوقتي يا أنس 
استجاب الطفل لوالدته ودخل
غرفته 
عبير كنت بتقولى ايه بقى كده ابنك اه 
بص يا ابن خالتى أنت مالكش اى ولاد عندى اللى بينك وبينه انه شايل اسمك لولا إنه حرام كنت اديته اسمى بدل اسمك 
مالك ومش حرام إنك تخفى عنى حملك وان ليا طفل من صلبى 
عبير انا ماخفتش إن ليك ابن انت اللى مسألتش انت اللى مهتمتش وسالت بالشكل الكافى انا كل الحى كان يعرف بحملى ويوم ولادتى الجيران كلهم وقفوا جمبى انا ماأخفتش حاجه حتى اهل مراتك كانوا عارفين ماتحسبنيش على نسيانك لينا وتقصيرك انت سامع انت روحت وعشت حيانك هناك واتجوزت قبل ماتسافر وعملت كل اللى انت عايزه ماتجيش تحملنى نتيجه اخطاءك 
نظر مالك لعمر پغضب انت كنت تعرف 
لم تنتظر عبير رد عمر واجابت بدلا منه 
عبير لأ مايعرفش هو هيعرف منين الراجل كتر خيره جه كام مره بالملاليم بتاعتك وانا رجعته بيها هتحاسبه هو على تقصيرك انت ليه 
مالك عبير انا حاولت اوصلك كتير انتى اللى رافضه اى وسيله اتصال بينا 
عبير بدموع ست سنين يا مالك مهانش عليك فيهم تسيب شغلك وتنزل تشوفنى عايشه ولا مېته ست سنين يا بن خالتى مكنتش تعرف فيهم حاجه عنى ده مخلكش تقلق عليا وانت مش عارف توصل لاخبارى 
مالك خلاص يا عبير أنا آسف انا جاى وعايز نكون أسره وهعوضك عن كل السنين اللى فاتت وهعوض ابنى كمان 
عبير بص يا مالك انا الحمد عايشه عيشه كويسه وبشتغل شغل محترم يعنى مش محتجالك فى حاجة عايز تشوف ابنك مش هحرمك منه بس فى حاله واحده بس انك تطلقنى لانى كده كده مش معتبره نفسى متجوزه انما بقى لو مطلقتنيش اديك رجعت اهو هرفع عليه قضيه خلع وهكسبها على فكره بأقل مجهود ووقتها مش هخليك تشوف ابنك 
مالك بس انا مش هطلقك يا عبير وهرجعك ليا تانى 
عبير فوق يابن خالتى فوق لو انت مش واخد بالك فأنا مش عبير بنت خالتك الطيبه اللى زمان وقفت جمبك وكانت بتستحمل معملتك وتقول معلش عبير بنت خالتك دى ماټت يوم ما وفاء
جت وقالتلى جوزك طفش منك مع اختى ومش عايز يعرفك ويشوفك تانى جوزك طول عمره بيحب نورا وسايبك على زمته عشان خاطر وعده لامه اللى اجبرته عليكى وقتها انا بكيت عليك بس كان بكى على المېت يعنى انت بالنسبالى مېت والمېت مابيصحاش انت فاهم يعنى ايه يعنى من وانت بتقضى شهر عسلك هنا قبل ماتسافر انا كنت باخد عزاك فى قلبى 
مالك پصدمه للدرجادى 
عبير اه يا مالك للدرجادى واكتر لو تعرف كرهى ليك اد ايه مكنش هيبقى ليك عين تيجى تقف هنا قدامى تانى انا اهو بحلك من واعد امك وبقولك طلقنى عشان هخلعك 
مالك بس انا مش هطلقك يا عبير وهفضل وراكى لحد ماترجعى 
عبير يبقى انت اللى اخترت تبقى مخلوع اتفضل اطلع بره انا مش فاضيه 
مالك دى شقتى يا عبير وهعيش معاكى فيها
عبير وانا حاضنه ابقى قولى شقتى بعد فتره الحضانه يلا اطلع بره 
مالك طيب احضن ابنى يا عبير ارجوكى ده حته منى ارجوكى سبينى اخده في حضنى 
عبير من هنا لبكره لو مطلقتنيش انسى إنك تشوفنا تانى وبرضه هطلق منك يا ابن خالتي 
خرج مالك من منزل عبير وهو يشعر بالتيه وكانت الدموع مجمده بعينيه نظر له عمر بشفقه ووضع يده على كتفه 
مالك انا كويس 
فتحت عبير بابها مره اخرى وقامت بالقاء الحقائب فى وجهه 
عزيز النفس لا يشترى بالمال يا مالك واغلقت الباب مره اخرى خلفهم 
مالك عمر انا عايز فندق اقعد فيه كام يوم لحد مالاقى شقه للبيع 
عمر حاضر يا مالك طيب الشنط دى هتعمل فيها ايه اديها لمراتك بقى 
مالك دى شنط عبير محدش هياخدها غيرها حتى لو الحاجه فضلت فيها عمرى كله ما هخرج حاجه لحد غيرها 
عمر انت حر يا مالك بس هى طالبه الطلاق هتعمل ايه معاها 
مالك مستحيل اطلقها 
عمر ماهى هتخلعك كده 
مالك هحاول امنعها لكن مش هقدر اطلقها يا عمر مستحيل 
اخذ عمر مالك لفندق وجلس معه بعض الوقت ثم تركه وذهب لمنزله 
جلس مالك يفكر هل سيأتى اليوم لتسامحه عبير ام هو حقا خسرها من قابلها لم تكن هى عبير التى تركها عبير كانت لا تناقشه او تجادله كانت تسانده دائما 
تذكر مالك حديث عبير عندما قالت له ان وفاء هى من ابلغتها وتذكر حديث وفاء لها وبكى بكى من قلب ټحطم من خساره حبيب هو اكد عليهم قبل سفره ان لا يخبر احد عبير بشأن زواجه إذا لماذا ذهبت لها وفاء وقالت لها هذا الحديث 
ست سنوات ست سنوات جعلتها امرأة اخرى نعم أنا استحق ما تفعله بى ولكن سأتحمل من اجلها كل شئ وتلك الوفاء سأحاسبها على مافعلته 
فى الجهه الاخرى عند عبير ذهبت الى محامى يقطن معها فى نفس الحى وطلب منه رفه دعوى خلع من زوجها مالك 
اخذ منها المحامى كافه التفاصيل وتركت عنوان أهل نورا
كى تذهب الدعوه إليه هى ستتركه وكفى ستذيقه مما أذاقها ستجعله يبكى كل يوم
لن اسامحك ابدا لن اشفع لك لن انظر لك كما نظرت لك سابقا فانت من جعلتني اقسى حيث كنت انا الارق لن اسامحك على كل هامش تركته بداخلي وإن اتيتني بثقل الارض ندما لن اسامح فهذا شخص انت من صنعته فلك مني ما رايته منك منقوله 
فى اليوم التالى اتصلت نورا بمالك كثيرا ولكنه لم يجيب عليها ظنت نورا ان مالك يبيت عن عبير فقررت الذهاب لها واخذ ابنتها معها كى تكيدها 
فى اخر اليوم ذهبت نورا لمنزل عبير وطرقت الباب فتحت عبير الباب فوجدت نورا ومعها ابنتها الصغيره التى تبلغ خمس سنوات 
نظرت نورا لعبير باستحقار 
نورا فين مالك روحى قوليله انى جيت 
عايزه اعرف رايكم هل الصح ان عبير تبعد وتربى ابنها عن عز ابوه ولا تقف لنورا ند بند وتاخد حقها 
البارت الجديد مكتوب نصه بس عايزه اعرف تخمينكم يهمنى ومدى ثقتكم فيا
البارت الرابع 
ارتدت نورا اجمل الثياب واغلاها واقيم المجوهرات التى اقتنتها من دبى والبست ابنتها افخم الثياب وقررت
الذهاب لعبير ضرتها حتى تريها الفرق كيف هى اصبحت وكيف عبير اصبحت فتحت
عبير الباب وجدت نورا
امامها ومعها ابنتها نظرت نورا لعبير بتكبر واستحقار ونظرت للمنزل بتعالى واضح
فى تلك الأثناء قرر مالك الذهاب لمنزل نورا واهلها ومواجهتها لكن عندما ذهب اخبرته امها انها ذهبت لتراه فى منزل عبير لكى تطمئن عليه عندما وجدته لا
يجيب على هاتفه
خرج مالك
 

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock