ad general
قصص قصيرة

اسكريبت ملك وعبد الرحمن كامل بقلم رحمه طارق

ads

الفصل الثاني و الاخير 
سحبت إيدي قلبي بيدق بسرعة شعور غريب بين الحيرة والخۏف والحب.
عبده وقف قدامي وعيونه مليانة حب وقال
ملك أنا عايزك وبحبك.
رغم قوة كلامه كنت حاسة إننا محتاجين وقت نفهم مشاعرنا صح. قلبي اتحرك بين إني أعترف له كمان بمشاعري أو أسكت لحد ما أتأكد إذا كان فعلا بيحبني ولا لأ.
بصيت له وقلت بجدية
أنا عارفة إنك بتحبني وأنا كمان بحبك بس.
بصلي وقال بسرعة
بس إيه!
رديت وأنا باخد نفس عميق
بس أنا محتاجة شوية وقت أفكر محتاجة أفهم مشاعري كويس مش عايزة نندم بعدين.
قرب مني شوية وقال بصوت واثق وهادي
أنا مستعد أستناكي العمر كله يا ملوكتي.
ابتسمت كلماته دخلت قلبي حسيت بدقات قلبي السريعة.
بصيت له وقلت
إيه رأيك لو ناخد خطوة خطوة نفهم بعض أكتر نتعرف على بعض بطريقة مختلفة.
ضحك وقال
خطوة خطوة ده معناه إنك لسه مش مصدقاني
بصيت له بحب وقلت
لا طبعا مصدقاك بس أنا عاوزة الموضوع بينا ما يكونش بسرعة كده خلينا ناخد وقتنا.
سكتنا شوية الجو حوالينا هادي كان صمت مليان إحساس.
وفجأة عبده اتكلم وهو بيقرب
ملك مهما كان أنا هديكي كل الوقت اللي تحتاجيه بس مش عايزك تسيبي المسافة تكبر بينا.
رفعت عيني وبصيت له وقلت
أوكي بس لازم نتفق على حاجة مش هنستعجل أي خطوة.
ابتسم وقال
اتفقنا وبعدين خلي بالك قلبي مش هيستنى كتير.
ضحكت بخجل وقلبي بدأ يدق بسرعة مش من خۏفي إنما من كسوفي من قربه ليا.
مرت الأيام وفضلنا نقابل تحديات كتير.
مرة كان في كلام الناس حوالينا هما ليه مع بعض طول الوقت
ومرة صحاب عبده كانوا بيغيروا ويحاولوا يبعده عني بكل الطرق وصحاب ملك يقولوا لها إوعي تصدقي كل كلمة الشباب بيلعبوا.
لكن في كل موقف عبده كان بيوقف ويدافع عني ويثبتلي إن مشاعره مش لعبة.
وفي يوم كنت زعلانة منه عشان غيرت من زميلة في الكلية كانت قريبة منه.
بصلي وقال وهو رافع صوته شوية
ملك إنتي مش فاهمة إني مش بشوف غيرك إنتي كل حياتي!
الكلمة دي كسرت جوايا الشك وخليتني أتأكد إنه صادق.
مع الوقت اتعلمنا نسمع بعض ونتفاهم وده خلاني أحس إن ده مش مجرد حب عادي ده حب العمر.
وفي يوم بصلي عبده وهو متحمس وقال
ها قررتي إيه فرحيني.
ابتسمت بخبث وقلت
أنا مش موافقة.
نعم!!!
ضحكت 
بهزر معاك يا بودتشي طبعا موافقة أنا بحبك.
اتنهد وقال وهو ماسك قلبه
حرام عليكي قلبي وجعني.
قربت منه وحطيت إيدي على قلبه وقلت
بعد الشړ عليك يا بودتشيي.
ضحك وقال وهو يبعدني
يخرابي لا لا ابعدي عني أحسن أعمل حاجة متهورة دلوقت.
قلت وأنا بهزر
اتلم يا واد ها قولي هتيجي تتقدم إمتى بقى
قال بسرعة
دي فيها كلام! دلوقتي حالا.
مسك إيدي ورحنا البيت.
ياعمي …ياعمييييي كان بيقولها بفرحه كبيره
والدي بص باستغراب
إيه يا ابني في إيه إيه الصوت العالي ده
رد عبده وهو واقف بكل ثقة
أنا جاي أطلب إيد ملك يا عمي أنا بحبها.
بص والدي له بصرامة وقال
الحب مش كفاية الجواز مسؤولية كبيرة ومستقبل بنتي محتاج أمان.
لكن عبده رد بعزيمة
وأنا مستعد أديها الأمان ده بكل الطرق ومستعد أعيش عمري كله معاها.
كنت واقفة بعيد ودموعي نازلة قلبي بيدق من الفرحة. اللحظة اللي استنتها بقت حقيقة.
وجيه اليوم المنتظر
قاعة صغيرة مضاءة بفوانيس ناعمة والأنوار الملونة بترقص على الحيطان.
الأهل والصحاب قاعدين يضحكوا ويزغرطوا والموسيقى شغالة بهدوء.
أنا لابسة فستان أبيض بسيط وشيك الطرحة طويلة بتلمع مع الإضاءة وكل خطوة بعملها قلبي بيرقص من الفرحه.
عبده واقف عند الكوشة لابس بدلة سودة شيك ووشه منور من الفرحة.
المأذون قال
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
عبده قرب مني مسك إيدي وقال بابتسامة
خلاص دلوقتي بقيتي مراتي رسمي وقدام العالم كله.
عيوني دمعت وأنا بقول
بحبك يا بودتشي.
رد بسرعة
وأنا بعشقك.
حضنا بعض حضڼ كبير مليان حب وسط التصفيق والزغاريط اللي مليت القاعة.
اشتغلت اغنية
نسيني وأنا جمبك كل الدنيا .
واخطفني من الأحلام. نسيني طمني خدني فحضنك دوبني حنين وغرام 
وكانت دي البداية الحقيقية مش بس قصة حب لكن بيت جديد مليان مودة ورحمة وحياة.
كتابة رحمه طارق 
رأيكم

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock