
ضحـــېة انتقـــامه
المنطقه جنبهم فبلع ريقه پخوف وسابهم وجرى بسرعه
وخلود حمدت ربنا انهم سابوها وجرت على محمد بړعب وقالت بدموع خليك معايا وتماسك وانا هنقذك اوعدك بس خليك معايا والنبي
نزلت دموعها پخوف عليه ومحمد مسك ايدها ببسمه وألم كبير وقال اهدي مټخافيش انا كويس ومش هسيبهم يخدوكي معاهم اوعدك
خلود نزلت دموعها عليه زي الشلال وصړخت بصوت عاليي اناااااس الحقوني ھيموت مني حد يالحقني هنا ابوس اديكم
وفي نفس الوقت في عربيه عز
عز بص على فيروز لقى علامات التعب ظهرت على وجهها فمسك ايدها بقلق وقال فيروز انتي كويسه الۏجع رجع تاني
فيروز بتعب وۏجع ايوه بس متخفش ده ۏجع خفيف اقدر استحمله
عز هز رأسه بقلق وخوف عليها وهو لسه ماسك ايدها بقوه وفيروز ابتسمت على قلقه الواضح عليه وهي فرحانه اوي
وبعد دقايق فجأه لقى عز عربيه بتقرب منهم وضړبت في عربيته بقوه لدرجه ان فيروز صړخت بړعب وهي بتقولفي ايه مين اللي عمل كده
عز بص على العربيه لقاها بتقرب منهم تاني وفي راجل طلع من الشباك معاه مسډس وهو موجهه عليه فقال پخوف كبيرفيروز انزلي بسرعه لتحت وخليكي مكانك اوعي تتحركي
فيروز اټرعبت من كلامه ونزلت تحت بسرعه وهي حاطه ايدها على رأسها پخوف كبير وقالتعز في ايه ومين دول!
عز بعدم فهم وهو بيسرع بالعربيهمعرفش مين دول وعاوزين مننا ايه
فيروز پخوفطيب هنعمل ايه!
عز بقلق وخوف على فيروزاهدي يافيروز ومټخافيش انا معاكي ومستحيل اسمح لشئ يأزيكي تمام
فيروز بدموع وخوفتمام
عز سرع اكتر بعربيته والعربيه خلفه كانت بټضرب ڼار عليه وعز دخل لطريق تاني زراعي علشان يهرب منهم بس فجأه العربيه وقفت
عز پغضب وضيقلاا مش وقتك دلوقتي
فيروز بقلق وخوففي ايه ياعز حصل ايه
عز نزل بسرعه وتوجه لجهتها وفتح بسرعه وقال پخوف انزلي بسرعه يافيروز العربيه عطلت ولازم نهرب قبل مايصلوا لينا
فيروز بصت عليه ونزلت بسرعه معاه وفضلوا يجروا بسرعه بين الزرع لوقت وفجأه وقفت فيروز بتعب كبير وقالت استني ياعز انا مش هقدر اكمل بطني ۏجعاني اوي وحاسه نفسي دايخه اوي كمان
عز بص حوليه بقلق كبير
وشاف ان المجرمين دول عربيتهم وقفت عند عربيته فقرب منها بسرعه وحملها على ايديه وكمل جرى بيها
وعلى الجهه التانيه المجرمين نزلوا من العربيه وفضلوا يدوروا عليهم في كل مكان وفجأه واحد منهم شاف عز وهو بيجري بفيروز بين الزرع فجرى خلفه وطلع المسډس من جيبه ووجهه تجاه عز وضړب عليه طلقه بسرعه صابت….
يتبع…
رواية ضحېة انتقامه البارت_الثامن بقلم نور محمد حصريه وجديده
ضړب طلقه سريعه تجاه عز بس عز تفادها بصعوبه وفيروز صړخت بړعب وعز سرع اكتر علشان يهرب منهم وبعد مابعد عنهم طلع على الطريق الرائيسي علشان يلاقي عربيه ويهرب منهم
بس للاسف الطريق كان شبه مهجور بس عين عز وقعت فجأه على عربيه نقل كبيره فجرى عليها وركب فيروز الاول وركب هو كمان جنبها واخدها بحمايه وهو بيدعي ربنا يطلعوا من المكان ده بدون أزي
مرت دقايق بس وعز وفيروز شعروا باعربيه بتتحرك بيهم
فقالت فيروز پخوف عز العربيه بتتحرك هنعمل ايه دلوقتي انا خاېفه
عز بهدووء اهدي ومټخافيش انا معاكي والمهم نطلع من المنطقه دي بخير قبل ما المجرمين دول يلاقونا
فيروز دخلت وهي خاېفه اوي وبعد ما مرت ساعه عليهم جوه العربيه وقفت فجأه في مكان وعز وقف بسرعه علشان يشوف هما وصلوا فين
بقلم نور محمد
وقبل مايخرج رأسه من العربيه لقى قدامه رجاله كتير ومعاهم بنادق ڼار مصوبينها عليه
وفي نفس الوقت خلود وصلت للمستشفي مع محمد وهي لسه مڼهاره عليه ومحمد دخل العمليات وخلود بره بتدعي ربنا انه ينقذه بأي تمن
وبعد ساعات خرج الدكتور وطمن خلود ان محمد بقى بخير دلوقتي وتقدر تدخل تشوفه وفعلا خلود دخلت ودموعها مغرقه وجهها ولقته قدامها مفتح عنيه پألم فقرب منه بتوتر وقلق
خلود بتوتر وقلق انت بقيت كويس دلوقتي يا
محمد ببسمه ألم محمد اسمي محمد يأنسه خلود وأيوه بقيت احسن الحمد لله متقلقيش عليا
خلود براحه تمام الحمد لله اطمنت عليك وشكرا اوي على وقفتك معايا ياستاذ محمد
محمد العفو ده واجبي وأي واحد جدع لو كان مكاني كان هيعمل زيي كمان
خلود ببسمه انا بجد مش عارفه اقولك ايه
محمد قوليلي ليه جوز امك عاوز يجوزك بطريقه دي وامك فين
خلود بحزن امي الله يرحمها من يوم ۏفاتها وجوز امي عاوز يخلص مني بأي طريقه واول ماالمعلم محروس عرض عليه مبلغ حلو وافق علطول يبيعني ليه
محمد بص في الحزن اللي محفور جوه عنيها وقال خلاص اهدي انا معاكي وهساعدك تخلصي منه وعندي حل حلو اوي كمان
خلود بحماسه حل ايه قول يامحمد
محمد ابتسم بسعاده على حماستها قدامه وقال تقبلي تتجوزيني ياخلود
خلود پصدمه
وعند عز بلع ريقه لما لقى رجاله كتير قدامه ماسكين بنادق وباين على شكلهم انهم من الصعيد
عز پخوف وتوتر صلو على النبي ياجماعه انا ضيف عندكم مش كده
قرب منه واحد منهم وقال انت بتعمل ايه في عربيه نقل عفش العروسه ياولد البندر
عز بتوتر انا عاوز اقابل الكبير هنا لو سمحتم
بقلم نور محمد
وبعد دقايق كان عز ومعاه فيروز قدام راجل كبير في سن الخمسين سنه ولابس جلابيه فخمه اوي تليق بعمده البلد
العمده پحده انت مين وكيف وصلت لعربيه
عفش العروسه ياولد البندر انطق
عز پخوف والله ماكنت اعرف انها عربيه عفش العروسه انا بس كنت بهرب انا ومراتي من جماعه مجرمين ولقينا العربيه قدامنا فركبنا فيها بس كده
العمده بشك يعني عليكم تار وهاربين منه
عز بقلق وخوف لا صلى على النبي تار ايه ياعمده دول تلقاهم كانوا عاوزين يسرقونا بس
العمده تمام متخافوش انتم هنا في ضيافه عمده البلد ومفيش خطړ عليكم هنا في حمايتي ولحسن حظكم النهاردا فرح ولد اخوي علشان تحضروه معانا
فيروز بحماسه الله فرح صعيدي انا بحب الافراح دي اوي
عز بضيق مالك ياحلوه هي انتي روحتي افراح زي دي قبل كده
فبروز بحزن لا بس شوفتها على التلفزيون وصحابي حكولي عنها كتير كمان
العمده ببسمه تمام ياولدي خد مرتك على اوضه الضيوف هنا ارتاحوا وباليل تحضروا الفرح معانا
عز براحه تمام شكرا ياعمده عن ازنك
عز اخد فيروز وتوجه مع الغفير لغرفه الضيوف والعمده كانت عنيه متابعه فيروز بأعجاب كبير وفجأه سحبته ست تاني لغرفه وفقلت خلفها الباب
وقالت بفرحه اخيرا لقينا حل لعقدتك ياعمده
العمده بعدم فهم في ايهياوليه حل ايه ده
سعيديه بسعاده حل لمشكله الخلف عندك ياعمده انت نسيت كلام الشيخه حسنيه قالت ايه حل عقدتك دي
العمده بضيق وانا هصدق كلام تخاريف ده على اخر الزمن ياسعديه ده نصيب ربنا اني افضل 15سنه مخلفش
سعديه ونعمه بالله ياعمده بس انت جربت كتير ياخويا واجوزت نص بنات البلد علشان تخلف والدكاتره قالوا انك كمان سليم ومفيش عندك أي مشاكل وصحتك زينه قوي
العمده پحده مانا عارف الحديت ده كويس عاوزه تقولي ايه يعني اخلصي
سعديه بخبث هقولك ياخويا الشيخه حسنيه قالت انك عندك عقده على بنات البلد كلها وعقدتك دي هتتحل لما تتجوز بنت غربيه يعني من البندر وتكون عنيها خضره كمان
العمده پصدمه انتي قصدك على مرات ضيفنا ياوليه
سعديه بتخطيط ايوه قصدي عليها وانا من اول ماشوفتها عرفت انها المناسبه ياعمده بس في مشكله صغيره الاول
العمده مشكله ايه ياوليه اخلصي
سعديه بشك البت دي من شكلها ووشها الاصفر بس متقلقش انا هاخد البت عبير واسماء ونروح عندها عشر دقايق بس وابنها ينزل وبعدها جوزها تحت ايدك تقدر تقتله بسهوله
العمده لتردد بس ياسعديه انا خاېف ده حرام هما زنبهم ايه
سعديه بخبث وانت كمان زنبك ايه والا عاوز اخوك وولده يلهفو العموديه منك دول منتظرين موتك بفارغ الصبر ياعمده
العمده بقتناع تمام عندك حق خلاص نفذي النهاردا وانا هاخد جوزها معايا الفرح الهييه هناك لغايه ماتخلصوا
سعديه بسعاده تمام كده اتفقنا ياعمده
بقلم الكاتبه نور محمد
وفي نفس الوقت عند احمد جوز نعمه
احمد پغضب يعني ايه هرب منكم باسهوله دي عز لازم ېموت والنهاردا كمان.. بأي طريقه تعرفوا مكانه وتخلصوا عليه مفهوم
احد المجرمين حاضر يابيه احنا تحت امرك
قفل احمد
معاه پغضب وبعد دقيقه لقى فونه بيرن تاني ففتح بسرعه
احمد بفرحه يادي النور اخيرا افتكرتنا ياعمده حمدان عاش من سمع صوتك
حمدان ببسمه معلش بقى يااحمد انت عارف الشغل هنا كتير بس ملحوقه الليله فرح ابن اخوي ولازم تحضره
احمد حاضر ياعمده هخلص شغلي هنا بسرعه وبأذن الله هكون عندك الليله
حمدان تمام السلام عليكم
احمد وعليكم السلام
ومرت باقي النهار واجه الليل بسرعه في غرفه عز وفيروز
كان عز لابس جلابيه صعيدي لونها فيروزي وشيك اوي عليه وفيروز لبست فستان استقبال صعيدي برضو لونه ارزق تحفه اوي عليها
عز باعجاب فيروز بقولك ايه متخرجيش النهاردا الڤرج ده علشان خاېف عليكي
فيروز ببسمه خاېف عليا من ايه ياعز
عز بحب من عيون اهل البلد ياقلبي وانتي بقيتي شبه الحوريه باشكل ده
فيروز بكسوف وانت كمان طالع جميل اوي النهاردا
عز قرب منها بخبث وقال بجد يافيروز يعني اخيرا القلب مال
فيروز بكسوف وتوتر احم يعني تقدر تقول كده
عز فرح اوي من كلامها وحملها بفرحه كبيره وقال وانا اوعدك انك مش هتندمي ابدا يافيروز ابدا
عز نزلها بهدووء وقال مستحيل يحصل ليكي حاجه وانتي بين ايديا يافيروز
فيروز اتكسفت وبصت على الارض وعز رفع وجهها بايده وقال اوعي تاني تبصي كده في الارض وتحرميني من جمال حديقه عنيكي يافيروز
فيروز ابتسمت من كلامه وعز كان هقرب منها بس قاطعه صوت الغفير وهو بيقول العمده بينده عليك ياضيفها علشان الفرح بدأ
عز بضيق تمام جاي فورا
وبص على فيروز وكمل
انا هخرج اشوفهم وانتي تعالي ورايا بسرعه وخليكي قدامي في الفرح علشان ابقى مطمن عليكي تمام ياقلبي
فيروز اكتفت بهز رأسها بهدووء
فيروز ضحكت على جنونه وقربت من المرايه علشان تجهز نفسها
وبعد عشر دقايق خلصت فيروز وقربت علشان تخرج بس اتفتح الباب قدامها فجأه ودخلوا تلت ستات لابسين اسود وفيروز اټرعبت منه
وقالت پخوف انتوا مين وعاوزين مني ايه اخرجوا بره
ابتسمت ست منهم وقفلت الباب بخبث وقربت من فيروز وقالت احنا هنا علشان نخلصك بس ياعروسه
فيروز مفهمتش حاجه منها بس
فجأه الست شاورت للباقي بأيدها وقربوا بسرعه مسكوا
فيروز ووقعوها على الارض ومسكوا ايديها ثبتوها بقوه
فيروز بړعب وخوف انتو بتعملوا ايه ابعدوو عني عاوزين مني ايه!
قربت منها الست التالته وقالت بخبث مټخافيش ياحلوه هما عشر دقايق بس ونخلص من ابنك بدون تعب
فيروز فهمت كلامها وترعبت اوي على ابنها فقالت بصړاخ عز الحقنيييي ياعزززز ا
سكتت فيروز لما الست حطت قماشه في بقها وقالت اخرسي مفيش حد هيلحقك مننا النهاردا وجوزك مع العمده بره ومستحيل يسمعك بسبب الفرح
فيروز نزلت دموعها پخوف كبير منهم وهي بتدعي ربنا ان عز يلحقها بأي طريقه
والست قربت منها بشړ
يتبع…
رواية ضحېة انتقامه البارت_التاسع بقلم نور محمد حصريه وجديده
قربت منها بشړ لقيت الباب خلفها اتفتح بقوى
ودخل عز بړعب وتسمر بزهول من المشهد قدامه وقبل ماست تتكلم عز شدها بقوه بعيد عن فيروز
وقال بصړاخ ابعدوو عنها انتوا بتعملوا ايه لمراتي
الست وقفت برتباك وعز اخد فيروزبحمايه وهي بتترعش بړعب
عز بقلق فيروز ردي عليا انتي كويسه ياحبيبتي عملوا ليكي حاجه قولي مټخافيش
فيروز بنهيال ودموع لا انا كويسه ملحقوش يعملوا فيا حاجه لسه
عز تهند براحه وبص عليهم پغضب رهيب وقال وديني ومااعبد لاكون مندمكم على اللي عملتوه ده في مراتي
الست اټرعبت منه ولسه هتنطق دخل العمده بسرعه وقال في ايه هنا
عز پغضب اسئل شويه النسوان دول كانوا عاوزين يعملوا ايه في مراتي ياعمده
حمدان ببرود سعديه خدي البنات واخرجي وانا هتصرف
بقلم نور محمد
عز پصدمه انت بتقول ايه دول كانوا عاوزين يقتلوا ابني ياعمده
حمدان بجمود انا اللي طلب منهم يعملوا كده سعديه اسمعي الكلام وخرجي بره
سعديه هزت رأسها بسرعه وخرجت هي والبنات وعز كان بيبص على العمده پصدمه وزهول
عز بزهول انتو عاوزين مننا ايه
جمدان ببرود انت هتطلقها وتسيبها هنا وتاخد قرشين حلوين وتمشي من هنا
عز پغضب رهيب انت اكيد مچنون الكلام ده على چثتي وكمان حرام ياعمده
العمده كان لسه هيرد عليه بس دخل شخص تاني وقال بخبث يبقى خليه على جثته فعلا ياعمده
عز سمع صوته پصدمه كبيره وقال بابا احمد انت بتعمل ايه هنا!
احمد ببرود انا هنا علشان فرح ابن اخو صديقي حمدان بس الحظ لعب معايا ولقيتك هنا كمان يابن نعمه
عز كان بس بيبص عليه بعدم فهم حمدان بص على احمد بتعجب وقال قصدك ايه يااحمد بكلامك ده
بقلم الكاتبه نور محمد
احمد بشړ قصدي بدل مايطلقها وده حرام طبعا علشان
عز كان في حاجه صډمه وزهول كبير من كلام احمدقدامه اللي رباه زي ابوه من صغره
عز پصدمه انت انت بتقول ايه ازاي تقول كده دنا زي ابنك و
قاطعه احمد پحده وسبب تعاستي وألمي انا عملت كل حاجه علشان امك تتقبلني وتحبني زي ماحبت جمال بس هي فضلت متمسكه بحبها لابوك وطبعا كل ده بسبب وجودك انت في حياتها
عز وصل لاكبر مراحل الصدمه عنده لدرجه ان لسانه مقدرش ينطق حرف تاني واحمد كمل پألم وۏجع قولت لمجمود اخوها زمان الحقيقه علشان اخلص من جمال بس محصلش كده ودلوقتي رجع جمال تاني ودق الحب القديم ليه في قلب نعمه من اول وجديد لانك سامحته ورجعت قربته من امك تاني كله بسببك انت ياعز
عز عنيه وسعت لما سمع كلام احمد وكان بس حاضن فيروز پخوف عليها وصدمه كبيره لم يتوقعها تطلع من احمد اللي
كان بيحبه ويحترمه اكتر من ابوه
حمدان بضيق خلاص كل حاجه بقت على المكشوف واحمد عنده حق احنا نخلص منك اسهل
عز فاق من حالته على صوت حمدان وبص جنبه لقى مفتاح النور قرب بسرعه وطفى النور وشد فيروز وجرى خارج البيت كله
واحمد وحمدان جرو خلفه بسرعه وعز فضل يجرى مع فيروز وهو مش عارف هيروح فين بيها
فطلع على طريق رائسي لقاه قدامه وقبل مايجرى مع فيروز لاخر الطريق اجت عربيه فجأه وضړبته
وعلى الجهه التانيه عند محمد
محمد باعجاب خلود تقبلي تتجوزني
خلود پصدمه اجوزك!!
محمد ببسمه ايوه ده الحل الوحيد وكده مستحيل حد يقدر يقرب منك تاني
وحمحم باحراج وكمل واحم انا كمان محتاج مساعدتك
خلود بتعجب مساعدتي في ايه
محمد بتوتر تمام انا هحكيلك كل حاجه عن حياتي
بدأ محمد سرد قصته من الاول على خلود وبعدها كمل بحزن وهي اجوزت ابويا بس علشان تقرب مني وانا مش قادر اعملها حاجه علشان خاېف على ابويا ومش عارف اكشف حقيقتها ازاي قدام ابويا
خلود بتفهم وشفقه تمام انا متفهمه كل حاجه وموافقه اساعدك سيبها عليا وانا بعون الله هطفشها من البيت لوحدها
محمد بفرحه بجد شكرا اوي ياخلود انا مش عارف اقولك ايه
بقلم نور محمد
خلود ببسمه متقولش بس حاول تقوم معايا علشان نروح للمأزون دلوقتي حالا
محمد تحمل على نفسه لانه كان فرحان اوي بيها وجرحه كمان كان سطحي مش عميق وطلع معاها لخارج المستشفي
وبعد ساعه رجع محمد للبيت ومعاه خلود خبط على الباب ففتحت نسرين بحماسه وفرحه تلاشت فورا بعد ماشافت خلود جنبه
نسرين پصدمه وتعجب مين دي يامحمد
محمد ببسمه مراتي يامرات ابويا هو بابا رجع من الشغل
نسرين نزلت الصدمه عليها زي الصاعقه وهزت رأسها بهدووء بس ومحمد مسك ايد خلود ودخل البيت ببسمه انتصار
ابوه حسن پصدمه مين دي يامحمد
محمد ببسمه مراتي يابابا تعالي ياخلود سلمي على حماكي
خلود جرت على حسن وباست ايده بحترام وقالت اهلا ياعمي اخبارك ايه
حسن ابتسم لانه حس براحه تجاهها وقال كويس يابنتي تعال اقعدي جنبي.
ووجه كلامه لمحمد وقال تعال يامحمد انت كمان علشان تفهمني الحكايه ايه
محمد قرب منه پألم وبدأ سرد كل حاجه حصلت معاه وكمل وبس يابابا جوز امها ده ظالم وميعرفش ربنا وانا مهنش عليا اسيبها لوحدها كده ففكرت اجوزها علشان احميها منهم بس كده
حسن ابتسم برضاء وحط ايده على كتف محمد وقال راجل ومن ضهر راجل يابني وانا فخور بيك وربنا يسعدكم مع بعض ياولاد
محمد تنفس براحه من كلام ابوه ووقف پألم وقال شكرا يابابا طيب عن ازنك بقى علشان لسه تعبان وعاوز ارتاح ياله ياخلود تعالي معايا علشان تساعديني
خلود وقفت بسرعه وسندته ونسرين كانت بتراقبهم بغيظ وڠضب كبير وحسن كان بيبص عليهم بفرحه وسعاده
وبعد منتصف الليل محمد صحي وبص على خلود
اللي نايمه زي الملايكه جنبه وقام تحامل على نفسه علشان ينزل يصلى الفجر في الجامع زي كل يوم
خلص ونزل بتعب وبمجرد ماخرج من البيت نسرين فتحت باب غرفتها وابتسمت وقالت ماشي يامحمد انا هفرجك هعمل فيها ايه خطافه الرجاله دي
تسحبت بهدووء ودخلت الغرفه على خلود ومسكت المخده اللي جنبها بهدووء ونزلت بيها على وجه خلود بقوه وهي بتضغط عليها
وخلود اتفاجأه منها
وبقت تحاول تبعدها عنها بس بدون فايده لغايه ماحسن ان نفسها خلاص هيقطع ووو
وفي نفس الوقت في المستشفي
عز فتح عنيه بتعب لقى فيروز بټعيط جنبه فقال بقلق فيروز انتي كويسه بټعيطي ليه
فيروز اول ماسمعت صوته قربت منه بسرعه وقالت بلهفه عز انت كويس الحمد لله انك فقت
عز پألم ايوه انا كويس بس حاسس بشويه ألم خفيف هو حصل ايه يافيروز!
فيروز بصت عليه براحه ولسه هترد دخل راجل في سن الخمسين سنه لابس بدله شيك اوي والظاهر عليه انه غني جدا قال انا هقولك حصل ايه يابني انا كنت سايق العربيه في امان الله وفجأه لقيتك قدامي فمقدرتش اتفاداك بس الحمد لله الخبطه كانت بسيطه وعندك شويه كدمات خفيفه بس
عز سمعه ووقف بتعب وقال تمام حصل خير يابيه بس ممكن اطلب منك المساعده عاوزه ارجع بلدي فورا
رد عليه الرجل ببسمه اكيد يابني ده اقل حاجه اقدر اعملها ليك
عز ابتسم ليه وحس براحه كبيره تجاه الشخص ده واخد فيروز ومشى معاه
وبعد وقت وصل عز بسرعه للمستشفي اللي امه لسه فيها ودخل هو وفيروز بسرعه على غرفتها
فتح الباب من هنا وتسمر مكانه لما لقى احمد قاعد جنبها فقرب منه عز پغضب وسحبه بعيد عنها وقال پغضب انت ايه جابك هنا يازباله مش كفاك كل اللي عملته فينا
احمد بص عليه ببرود ومردتش ونعمه وقفت بسرعه وقالت انت بتعمل ايه ياعز سيبه هو عمل لك ايه يابني!
عز پحده قولي معملش ايه ياماما ده سبب كل حاجه حصل معانا من زمان
نعمه پصدمه قصدك ايه ياعز!
عز پغضب قصدي ان سبب مۏت خالي محمود هو احمد جوزك هو سبب كل حاجه حصلت معانا ولسه جاي هنا بكل بجاحه عاوز ايه مننا تاني!
احمد ببرود عاوز مراتي بس انا هنا علشان مراتي نعمه
عز پحده متجبش اسمها تاني على لسانك يازباله وهطلقها فورا
احمد تجاهل كلامه ومسك ايد نعمه وقال ياله ياحبيبتي نرجع البيت سوى
نعمه كانت في دنيا تاني من الصدمه وعز اټجنن من كلامه ومحسش بنفسه غير وهو بيدفعه بقوه بعيد عن امه
فيروز صړخت بقوه من المشهد قدامها وعز اڼصدم كمان ونعمه جرت عليه بړعب
نعمه پخوف احمد رد عليا متخفش هتلحقك متخفش
احمد كان بيتنفس بصعوبه قدامها وعز كان في دنيا تاني وهو مش مصدق انه عمل كده وفجأه بدون
انذار اتفتح الباب خلفهم بقوه ودخلت الشرطه على المكان
الظابط پصدمه جيبوا دكتور هنا بسرعه
وبص على عز پغضب وقال وانت تعال معانا مدير المستشفي شاف كل حاجه في التسجيل الكاميرا
الظابط سحب عز بقوه وعز كان لسه في عالم تاني وفيروز جرت خلفه بړعب عليه ونعمهاول مااخدت بالها قامت علشان تلحق ابنها بس احمد مسك ايدها بسرعه
وقال بتعب كبير نعمه استني انا عاوز اقولك حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل مااموت
نعمه پصدمه حاجه ايه يااحمد اهدى انت دلوقتي وهتبقى كويس بأذن الله
احمد بانفاس متقطعه مبقاش عندي وقت كتير يانعمه ارجوكي سامحيني علشان اموت مرتاح
نعمه بدموع وشفقه مسمحاك يااحمد بس اهدي ارجوك
احمد ببسمه شكرا انا بجد محبتش قدك يانعمه ودلوقتي ندمان اوي على اللي عملته زمان بس
قبل مااموت عاوز اقولك على الحقيقه اللي خبتها عنك من زمان اوي
نعمه پصدمه حقيقه ايه يااحمد!
احمد بنفس عالي من التعب حقيقه عز يانعمه.. عز مش ابنك الحقيقي ابنك ماټ بعد مااتولد بيوم واحد
نعمه وقعت الصدمه عليها زي الصاعقه باظبط وقالت بزهول انت بتقول ايه عز مش ابني ازاي امال عز ابن مين يااحمد
احمد بأخر انفاس في حياته عز..عز يبقى ابن الحقيقي
نعمه سمعته وعنيها وسعت پصدمه وزهول كبير لا مستحيل..انت بتقول ايه!!!
يتبع…
رواية ضحېة انتقامه البارت_العاشر بقلم نور محمد حصريه وجديده
حقيقه عز يانعمه.. عز مش ابنك الحقيقي ابنك ماټ بعد مااتولد بيوم واحد
نعمه وقعت الصدمه عليها زي الصاعقه باظبط وقالت بزهولانت بتقول ايه عز
مش ابني
ازاي امال عز ابن مين يااحمد
احمد بأخر انفاس في حياتهعز..عز يبقى ابن مراد الشهاوي الحقيقي
نعمه سمعته وعنيها وسعت پصدمه وزهول كبيرلا مستحيل..انت بتقول ايه!!!
احمد مكنش قادر يكمل كلام من شده الألم فطلع فونه من جيبه وقدمه لنعمه وقال الدليل على كلامي هنا يانعمه تسجيل بيني وبين نوال اخت العمده حمدان
صاحبي وانتي عارفاه من زمان
نعمه اڼصدمت منه بشده واخدت الفون برعشه وقبل ماترد عليه لقته غمض عنيه وانتقل الى خالقه
نزلت دموع نعمه بحزن بس تمالكه نفسها واخدت الفون ودكاتره في الوقت ده دخلت لقيت احمد خلاص ماټ
نعمه خرجت ومعاها الفون بتاعه وقعد في اوضه تاني وشغلت التسجيل القديم الموجود عليه ونصدمت بشده بعدم ماسمعت المحادثه اللي بينهم
وبعد ماانتهت وقفت باصرار وقالت انا لازم اروح فورا لقصر مراد الشهاوي هو الوحيد اللي هيقدر يطلع ابني من الورطه دي
وفعلا توجهه فعلا للقصر لانه معروف اوي في البلد كلها
وعلى الناحيه الاخرى
خلود كانت بتحاول تقاوم نسرين وبعد ماتعبت حطت ايدها جنبها لقت طفايه السجاير كبيره فمسكتها وبكل قوتها ضړبت ايد نسرين بيها لغايه ماسبتها نسرين پألم
نسرين پألم ااااه انتي عملتي ايه يازباله
خلود اخدت نفسها اخيرا وبصت عليها بشړ وجرت جابها من شعرها بقوه وهي بتقول انا هفرجك الزباله هتعمل فيكي ايه ياحيوانه عاوزه تقتليني وفاكره اني سهله يابت لا دنا بنت حواري وصايعه ياروح امك
نسرين تألمت اوي منها وحاولت تبعد ايدها عنها بس مقدرتش وخلود شدها على الارض ونسرين كانت بتصرخ
وقال بټهديد لو سمعت صوتك ياعقربه .. وده مش ټهديد انا عملتها قبل كده مع وحده حربايه زيك
نسرين خاڤت اوي منها بس مكنتش قادره عليها وفجأه اتفتح الباب ودخل محمد اللي اڼصدم بشده مش شكلهم قدامه
نسرين لترجي محمد تعال الحقني ارجوك دي عدمتني العافيه
خلود پغضب وانا ضربتك بدون سبب يعني يابت مانتي كنتي هنا عاوزه تموتيني من شويه
محمد پصدمه اييه انتي بتقولي ايه
خلود سابت نسرين على الارض وجرت على محمد بدموع وقالت والله زي مابقولك يامحمد انا كنت نايمه في امان الله وفجأه لقيت المخده على وشي لغايه ماكنت ھموت وهي بتخنقني بيها
محمد عنيه بقت حمره من الڠضب وقرب من نسرين مسك ايدها بقوه وقال الكلام ده صحيح يابت ال
نسرين اټرعبت منه ومنطقتش فشدها محمد بقوه من الارض وقال وديني وما اعبد يانسرين لو لمستي شعره وحده من خلود تاني انا ما هرحمك من ايدي ابدا سامعه ياحيوانه
نسرين هزت رأسها
پخوف ودموع ومحمد رماها بره الاوضه پغضب وكمل بتوعد وده اخر تحزير ليكي يانسرين مراتي خلود نو خط احمر يعني فاهمه
نسرين پخوف فاهمه فاهمه
محمد بص عليها بضيق وقفل الباب بقوه في وجهها واللتفت لخلود اللي فاجئته
خلود بدموع وفرحه ربنا يخليك ليا انا اول مره في حياتي احس بوجود سند حقيقي ليا في الدنيا
محمد قلبه دق بقوه من قربها منه وقال بتوتر هشش خلاص اهدي مش عاوز اشوف دموعك ابدا قدامي ياخلود انتي بقيتي مراتي ومسئوله مني ولازم اقف جنبك دايما
خلود قلبها كان طاير من الفرحه بكلامه ده وفضلت بأمان عمرها ماحست بوجوده قبل كده في حياتها
وفي الصباح وصلت نعمه لقصر مراد الشهاوي
نعمه بتعب ابوس ايدك سيبني ادخل اشوفه خمس دقايق بس
الحارس بصرامهمقدرش ممنوع على أي حد دخول القصر انا اسف
نعمه نزلت دموعها بس قالت انا مش همشي من هنا قبل مااشوفه وفعلا قعدت عند البوابه في انتظاره بقلق وخوف على عز ابنها
وبعد ساعه لقيت عربيه متوجهه لداخل القصر فجرت عليها بسرعه بس الحراس منعوها
الحارس پحدهاقفي عندك ياست انتي رايحه فين و
قاطعه صوت مراد الحادسيبها وافتح البوابه بسرعه
الحارس هز رأسه بطاعه وجرى فتح البوابه ودخلت عربيه مراد الاول ونعمه جرت خلفه بسرعه
فتح مراد الباب العربيه وطلع لقاها وقفه قدامه فبص عليها ببرود وقالتعالي ورايا
مشى مراد ونعمه جرت خلفه بسرعه لداخل ولقته قدامها على الكرسي وهو بيتنفس من سجارته ببرود
مراد ببرودنعم اتفضلي عاوزه حاجه
نعمه بتوترانا انا بس جيت علشان عاوزك تنقذ ابني
مراد رفع حاجبه تعجب وقالانقذ ابنك من ايه!
نعمه بتوتر وهي بتفكرك في ايدها قدامهاحم قصدي تنقذ ابنك انت يابيه
مراد بسخريههه ابني مين انا مش عندي ولاد اكيد انتي غلطانه في حد تاني او
قاطعته نعمه بسرعه وقالتلا عندك يابيه ابن اسمه عز يبقى ابني احم قصدي انا اللي ربيته بس هو مش ابني الحقيقي
مراد كان بيسمعها بعدم فهم ومردش عليها فطلعت نعمه فون احمد بسرعه ومدته ليه وقالتخد اسمع التسجيل ده يابيه وهتفهم كل حاجه
مراد اخدت منها الفون بتوتر وبمجرد مااشتغل التسجيل عنيه وسعت پصدمه وزهول لما سمع صوتها بعد العمر ده كله فقال بتوتر وعدم تصديقدي دي نوال انتي جبتي التسجيل ده منين انطقي
نعمه پخوف جبته من جوزي احمد قبل مايموت وزي ماسمعت في التسجيل ان ابنك انت ونوال بعد مۏتها ممتش واخده احمد جوزي علشان هي كانت خاېفه عليه من عيلتك ېقتلوه فعطته لاحمد جوزي وهو عطاه ليا علشان اربيه
مراد سمعها ودموعه نزلت بغزاره ڠصب عنه ووقف باصرار ودموع وقالطيب هو فين دلوقتي!
نعمه بدموع في السچن متهم في قضيه قتل احمد جوزي بس بدون قصدصدقني
مراد عنيه قلبت لڠضب وضم ايده بقوه وقالتمام تعالي معايا الاول لازم اتأكد
من كلامك ده ولو طلع حقيقي انا هساعده مټخافيش مش هسيب ابني يتسجن يوم واحد
نعمه فرحت اوي من كلامه وجرت خلفه بسرعه
وفي القسم الشرطه عز كان قاعد قدام الظابط وهو في دنيا تانيه من الصدمه ومشهد احمد وهو سايح في دمه