ad general
روايات

بقلم ساره الحلفاوي الفصل الأول

ads

– فاكر نفسك شاريني ولا إيه يا ابن القناوي؟ تضـ,ـربني الصبح و عايزني أخدمك بليل؟

قرّب بوشه من وشها، بَص لعينيها و إنحدر لشفتيها و هو بيهمس قدام بخب\\\ث:
– و مش بس كدا .. ده أنا عايزك كمان .. و حالًا!

هُنا و قد ضغط على زر حساس لها، إعتدلت في وقفتها و بعدت عنه لما حسِت بناقوس الخطر بيضـ,ـرب فوق راسها، قرر يكمل لعبتُه .. قام و خد خطوات نِحيتها، فـ إتراجعت هي ضِعفهم، فـ إتسعت إبتسامته و هو عارف إن ده الأمر الحساس الوحيد اللي بيسكتها فضل يتحرك نِحيتها لحد ما إرتطمت بالحيطة فـ إتخبطت راسها اللي لسة متعافتش من خبطة رهيبة قبلها تآوهت بألم مميلة راسها لقدام بتمسكها بإيديها الإتنين، فـ إستحالت إبتسامته الماكرة إلى قلق نهش في عضمُه و هو بيحاوط كتفيها بقلق و هو بيميل عليها:
– إتخبطتي جامد؟!!
– راسي آه!!
قالت و هي بتتآوه بألم حقيقي فـ شملها بعينيه و ضم راسها لصدره قاصدًا رؤية ما يؤلمها بالضبط، حاولت إبعادُه وسط ألمها لكن صر\اخه فيها لما زعق سكتها:
– مـ تتهدي بقى!!!

عاد يضم راسها لصدره بيفتح شعرها بيبُص لفروة راسها فـ إتصدم لما لقى مكان فيه د\م جاف، إنقبض قلبُه و بصلها و قال بلهفة:
– إتخبطي فيها إمتى!!

– كان فيه واحد معندوش د\م رماني بطول دراعه و إتخبطت في الحيطة و أُغمى عليا!!!
قالتها بحدة و هي بترفع راسها ليه، إتغافل عن كلامها و حاوط وحنتيها هامسًا و لازال القلق ساكن عيناه:
– بتوجعك أوي؟ أجيبلك دكتور؟

ads

إهتزت عينيها أثر رقة صوته و القلق اللي شايفاه بينبض في عينيه، مردتش .. سوى بهمس:
– إبعد عني!!!

– هبعد .. بس قوليلي الأول أجيب دكتور؟
قال و هو بيحاوط وشها برفق و عينيه بتمشي على كامل ملامحها

– لا .. أنا .. كويسة!!
قالتها بهمس خفيف و هي حاسة بلمساته فوق وشها، حاولت تبعدُه و هي بتقول بصوت خفيف:
– عايزة أروح .. لـ بابا!!!

غمّض عينيه بيحاول ميتهورش، أخد نفس عميق و مال لـ رقبتها مستنشقًا عبق ريحتها، و بدون و عي منُه كان بيطبع قبلات فوق رقبتها الطويلة، قطبت حاجبيها بتحاول تنطق عشان تخليه يبعد لكن رقة قبلاته خلِت حتى لسانها رافضة إنه يتحرك و يقول كلام هو نفسُه مش موافق عليه، إحساس بغيض بـ إستجابة جسم كامل لمجرد لمسات .. أو ده اللي حاولت تقنع نفسها بيه، غمّضت عينيها و مرت قُدامها ذكرى دهس أخوها الصغير بعربية من عربيات ولاد القناوي، حسِت بدلو من الماية الساقعة وقع على راسها، و في لحظة كانت بتدفعُه من صدرُه بتصرخ في وشه بدموع إتجمعت في غينيها:
– إبــعــد عــنــي .. إبعد إنــت فــاهــم!!! قتـ,ـلتوا أخويا الصغير .. دمـ,ـرتوني!!!

حاول يحتوي إهتزاز جسدها و نبرة صوتها لما جابت سيرة أخوها، فـ قال بصوت هادي:
– إهدي! أهو مـ,ـات و حقكوا إتاخد!

هزت رأسها بعنف هيستيري بتضـ,ـرب صدرُه بقبضات عـ,ـنيفة لم تؤثر فيه:
– و هـو ده هـيـرجـعُـه؟!!! هيرجع طفل لسة مشافش الدنيا إترمى تحت عربية أخوك الخمُرجي الزباـ,ـلة!!

مسك كفيها، ثبتهم فوق راسها على الحيطةفـ إهتاجت أكتر و أخذت تتلوى بجسدها عشان تبعد عنه لكنُه همس قُدام شفايفها بهدوء غريب:
– لو مَهدتيش .. ههديكِ بطريقتي، و طريقتي مش هتعجبك!

صرخت بوجهه بشراسة مش جديدة عليه، فـ لم يجد مفر سوى بتقـ,ـبيل شفتيّ ترتعش من شدة ال\

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock