ad general
روايات

كنت قاعده جنب جوزي بتفرج على فيلم

ads

المنزل منزل منعزل داخل الزراعات تحيط به الحقول من كل ناحيه هناك دكه تحت شجره جلس عليها واشعل سېجاره ثم ازال وشاحه
انه المكان المناسب لحالته هنا لن يخشى ان يرى اى شخص وجهه المشوه ثم تمدد على الدكه بعد حفه نسيم بارد
عندما فتح عينيه كانت هناك طفله صغيره تلعب فى قدمه
اړتعب أدهم ونهض وحمد الله ان وجهه مغطى بالوشاح
انت مين يا عم ان باجى هنا كل يوم مع والدتى ومش بشوف حد ساكن هنا
تبرم أدهم وبلع ريقه هتلاقينى كل يوم هنا وكانت هناك امرأه تعزق الأرض وتلتقط الحشائش من زرعها امى هناك وأشارت الطفله بيدها
انت مدارى وشك ليه يا عم تفاجأ أدهم ولم يعثر على اجابه فترك الطفله ودخل منزله
كان يعتقد انه هرب من العالم فتظهر له طفله تكدر صفو خلوته ثم سحب دفتر احضره معه وبداء يرسم لينسى أحزانه
بقى أدهم وقت طويل يرسم ووجد نفسه رسم الطفله وشجرة التوت والدكه والحقول ووجد انه رسم نفسه
شخص تعيس نحيل منكمش على ذاته بلامح باهته
استولت رغد على كل املاك زوجها لم تعارضها يارا فقد كانت سلبيه مع والدتها منذ نشأتها وأصبح رعد مدير المصنع والشركات ينفق ببذخ ويقيم الحفلات ويسهر مع رفاقه حتى الساعات الأولى من الصباح 
لقد كان رعد يفعل كل الأشياء التى هربت منها يارا من أدهم
وكانت رغد الشربينى تدارى عليه وتتتستر على أفعاله الاخلاقيه كان يكفيها انه مطيع وينفذ اوامرها
كان أدهم لا يغادر البيت مطلقآ ويقضى ساعاته على سطح المنزل بعيد عن الفلاحين يرسم فى اللوحات التى ابتاعها سرا من المدينه بعد وصوله
يصله الطعام من بيت خالته على تنفيذ الوصفه التى كتبها الدكتور نشأت دون أن يفكر فى النظر خلال المرآه بعد أن كسرها كلها
رسم أدهم عشرات اللوحات كان يخفيها داخل المنزل بعيد عن عين سجى وخالته وحدث ان عثرت سجى على الدفتر الصغير ورأت رسومات أدهم كان أدهم حينها راقد على فراشه بعد ليلة سهر طويله
انت بترسم يا أدهم رسوماتك جميله جدا فكر أدهم ان سجى اكتشفت السر فتنهد قلبه آلم لكنه وجد الدفتر
فى يد سجى فاطمأن قلبه
دى رسومات بضيع بيها وقتى يا سجى
دى حلوه اوى يا أدهم ليه مش بتفكر ترسم لوحات كبيره وتعمل معرض
دا كلام فارغ يا سجى فين انت وفين المعرض دى رسومات فى كراسة اطفال
يا ادهم صدقنى دى رسومات جميله اووى من فضلك ارسم لوحه كبيره وانا متأكده انها هتطلع حلوه
هفكر ان شاء الله يا سجى يلا لازم تروحى الوقت تأخر
بعد رحيلها فتح أدهم لوحاته وتفحصها وعلى وجهه ابتسامه
فتح رعد باب الشقه وهمس يلا ادخلى بسرعه 
كانت المره العشرين التى يغير فيها رعد الشقه بعد أن عرف ان رغد الشربينى تلاحقه وتصر ان تعكر مزاجه كل مره تطب فيها عليه
مش خاېف ولا حاجه انا بحب التغير
حدق رعد بعينى.. ولم يرى اى علامه تمكنه ان يقرائها عيون عميقه مېته لا حياه فيها
ثم همس هنتكلم كتير ولا ايه لو كنت عايز ادردش معاكى كان زمانا فى النادى او اى كافيه!!
فتح رعد باب التلاجه وهو ينظر هاتفه
رغد الشربينى كلمته اربع مرات لحد دلوقتى
رعد واثق انها بتدور وراه ثم ابتسم لن تصل اليه ابدا هنا
هذا المكان اخر ما يمكن أن تفكر به
لكن رغد واصلت الاتصال بصق رعد الست دى عايزه ايه منى
مش كفايه مش بزعل بنتها وبنفذ اوامرها حذرته رغد الشربينى فى اخر مره ان يكسر خاطر ابنتها يارا وكأنها نسيت انه السبب فى كل إلى هى وصلتله لحد دلوقتى
ثم غمغم رعد وهو يغلق هاتفه يا اخى الستات دول ملهمش اخر تقول حاضر عايزين ياكلوك كلك تعترض تبقى رجعى تقليدى غير متحضر 
واضجع رعد على سريره دورك قرب اووى وصبرى خلاص نفذ
ضړبت رغد الترابيزه بايدها هى وصلت انك متردش على تليفوناتى
ثم نظرت لحارسها لازم توصل لرعد بأى طريقه قبل ما يارا توصل الشقه
الغبى ساب كل شقق الدنيا ومخترش غير الشقه إلى يارا بتحب تقعد فيها احيانا
ومسكت رغد تليفونها وكلمت يارا لكن يارا مردتش عليها اكتر من مره
حطت ايدها على دماغها مش دلوقتى ومش لازم يحصل دلوقتى يارب استر
ركنت يارا عربيتها تحت العماره وسلمت على الغفير وادته الى فيه النصيب يحب الحارس يارا الهراس فى كل مره تحضر فيها للشقه تمنحه نقود لعائلته وتسأل عن حاله
لكن المره دى مختلفه رعد فى الشقه ومعاه واحده
همس الحارس يارا هانم الشقه فوق مدربكه خالص انا اسف مقدرناش نرتبها زى ما طلبتى
مفيش مشكله يا عم فتحى ان هطلع اقعد شويه وامشى
طيب استنى يا ست هانم خمس دقايق بس اشيل التراب من طريقك
لا يا عم فتحى متتعبش نفسك انا هطلع كده
كادت الدموع ان تخرج من عيون الرجل هيفقد شغله رعد مش هيرحمه
يا هانم مش هينفع تطلعى دلوقتى
بتقول ايه يا عم فتحى ليه مش هينفع اطلع شقتنا
لم يفتح الرجل فمه حس بعجز وقهر
قول يا عم فتحى فيه ايه
ولاحظت يارا فم عم فتحى إلى بيحاول يتكلم عم فتحى قول فيه ايه واوعدك مفيش حاجه هتحصلك!
مقدرش افتح بقى يا هانم انا اسف
ربتت يارا على كتف العم فتحى انت زى بابا يا عم فتحى ومش ممكن ازعل منك من فضلك قول انت مخبى ايه
انهار الرجل كان يعرف والدها وكان يعطف عليه
قعد على الأرض رعد بيه فوق فى الشقه!
يارا باستغراب بيعمل ايه فى شقتنا هو ماما ناويه تبعها ولا ايه انا مش هسمح بكده وصعدت درجات السلم
كان المنزل هادى لما وصلت سجى لمحت ادهم بيدخل بسرعه لما شافها قربت من البيت وبنت صغيره بتجرى داخل الحقل
وصلت سجى البيت دى بنت مين وشاورت بايدها انتى يا شاطره تعالى هنا
وصلت البنت عند سجى انتى كنت بتعملى ايه هنا
البنت كنت بلعب مع عمو أدهم
ابتسمت سجى وانتى بقى صديقته
قالت الطفله كان رافض فى الأول لكن اقدر اقول دلوقتى انى صديقته بنلعب مع بعض
ها همست سجى وهى بتاخد البنت فى حضنها وتعرفى ايه بقى عن عمو أدهم
الطفله! كان بيدارى وشه مكنتش بشوفه لكن دلوقتى
بشوفه
عادى
سجى بتركيز وكان بيدارى وشه ليه!
مكنش عايز حد يشوفه كان بيقول شكله مش حلو لكن عمو أدهم زى العسل
انتى شفتى وشه
الطفله ايوه شفته أصله كان تعبان لكن بقى كويس وحلو
حلو ازاى
يعنى
الطفله الحجات الوحشه إلى فى وشه مشيت وبقى جميل اوى وشعره طلع وبيسرحه
نهضت سجى أعطت الطفله قبله كبيره ودخلت باب البيت
دلفت سجى من باب المنزل وقفت فى الصاله المتربه وضعت الطعام داخل الثلاجه أدهم الاكل وصل
كان أدهم لازال راقد على سر يره فى العاده لا يغادره الا عندما ترحل سجى
لكن سمع صوت سجى ادهم ممكن اتكلم معاك
ياه فى الفتره الاخيره ومنذ وصوله وجد أدهم راحته فى البعد عن الناس
ايزه ايه ممكن تسألني عن حاجه مش عايز اتلكم فيها
طيب هخرج حالا
جلست
سجى على الدكه وكانت تعد ما تقوله بحذر
أدهم عامل ايه النهرده
زى كل يوم يا سجى ايه الجديد
لازم تعرف انى احترمت رغبتك يا أدهم لكن النهرده
 

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock