
چريمة شرف بقلم حماده هيكل
يحصل لو عرف والده بالموضوع دا ووالدته ا ممكن ټموت
ضړبت دماغه خبط ايده بشده علي المكتب
وفضل طول الليل رايح جاي في أوضته من غير ما يدوق طعم النوم
وفي الصبح خرج من اوضته ولقى والدته بتحضر الفطار
صباح الخير ياعمر انت ليه صاحي بدري كداوليه لسه بلبس
امبارح مالك يا عمر في ايه
مردش عليها وفتح باب الشقه ونزل بسرعه
وقرر مراقبة خلود من غير ما تحس عشان يوصل للحقيقة فضل واقف قريب من البيت لحد ما نزلت اخته
وركبت تاكسي وركب تاكسي وطلب من السواق يمشي وراها
وصلت للجامعه ووقفت من بره وطلعت موبايلها وعملت اتصال
الو ايوه يا تامر انت فين
انا داخل ع الجامعه خلاص اهو
طيب انا واقفه مستنياك من بره مش هندخل ولا هنحضر محاضرات النهارده..لازم نوصل لحل انا مش عارفه اوصلك خالص وانت دايما بتتهرب مني
قفلت معله ووقفت مستنية وبعد 5دقائق وصلت عربية شيك لونها احمر احدث موديل راحت لها اخلود اتلفتت حوليها وركبت معاه ومشيوا سوا
ومن وراهم عمر كان ملاحقهم
وقف تامر عربيته قدام واحده من العمارات بمنطقه راقيه ونزلت معاه خلود ودخلوا العماره وركبوا الأسانسير
نزل من التاكسي ودخل العماره ووقف قدام الاسانسير وهو بيتابع هيقف عند اي دور
لحد ماوقف عند الدور ال ودخل تامر مع خلود للشقه
ودار بينهم الحوار دا
انتي ايه يا بنتي مفيش فايده فيكي ومش عاوزه تفهمي ليه
يا تامر انا حاولت كتير ارفض العريس دا بس اهلي مصممين عليه وانا مش لاقيه مبرر للرفض وانت مش دريان بحاجه
متقلقيش يا حبيبتي كلها كم شهر واتخرج واقدر افتح مع بابا موضوع ارتباطي بيكي
لا يا تامر انت كل شويه توعدني وتديني معاد شكل وفي الاخر مش بتيجيمره تقولي والدك مسافر ومره تقول مامتك تعبانه وظروفك دي مبتنتهيش ابدا
وصل عمر للدور ال
ولقى نفسه في حيره كان في 4شقق في الدور وهو مش عارف في اي شقه دخلت اخته
وبالداخل زادت حدة النقاش بين تامر وخلود لحد ما صړخ في وشها
ليه جايه دلوقتي تولولي وتتمسكنيانا لا يمكن زيك كدا
كانت مصدومه من كلامه
كمل وقال
وكمان والدي هيجوزني لبنت صديقه راجل اعمال غني عنده شركات ومصانع ايه اللي يجبرني عليكي
بكت خلود ونزلت علي الارض وقالت له
ما تحاوليش يا
خلود ابويا عمره ما هيرضي
وقومي بقي كفايه انا زهقت منك
في اللحظه دي قامت خلود من الارض ومسحت دموعها
وعمر من بره بيخبط ع الباب ولكن تامر كان زي المچنون
و بعد كذا محاولة كسر البابولكن للاسف بعد فوات الاوان لما دخل
جري عمر علي اخته وحط يده علي رقبتها يتحسس نبضها ولكنها للاسف كانت فارقت الحياهح
راح للاسانسير لكنه مكنش في نفس الدور
فنزل جري ع السلم
وجري عمر وراه وكان هيمسكه لكنه فلت منه
الحق ياعم حسن دا حرامي عاوز يسرقني
وقف حسن بواب العماره في وش عمر وحاول منعه
م لكن عمر ذقه