ad general
روايات

بقلم ساره الحلفاوي الفصل الأول

ads

– بعت واحد لعربيته ق\طعلُه الفرامل!!

شهقت، و مسحت على خصلاتها بترجعها لـ ورا بتدور في الأوضة مصدومة مغمغمة:
– ليه .. ليه يا بابا ليه تعمل كدا!!

هتف رفعت بحسرةٍ:
– بتسألي ليه يا نادين؟!! ق*تلوا إبني و بتسأليني ليه؟ قت*لوا يا زين و هو لسه يا حبيبي ٨ سنين، داسه بعربيته عشان كان سكران، كان لازم أق*تله و أبرّد نار قلبي يا نادين!
بكت بحُرقة و هي تقول و شهقاتها:
– شريف ما\ت بعد مـ,ـوت أخويا بـ ٣ ش.هور، يعني إنت كنت خدت بتارك و بردو جوزتني عزيز .. طب ليه يا بابا؟!

قال أبوها بحزن:
– كان لازم أخليكي تتجوزيه، عزيز الراجل الوحيد اللي هآمن لبنتي معاه، و أنا بكبر يا نادين مبصغرش، و كان لازم أطمن عليكي مع حد يكون أد المسئولية، عشان كدا إتفقت مع رتئد على جوازكوا، وخصوصًا إني عارف إنك بتحبيه و إتعلقتي بيه، هددت رائد وقتها إن عزيز لو متجوزش نادين هيفضل سلسال الدـ,ـم شغال بينا حتى بعد مـ,ـوت شريف!!

إندفعت أنفاسها داخل رئتيها، و إنهارت باكية تُتمتم بألم:
– إنت عارف لو عزيز عرف يا بابا هيعمل فيا إيه؟

ads

إنتفض رفعت يهدر بها بقوة:
– إياكِ .. إياكِ تجيبيلُه سيرة يا نادين، عزيز لو عرف يا بنتي مش هيسكت غير لما ياخد حق أخوه مني أو منك، و إنتِ مراته يا بنتي .. يعني في بيته و أنا مستحملش إنه يعمل فيكي حاجة!

– مُستحيل أقوله يا بابا!!
قالت بأعين مُسبلة بحزن، لا تصدق أن أبيها يقترف شيئًا شنيعًا كهذا، مش قادر تتوقع ردة فعل عزيز إيه لو عِرف، مؤكد هيق*تلها!!

عودة للوقت الحالي، إنسابت الدمعات على وجنتيها تتنفس بصعوبةٍ، بتحاول تهدي نفسها لحد ما غمّضت عينيها بتعب!

*********

رِجع لأوضتها بعد ما لَف بالعربية و الغض/ب مالي قلبُه، فكرة رفضها ليه و لقُربه جننُه، و هي اللي كانت بتتمنى حُضن، بتتمنى يقربها و لو دقيقة، إبتسم ساخرًا و هو بيمشي في رواق الغرفة، فتح الباب فجأة و إتصد,,م لما شاف آخر حاجة يتوقعها!
دكتور واقف من المفترض إنه بيفحصها، لكن الحقيقة إنه كان فاكك أربع زراير من قميصه,,ا، وهي نايمة مش واعية للي بيعملُه، و عينيه على جس,,مها بش.هوة هو كـ راجل قادر يميزها كويس، لدرجة إنه محسش بيه لما فتح الباب، الدم غِلي في عروقه، و إتصاعد وتيرة غض/به و هو بيشده من بالطو الأطباء من خلف رقبتُه، بيلفُه ليه و بيسدد لك,,مة قوية أطاحت بيه أرضًا، إنتفضت نادين من نومها بفزع، و بصت لقميصها بدهشة و إبتدت تقفلُه بعدم فهم للي بيحصل، كل اللي شايفاه عزيز و هو فوق الدكتور بيض,,ربُه بق,,سوة أول مرة تشوفُه عليها، إتر,,عبت من منظره لكن قامت وقفت وراه و م,,سكت إيدُه بتحاول تبعدُه و هي بتردد بف,,زع:
– في إيه يا عزيز .. عزيز كفاية هتمـ,ـوتُه!!

– إبـــعـــدي!!!

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock