
رواية تليفون جديد كاملة بقلم عبدالفتاح عبدالعزيز
قدام العمارة امن الدوله هيلقط المعلومة خاصة انهم مراقبين تليفونك الشخصي
ودا اللي حصل اقتحموا الشقه وشافوا أوضة الكشف او اوضة الاعدام اللى انا كنت متكتف فيها وسليمان بيعذبني
ساعتها وفي التحقيقات ومع الفيديوهات اللي معايا اثبتت ان سليمانهو صاحب الاوضة دي وهو القاتل اللي في الفيديو
كمان لما امن الدولة كان بيحقق في قضيتي واتولى جزء من تحقيقات سليمان باعتباره متداخل معايا قدر يعري تاريخه
ومع الوقت ومراجعة الكاميرات في الشارع بتاع شقتي واللي جابت صورة سليمات ورفيقة وهم طالعينعندي قدروا يتأكدوا اني مش ارهابي وان سليمان هو اللي كان بيحاول يلفقلي القضيه بناءا على الفيديوهات اللي معايا
وبعد تلت شهور حبس احتياطي وتحقيقات اتأكدوا فعلا من كلامي كله حوالين سليمان وظهرت ليه بلاوي انا مكنتش اعرفها واتقدم فيه بلاغات كتيرجدا زي ما يكون الناس ما صدقت انه وقع
…سليمان أخد مؤبد ورواية الكاتب اتسحبت من السوق..وبنته اختفت من الحياة العامة والادبية وسافرت بره مصر
وانا رجعت لحياتي وحرمت اشتري تليفون مستعمل تاني
تمت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين