
الطفلة اليمنية ابنة الجن ما قصتها
كسا لا تستقبل أي أحد في الليل وكأن هناك قوة خفية تمنعها من مواجهة البشر بعد غروب الشمس وفي كل مرة يزداد الغموض وأصوات في المجتمع تتحدث أنها متلبسة بجن وأن ما يحدث على لسانها ليس منها بل من كائنات أخرى حتى أن وصفاتها كانت تحتوي رموزا وكلمات غير عربية وحين تسأل عنها تقول بهدوء إنها مجرد نسب للأعشاب. شهرتها وصلت إلى رجال الدين والأطباء بحثوا فيها ولم يجدوا تفسيرا وازدادت الحيرة بعدما أثبتت التحاليل الطبية أن بعض الحالات التي شخصتها الطفلة قد شفيت فعلا. بدا الأمر كأن عالما خفيا يعمل من خلالها قوة بين السحر والعلم
لكن فجأة في عام 2014 اختفت كسا تماما. اختفى البيت الأهل لم يعد أحد يعرف عنها شيئا كل من قصد بابها وجده مغلقا إلى الأبد. تفرقت الأقاويل كالعاصفة من قال إن الجن أخذوها مرة أخرى إلى عالمهم ومن قال إن رجلا ثريا من الكويت جاء إليها بعدما عالجته من العقم واصطحبها معه بعيدا عن الأعين ومن قال إنها هاجرت مع عائلتها هربا من چحيم الحړب في اليمن لكن الحقيقة أن لا أحد يعرف ولو بحثت الآن فلن تجد أي أثر كأنها لم تولد يوما كأنها كانت مجرد ظل عابر بين البشر أسطورة حية ثم طيف غامض اختفى في العدم. هكذا بقيت قصة كسا معلقة بين الأسطورة والړعب والحقيقة طفلة قد تكون بنتا من الجن أو مجرد طفلة عادية تملكتها قوة غاضة لكنها بالتأكيد لغز لا زال يطارد كل من سمع باسمها ويجعلهم يتساءلون أين ذهبت كسا وهل ستعود من جديد أم أن
الجن ابتلعوها إلى الأبد