
رواية يارب ولد كاملة
ياربي صبرني ياربي اااااااه
منار أهدي أهدي يا حبيبتي ربنا يرحمها ويصبرك كلمتي باباها هيجي يستلمها
مها ااااااه مصطفي طلقني يامنار طلقنييي علشان جبتلو بنت دا حتي ممرضيش يرد عليا ومامته اللي ردت عليااااااااااا
منار مهااا مهااا ردي عليا مهااا دكتور يادكتور الحقنا يادكتور مها أغمي عليها مهاااا
منار هاا طمني يادكتور
الدكتور جالها إنهيار عصبي بس متقلقيش اديتها شوية مهدئات بس للأسف مش هتقدر تفوق قبل بكره
ودي كانت حركة مقصودة من الدكتور علشان يداري الموضوع زي ما خطط هو والدكتور
الدكتور يكمل كلامه فيه حد من أهلها يستلم الطفلة أو حضرتك اللي هتستلميها
منار بذهول هه لاء دا أنا حتي معرفش المدافن بتاعت أهلها وببابا مرضيش يجي يستلمها
الدكتور تمام حضرتك هتمضي لنا علي إقرار واحنا هندفنها ف المدافن الخيرية تبع المستشفى
منار تمام حاضر
وبكدا تكون تمت خططهم
منار حمدالله على سلامتك يا مها عاملة إيه دلوقتي
مهابتعب بنتي
مها مقاطعة هششش متتعبيش نفسك ډفنها في المدافن الخيرية ولما تشدي حيلك هنروح نقرالها الفاتحه الصبح إن شاء الله ياحبيبتي بس أنت ارتاحي دلوقت
مها بحزن بنتي اتدفنت ف المدافن الخيرية طيب أنا عاوزة ارحلها عاوزة أروح دلوقت
منار إحنا بالليل وأنتي لسه تعبان
مها بعياط لاء أنا عاوزة أروح دلوقت قولتلك
منار طيب أهدي أنا هنادي علي حد يروح معانا علشان يعرفنا مكنها
منار ومعاها الدكتور يالا تعالي
مها سبوني مع بنتي شوية لوحدنا
منار أنا والدكتور هنستناكي بره ولو إحتجتي أي حاجة نادي عليا ومتتحركيش ف المكان لوحدك علشان الضلمه أول ما تخلصي نادي عليا وأنا هجي علي طو
مها ودمعها
مالية وشها بتسبيني ليه وباباكي كمان سبني وأهلي كمان سبوني بابا وماما وأخواتي الأربعة ليه مخدتونيش معاكم سيبيني ليه ف الدنيا الۏحشة دي سبتوني اتعذب لوحدي ليه يارب خدي يارب
مها وقعت عينها علي نور جاي من بعيد وكل شوية يقرب
مها بصوت خاڤت منار أنتي منار
وبدأت تدور علي تليفونها علشان تنور بيه والنور بيقرب اكتر بتدور بسرعة وهو يقرب منها اكتر
مها مړعوپة منار مناااار
لقيت التليفون ونورت ف وشه وشافت قدامها الراجل اللي جالها المستشفى بس المرة دي مكنش لوحده وهنا كانت الصدمة
وفجأة مها شافت قصادها الراجل اللي كانت شفتو في المستشفى اللي هي كانت أول مرة تشوفه ومن يومها اختفي بس كان شايل حاجة علي راعه
مها پخوف أنت مين وعرفت إني هنا إزاي وعرفت الكلام اللي بعتو ل منار في الرسالة دا إزاي وايه اللي أنت شايلو دا ومن يومها مشفتكش تاني ليه وأنت
الراجل الغامض بمقاطعة هششش وحدة وحدة وأنا هفهمك كل حاجة بس ف الأول قومي معايا وامسحي دموعك دي
منار علي فين أنا معرفكش علشان أروح معاك ومنار مستنياني بره
الراجل إحنا مش هنتأخر ومتخفيش مني أنا مش هأذيك
مها قامت ومشيت مع الراجل لحد ما وصلو لبيت مهجور والبيت كان ف حته مقطوعة مها كانت خاېفة جدا بس كان فضولها اكتر كنت عاوزة تعرف مين دا بس للأسف كانت تعبانة قوي وماشية بالعافية متنسوش إنها لسه والدة امبارح واتعرضت لشد عصبي كبير وصلو لحد البيت ومها وقعت من طوله
الراجل الغامض مهاا مها فوقي
مها بفزع أناا فين أاانت جبتني هنااا ليه أنت عرفت إسمي إزاي أنت منين
الراجل جري ووقف عند الباب وقالها متخفيش لو عاوزاني أمشي همشي
مها بدأت تطمن لاء خليك بس قولي إيه حكايتك
الراجل أحب أعرفك بنفسي أنا عادل وعندي ٢٧سن
مها دا نفس سنني
عادل أنا عارف عنك كل حاجة عارف كل تفاصيل حيات
مها إزاي
عادل أنا كنت زميل ليكي من أيام الإعدادية وأنا بحبك أنتي كل حياتي
مها باضطراب أنت بتقول إيه أنا ست متجوزة قصدي كنت متجوزة
والدموع ملت عينيها
عادل أرجوكي متعيطيش دموعك بټحرق قلب
مسحت مها دموعها وقالتلو كم
عادل كنت بحبك پجنون وكنت بخاف أتكلم معاكي أحسن حد يشوفنا ويفهم غلط كنت براقبك من بعيد وكنت عارف كل تحركاتك حتي لما كنتي بتروحي المصيف مع أهلك كنت بروح وراكي وكنت مسنتي الوقت المناسب اللي اجي أطلب إيدك بس حصلت حاډثة فظيعة شقلبت حياتي أخر مرة كنا ف المصيف كنت مقرر إني أول مارجع هروح أطلب إيدك ولما نزلت ووصلت لحد بيتنا لقيت صويت ولما وناس كتير ودخان والمطافي والدنيا مقلوبة الناس بيقولولي البقاء لله كنت هتجنن
عادل بيعيط ومها كمان بتسمع وهي بټعيط
عادل يكمل لقيت قصادي البواب إيه اللي بيحصل يا عمي حسين فين أهلي هما مش جوه صح
حسين البواب البقاء لله يابني أنا كنت نايم بره علي البوابة علشان عارفك راجع النهارده وفجأة سمعت صوت صويت حاولت أدخل معرفتش الڼار كانت جامدة ومليه المكان جريت واتصلت علي المطافي والناس اتلمت بس للأسف فات الأوان والعيلة كلها كانت جوه مسنتينك علشان يحتفلو بعيد ميلادك شد حيلك يابني
عادل أنا انهرت ودخلت المستشفى وفضلت ف المستشفى أربع شهور ولما خرجت عرفت أنك اتخطبتي وهتتجوزي كمان شهر
فقدت الأمل في كل شئ ورحت لأونكل جمال ساعدني
سفرت وكملت تعليمي وبقيت دكتور قد الدنيا وعرفت وأنا هناك حاډثة أهلك ولما رجعت فضلت أسأل عليكي لحد
ماعرفت أنك في المستشفى بتولدي رحت وشفت هناك اتنين تقريبا جوزك ومامتو وكانوا بيتكلمو عنك كلام متخلف وبيقولو إنك لو جبتي بنت هيرموكي أنت وهي في الشارع وستحملتش وكنت هتهور عليهم بس مسكت نفسي