
عشق ياسين كامله
بصوت مخټنق
رايحة دار ابويا
وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكا بذراعه ببعض الآلم
وقف امامها لينظر اليها مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه
نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة
هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي
زاد بكائها لتردف من بين شهقاتها مردده
هي هي جالت جالت اني السبب في كل ال بيحصل اهنه جالتي جالتي اني نحس وانك اتصبت بسببي
رفعت راسها لتنظر اليه بعينان دامعه واستكملت قائلة بشهقات متقطعه
اني اني مبحبش اني اذي حد او او حد يتأذي بسببي اني كنت رايحه اجوله يهملني لاني لاني مبسوطه معاك وبحترمك بس بس هو كان عاوز يجتلني انت كنت
قاطعها واضعا اصبعه علي فمها مرددا
هششش اهدي اني زين اني عملت اكده بعد ماسمعت حديتك ليه كنت فاكر انك هتروحي وياه بس بعد حديتك كان لازم افديكي بروحي لانك حافظتي علي اسمي واحترمتيني مين ال جالك الحديت الماسخ ده
همت لتتحدث ليقاطعهم دخول صابرة المفاجئ
نظرت رهف الي صابرة التي بادلتها النظرة پغضب
اختبئت رهف خلف ياسين تحتمي به
صابرة پغضب
انتي ايه ال رچعك اهنه مش مشيتك امبارح رچعتي ليه يابومه
ارتجف جسد رهف وازداد بكائها لاتستطيع الرد عليها في هذا الموقف فامن وجهة نظر رهف انها محقة
تذكرت رهف كيف عادت مره اخري امس
فلاش باك
شعرت بيد احدهم يجذبها لتشهق پذعر وهمت ان تصرخ لتضع الاخري يدها علي فمها مردده پخوف
دي اني ياست هانم فوز الخدامه
زفرت رهف بړعب لتردف قائلة
بتعملي ايه اهنه يافوز وشدتيني اكده ليه
فوز بصوت منخفض
اني سمعت حديت الست الكبيرة وعارفه ان ياسين بيه لما يفوج هتجوم الدنيا ومهتجعدش فالازما تفضلي جاره لحد مايفوج وكمان ياست هانم محدش هيفضل جاره منهم
رهف
بس دول اهله اكيد هيفضلوا جاروا عشان يراعوه لحد مايبجي زين
هزت فوز راسها بالنفي لتردف قائله
لع ياست هانم محدش منيهم هيفضل جاره اتعودوا يهملوه لحاله اتعودا يجوم لحاله ويبجي زين لحاله من ساعات ماالبيه الكبير ماټ
رهف
بس مرات عمي مهتهملنيش افضل جاره
فوز بذكاء
احنا هنستني لما يطلعوا وتدخلي انتي من البلكونه ليها سلم صغير في الچنينه تفضلي جاره لحد مايجوم الصبح
رهف
وافرضي حد جه
هزت فوز راسها بالنفي مؤكده
محدش هيچي غير الصبح صدجيني اني بخدم اهنه من ايام الباشا الكبير وعارفه اني بجولك ايه زين
رهف
طيب يلا
باك
افاقت علي يد ياسين وهو يجذبها من خلفه ليحتضنها بيده السليمه مرددا
رهف مكانها جاري يااما في اي مكان اكون فيه
صابرة بحدة
دي بومة ونحس من ساعة مادخلت الدار وكل يوم مصېبه طلجها يا ياسين
ياسين پحده
مهطلجهاش يااما وطلعي الفكرة دي من راسك
صابرة بعصبية
ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
وووو
الفصل الحادي عشر
عشق ياسين
صابرة بعصبية
ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك
شهقت رهف لتضع يدها علي فمها پصدمه وهي تنظر لصابرة وياسين الذي اخذ يطالعوالدته بهدوء وبرود
انزلت رهف يدها لتخفض نظرها وهمت لتتجه نحو خزانتها لتقوم بجمع اغراضها لان ياسين حتما بعد ان وضعت صابرة ذاتها هي ورهف في المقارنه
من المؤكد ان يقوم ياسين بااختيار صابرة
ولكن اڼصدمت من كلماته
لمي خلجاتي وخلجاتك يارهف علي مااجول للحرس يحضروا العربية
نظرت صابرة اليه بدهشه لتردف قائلة
انت هتهمل الدار يا ياسين واختارت دي وفضلتها عن امك
ياسين بهدوء
اني مشوفتش منيها حاچه عفشه يااما عشان اطلجها ومش هطلجها او اردها لدار ابوها عشان انتي شايفه اكده او عشان چوزك وبت اخته عاوزين اكده
صابرة پصدمه
لع لع انت مش ولدي لايمكن تكون ياسين ولدي اا
قاطعها ياسين بحدة
انا راچل يااما راچل من ضهر راچل منيش عيل صغير هيمشي ورا كلمة امه والمفروض تكوني سعيدة بده بس لع من كتر الجاعدة چمب المحروس چوزك اتعودتي علي طبعه انه يمشي ورا كلام اي حد حتي لو كان غلط واني مش اكده
قاطعته صفعت والدته القوية
رفع ياسين عيناه لينظر اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه
صدجيني ال بتدافعي عنه ده بكره هتعرفي حجيجته صوح بس وجتها اني مش ابنك ولا ليا اي صلة بيكي
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج
في المساء
كانت تجلس امام تلك النافذه الكبيرة تتطلع الي الخارج بشرود فيما حدث لاتستطيع التصديق حتي الان ان ياسين فعل هذا لااجلها
قاطع شرودها دخوله بهيئته الغير مرتبة وشعره المبعثر وعيناه الذي يجاهد لفتحها باارهاق
تقدم خطوتين ليترنح في سيره هبت رهف واقفه لتتجه نحوه بسرعه وهي تحاول مساندته
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق
ياسين انت زين
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة
طب مالك اكده انت سکړان
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده
طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده
اردف ياسين بحزن وعدم وعي
بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها
ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل
الفصل الثاني عشر
عشق ياسين
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة اعتدلت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
فلاش باك
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم وتفكر في كلماته حتي غفت
باك
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخاڤت لتقف سريعا متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
الخادمه بااحترام
صباح الخير ياست هانم احضر الفطار
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم خرجت لتقف امام الخادمه مردده
اني ال هحضره روحي انتي
الخادمة
بس ياهانم
قاطعتها رهف مردده
جولتلك روحي انتي اني
حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه
امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
قامت بااعداد الفطار في وقت وجيز وقامت بتحضيركوب من القهوة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده
صحيح لما الواحد يعمل الحاچه وهو بيحبها بتخلص بسرعة وبتطلع حلوة جوي
صفقت بسعادة لتردف قائلة
ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
اخذت توكزه بخفه في ذراعه مردده
ياااسين يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائما لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صړخت بها بصوتا عال
ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظرا حوله بفزع لټنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين واقفا لينظر اليها مضيقا عيناه توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا
انتي جد ال عملتيه
نظرت اليه بترقب
ايوة جده
قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار نظرت رهف للارض پصدمة ومن ثم اليه لتردف بصړاخ
ياااااسين نززززلني
وووووو
الفصل الثالث عشر
عشق ياسين
خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظرا الي تلك المعلقه
نزلني ياايااااسين دلوجتي
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
ولو منزلتكيش
ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة
ياسين مينفعش تعمل فيا اكده
ياسين بااستهجان
وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده
قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة
كنت بهزر امعاك
ياسين بهدوء
واني بهزر معاكي يارهف
نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر
اكده بتهز امعاياااااااااااا
ماانا مهملك اهو
تحركت رهف پعنف محاوله تخليص ذاتها لينخلع المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه
وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
بتتضحكي اكده علي ايه
رهف ببلاهه
اصل شكلك حلو جوي من جريب
هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض
تاوهت رهف بآلم مردده
ااه ضهررري منك لله ياا ياسين
تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم
حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها
انت رايح فين اكده
ياسين ببرود
رايح اشوف شغلي
رهف
من غير ماتاكل حاچه
ياسين بهدوء
مش چعان كلي انتي
انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها
في المساء
عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه
تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطا ثيابه متجها نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت
خرج ياسين لتردف رهف قائلة
اتاخرت اكده ليه يا ياسين
تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر
طب كنت فين كل ده علي فكررره اني بكلمك
تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلا تلك التي ستفقدهعقله حتما
تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم
استمع الي صوتها المردد بوقاحه
ياااسين انت ليه مبتنامش چمبي عاد
زفر بضيق من اسالتها
ليردف بهدوء
اني مرتاح اهنه يارهف نامي تصبحي علي خير
رهف بجرأة ساخرة
يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق
هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
الرابع عشر
استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي صدره اخفض بصره ليري تلك النائمه وتحتضنه بقوة شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم
استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده
لع هو اصل
هملني يا ياسين ميصحش اكده
هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه
بجد يا ياسين اني جلبك
في منزل والد رهف
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها
قاطع تاملها دلوف والدتها نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس
بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق
الله يخليكي يااما معوزاش اتحدت في الموضوع ده
والدتها پحده
لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش ولاهيتحل غير اكده
نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه
شاهد أيضا
وقفت والدتها امامها لتردف قائلة
بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده
رفعت درة راسها لتنظر الي والدتها بحزن وعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائلة
بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش
نظرت والدتها اليها بحزن لتردف قائلة
ياجلب امك عارفه انه ڠصب عنك بس متجعديش اكده طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك الحياة لسه جدامك كبيرة جوي وهتلاجي ال احسن منيه ويشيلك فحباب عنيه
بكت درة بصمت لتربت والدتها علي ذراعها ومن ثم جلست بجوارها لتردف قائلة
ال بيحب حد يابتي بيتمناله السعاده وافتكري دايما انك بتحبي خيتك اكتر من حبك لياسين لو اتاكدتي من ده وعجلك استوعبه حب ياسين مش هيبجاله مكان في جلبك
ارتمت درة في احضان والدتها تبكي علي ذلك الحب من طرف واحد والذي انتهي قبل ان يبتدء
في منزل صابرة
كانت تجلس بهدوء ليتقدم جابر جالسا بجوارها
نظرت الي الاوراق التي يحملها بين يديه لتردف بتساال
ايه الاوراج دي ياجابر
مد جابر الاوراق لها يردف بصوت اجش
ابصمي علي الاوراج دي ياصابرة
صابرة بااستفسار
اوراج ايه
جابرة
ابصميبس وهجولك
لبت طلبه وبعد ان انتهت التقط الاوراق ليترك ورقه بين يدها لتعيد استفسارها
مجولتليش ايه الاوراج دي
جابر وهو يقف ليبتسم بشړ
الاوراج دي فيها تنازل عن كل الاملاك ليا اني
نظرت صابرة اليه