ad general
قصص قصيرة

خېانة زوجية بقلم نور حمدان

ads

في ودني رغم الۏجع اللي بدأ يزيد. كل مرة ألمسه بإيدي بحس كأن في لسعة كهربا صغيرة بتجري في جسمي. اتنهدت وأنا سامعة صوت مفاتيح بتدخل في الباب.
قلبي ضړب بسرعة رجع!
دخل جوزي شكله مجهد من الشغل أو يمكن من حاجة تانية معرفهاش. شنطته على كتفه ومجرد ما شافني لمعة ڠضب واضحة في عينيه.
قال بحدة
الفيزا فين والفلوس
ابتسمت وأنا واقفة قدامه وقررت أغير الموجة. ما ينفعش أبدأ خناقة دلوقتي. أنا عندي خطة تانية.
قلت بهدوء وأنا باخد خطوتين ناحيته
استنى بس إنت مش هتسلم عليا الأول
اتكعبل في كلمتي كأنه مش متوقعها. رد بنفس تقيل
يا ستي هسلم بس رجعي اللي خدتيه. مليون
جنيه مش لعبة.
قربت أكتر حطيت إيدي على دراعه وبصيت في عينيه بنظرة دافية
هو أنا عمري لعبت بيك أو استهترت بيك عمرك شفتني مديت إيدي على حاجة من غير ما تكون ليك الأول
اتلخبط. اتنفس بسرعة ورجع يقول بعصبية
ما تبرريش يا حور الفلوس دي شغل وأنا مسئول عنها.
قاطعته وأنا برفع الحلق وألمسه
طب إيه رأيك في الحلق حلو عليا ولا لأ
ضيق عينه مش وقته
قلت وأنا متجاهلة نبرته
أنا اخترته مخصوص عشان أفكرك بحاجة عارف إيه
سكت ووشه بيقول مش فاهم.
ابتسمت وأنا بلمس إيده
إني عمري ما لبست حاجة تفرق بيني وبينك. إنت الوحيد اللي عمري حسيت إني ممكن أستأمنه. عمري ما وثقت في حد زي ما وثقت فيك.
جسمه اتشنج حاول يبعد إيده لكني مسكتها أقوى.
قلت بهدوء وصوتي فيه رجفة صادقة
حتى لما بسمع قصص عن خېانة أو عن رجالة بټجرح مراتاتها عمري ما صدقت إنك ممكن تبقى واحد منهم. مستحيل أصدق ده.
اتنهد وعيونه اتقلبت يمين وشمال كأنه بيهرب من نظرتي.
قال بعصبية مصطنعة
خلاص بقى يا حور سيبك من الكلام الفارغ. أنا تعبان.
لكن أنا حسيت. حسيت الكلمة وجعت قلبه. هو فعلا مستخبي ورا عصبيته. في حاجة. في ذنب.
قربت منه أكتر رفعت وشي لوشه وقلت بحنية
حتى لو الدنيا كلها وقفت ضدي حتى لو كل الناس خانتني إنت الوحيد اللي عمري ما أتخيل إنه يبيعني. أنا مش عايزة فلوسك ولا حلقك ولا أي حاجة أنا عايزة قلبك بس.
في اللحظة دي هو سكت. سكتة تقيلة قوي. عيناه اتلمعت كأنه بينه وبين نفسه بيقاوم حاجة.
قعد على الكنبة حط إيده على راسه وتنفس بسرعة.
قلت وأنا بقعد جنبه
في إيه أنا حاسة إنك مش مرتاح قولي.
بصلي نظرة سريعة وبعدين بص بعيد. قال بصوت واطي
إنتي مش فاهمة الشغل ضاغطني والمشاكل كتيرة.
قربت أكتر لمست كفه
عارف إن الشغل بياخدك. بس أنا هنا. البيت هنا. ي هنا. مهما حصل بره إوعى تفتكر إني هسيبك تواجه لوحدك.
سكت وصوت تنفسه اتقل. أنا حسيت قلبي بينبض أسرع كأني قربت من الحقيقة.
قلت له بجرأة وأنا ببص جواه
لو في حد بيحاول يبعدك عني أو يغريك أنا واثقة إنك هتعرف

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock