
لحظة إنقاذ طـفلة من المۏت المحقق على يد صيدلاني بعد ان ابتلعت لاصق!!
في لحظة فارقة بين الحياة والمۏت، وبين هلع الأم وبسالة الموقف، دوّى صوت الاستغاثة داخل صيدلية في إحدى مناطق العاصمة الأردنية عمّان، عندما دخلت سيدة تحمل طفلتها التي كانت تحتضر بين يديها. لم تكن تحمل وصفة طبية، بل تحمل وجعًاعالقًا في صدرها، وطفلة تختنق بشيء ابتلعته دون أن تدري العواقب.
روى الصيدلاني أحمد المومني، في حديث خاص ، تفاصيل اللحظات الحرجة التي عاشها عندما اقتحمته الأم صاړخة: “بنتي بټموت!”. لم يكن أمامه وقت للتفكير، لم يكن هناك مجالللشك. الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات كانت تتلوّى بين ذراعي والدتها، ووجهها قد بدأ يتغير إلى الزرقة، وأنفاسها تتقطع.
يقول المومني: “بمجرد ما شفت الطفلة، فهمت إن الوقت محسوب بالثواني.. ما في مجال لنقلها لمستشفى، كان لازمأتصرف فورًا.”
يتابع وهو يستعيد المشهد المؤلم: “كان في لاصق صغير الحجم، ابتلعته الطفلة على ما يبدو أثناء اللعب، وسدّ مجرى التنفس. استخدمت تقنية الضغط على منطقة البطن – المعروفة بمناورة هيمليخ – بحذر شديد، وبعد محاولتين خرجاللاصق، وتنفسّت الطفلة من جديد.”
ويؤكد المومني أن ما ساعده على التصرف بسرعة هو تدريبه السابق في الإسعافات الأولية، لكنه يشير إلى أن هذا النوع من الحالات يستوجب تدخلًا فوريًا ووعيًا مجتمعيًا واسعًا.
لمشاهدة الفيديو: