ad general
قصص قصيرة

الطفلة اليمنية ابنة الجن ما قصتها

ads


كسا لا تستقبل أي أحد في الليل وكأن هناك قوة خفية تمنعها من مواجهة البشر بعد غروب الشمس وفي كل مرة يزداد الغموض وأصوات في المجتمع تتحدث أنها متلبسة بجن وأن ما يحدث على لسانها ليس منها بل من كائنات أخرى حتى أن وصفاتها كانت تحتوي رموزا وكلمات غير عربية وحين تسأل عنها تقول بهدوء إنها مجرد نسب للأعشاب. شهرتها وصلت إلى رجال الدين والأطباء بحثوا فيها ولم يجدوا تفسيرا وازدادت الحيرة بعدما أثبتت التحاليل الطبية أن بعض الحالات التي شخصتها الطفلة قد شفيت فعلا. بدا الأمر كأن عالما خفيا يعمل من خلالها قوة بين السحر والعلم
لكن فجأة في عام 2014 اختفت كسا تماما. اختفى البيت الأهل لم يعد أحد يعرف عنها شيئا كل من قصد بابها وجده مغلقا إلى الأبد. تفرقت الأقاويل كالعاصفة من قال إن الجن أخذوها مرة أخرى إلى عالمهم ومن قال إن رجلا ثريا من الكويت جاء إليها بعدما عالجته من العقم واصطحبها معه بعيدا عن الأعين ومن قال إنها هاجرت مع عائلتها هربا من چحيم الحړب في اليمن لكن الحقيقة أن لا أحد يعرف ولو بحثت الآن فلن تجد أي أثر كأنها لم تولد يوما كأنها كانت مجرد ظل عابر بين البشر أسطورة حية ثم طيف غامض اختفى في العدم. هكذا بقيت قصة كسا معلقة بين الأسطورة والړعب والحقيقة طفلة قد تكون بنتا من الجن أو مجرد طفلة عادية تملكتها قوة غاضة لكنها بالتأكيد لغز لا زال يطارد كل من سمع باسمها ويجعلهم يتساءلون أين ذهبت كسا وهل ستعود من جديد أم أن
الجن ابتلعوها إلى الأبد

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock