
اسكريبت عشق البدر كامل الفصول بقلم إسراء ابراهيم
الغدا
واني جاعد مع ابوي وامي برة
بدور بابتسامة وهي بتمسح دموعها حاضر علطول انا جربت اخلص اصلا والله روح انت
شافت بدور ابتسامة بدر لاول مرة وهو بيبصلها واول ما سابها وخرج حست ان قلبها هيخرج من مكانه وان فرحتها متتوصفش لمجرد ان بدر صدقها وعارف انها سمعت كلامه وبعدين كملت الاكل بفرحة غير ما كانت من شوية
عدت فترة كانت بالنسبة لبدور من احسن ايامها لان معاملة بدر ليها كانت كويسة اوي وكان فعلا متغير عليها للاحسن عكس معاملته ليها الاول وخصوصا احساسها بالامان معاه واهتمامه بيها وبكل حاجة تخصها كانت واقفة بدور عالكرسي في اوضتها بتطبق هدوم بدر وهي بتغني وكانت كل شوية اي حاجة تخصه وهي نفسها كانت مستغربة حالتها دي وفضلت كدة لحد ما سمعت صوت بدر من وراها فاتخضت وكانت هتقع بس بدر لحقها
بدور بخجل انا اسفة جوي والله يا بدر انا
بدر بهدوء ابجي خدي بالك احسن تتصابي
بدور بخجل حاضر بس ممكن تنزلني الاول
انتبه بدر لنفسه ونزل بدور اللي كانت مكسوفة اوي
بدر بتوتر ابجي طلعيلي طقم حلو هروح فرح واحد صاحبي
بدور باندفاع بدر هو ممكن تاخدني معاك
بدر باستغراب اخدك معايا كيف ده فرح للرجالة
بدور بحزن منا
هجعد مع الحريم والنبي يا بدر توافج
بدر بابتسامة موافج خلاص اجهزي واوعي تنسي تطلعيني الهدوم بتاعتي
بدور بفرحة ربنا يخليك ليا لا متخافش مش هنسي خالص
بدر فضل باصص لبدور شوية بعد ما قالتله كدة وبعدين سابها ومشي ووقفت هي متابعة اثره بابتسامة وبعدين انتبهت لنفسها وراحت تجهز بسرعة
كانت قاعدة بدور في قاعة الحريم اللي فيها عروسة صاحب بدر وكانت بتسقف معاهم بفرحة وكل شوية تفتكر بدروتبتسم بخجل وبعدين كانت عاوزة تشوفه فقامت راحت ناحية الشباك وبقت تدور بعنيها عليه لحد ما لمحته وهو بيرقص مع صاحبه ووقتها عنيها كانت كاشفاها واعترفت لنفسها انها حبت بدر بس حب غريب عليها وكأنها اول مرة تحب بتحبه لدرجة انها عاوزة تفضل عنيها شايفاه وميغبش عنها ابدا انتبهت بدور لبدر اللي شافها فبصلها بغضب وشاورلها تدخل فحركت راسها بطاعة ودخلت تاني جوة وهي خايفة من رد فعله وشوية وفعلا بعتلها واحدة تقولها انه مستنيها برة فخرجت ليه
بدر بحدة يلا بينا هنمشي حالا
بدور بطاعة حاضر بدر انا مكنتش اجصد انا
بدر بتحذير مش عاوز اسمع حاچة خالص لينا حديت تاني في دارنا
وصلو بدر وبدور واول ما دخلو اوضتهم بدر مسك ايديها وهو بيقولها بغيرة عامية
انتي كيف متسمعيش حديتي انا مش منبه عليكي
متخرجيش من الدار واصل ولا تجفي في لشباك عملتي اكده ليه
بدور بتهتهة انا اسفة والله يا بدر صدجني مكنتش اجصد حاجة عفشة والله
بدر بانفعال يعني كيف مكنتيش تجصدي افرضي حد شافك كان يبجي الحال ايه اديني سبب واحد يخليكي تعملي اكده وتعصي كلامي وتكسريه انطجي
بدور باندفاع انا مكنتش اجصد انا كنت رايدة اشوفك والله عشان اكده وجفت في الشباك عشان اشوفك واطمن
سكت بدر فجأة وهو عنيه في عيون بدور اللي كانت مكسوفة اوي ومصدومة من اللي قالته بس فجأة اتنهدت براحة وكأنها شالت هم من علي قلبها وكملت كلامها بتردد
بدور بتردد ايوة يا بدر انا كنت حاسة اني محتاجة اشوفك واطمن بوجودك مجدرتش مطلعش انا كنت بدور عليك وسط الناس كيف العيلة الصغيرة اللي تايهة من اهلها واول ما عيني لمحتك جلبي ارتاح واطمن انا خابرة انك بتكرهنيوليك حج بس انا غصب عني لجيت نفسي بعشجك يا واد عمي صدجني عشجك صابني وانا مخبراش كيف وميتي بس اللي اعرفه اني محستش بأي حاجة من دي جبل سابج وخصوصا الامان يا بدر اللي اتحرمت منه ولجيته
في ضلك
بدر كان بيسمع بدور وهو مش عارف يفرح ولا يزعل مكنش عارف يقول ايه كان بيبصلها وساكت وكأنه بيحاول يلاقي كلام يقوله وهي كمان كانت مستنياه يتكلم يقول اي حاجة بس للاسف الحيرة اللي كانت في عنيه والغضب الممزوج بعتاب خلاها تخاف اوي احسن يرفض حبها وفعلا شافته وهو بيخرج من الاوضة وكأنه بيهرب من الاجابة ومن كلامها اللي قالته ليه ووقتها دموعها نزلت بصمت
عدي يومين كان بدر مش بيجي البيت بحجة انه عنده شغل كتير وكانت بدور عارفة انه بيهرب منها فكانت في عالم تاني كانت بتعمل شغل البيت وبعدين تدخل اوضتها وتقفل علي نفسها لحد ما في يوم الباب خبط فقامت تفتح بلهفة وهي معتقدة انه بدر بس اتفجأت بزين قدامها
بدور بتكشيرة خير يا واد عمي لو بتسأل علي بدر فهو مش اهنه بجاله كام يوم
زين بجدية بس اني جايلك انتي يا بدور
بدور بتوتر افندم اني سامعاك مع اني وجفتنا دي عيب وميصحش
زين بهدوء هما كلمتين يا بدور وهمشي والمرادي اوعدك اني هبعد خالص
بدور بجدية سامعاك يا واد عمي
زين بتلقائية اني
مسافر يا بدور هرجع تاني المانيا واعيش هناك علطول وابعد عن هنا وقولت اقولك انتي اول واحدة
زين قال كلامه وكان مستني يشوف رد فعل بدور وبناء عليه هيتمسك بيها كان نفسه يشوف لهفتها عليه او حتي حزنها وخصوصا اما رجعله الامل من تاني لما سمع امه وهي بتقول لابوه ان بدر ملمسهاش بس احلامه كلها اتحطمت اما ردت بدور
بدور بهدوءزين ما عملت يا واد عمي وان شاء الله ربنا يرزقك ببت الحلال ويسعدكم كيف اني وبدر اخوك
زين بخيبة امل عشجتيه يا بدور
بدور بحزن اكتر من روحي بدر الامان بالنسبالي ومش بس عشجته اني ادمنته المهم ربنا يسعدك يا واد عمي بعد اذنك بجي كفايا اكده عشان ميصحش
قفلت بدور الباب ووقفت وراه وهي بتفكر في بدر وعنيها بتلمع بالدموع بس وقتها الباب خبط تاني فافتكرته زين تاني ففتحت وهي مكشرة بس فجأة ملامحها اتحولت للهفة اما شافت بدر قدامها
بدر بابتسامة مش هتجوليلي ادخل ولا هتعاقبيني عاد
بدور بحزن وزعل وهي بتلف وشها بعيد عنه دي دارك يا واد عمي ودي اوضتك يعني تدخلها براحتك
بدر بحزن وهو بيدخل ورا بدور
حجك عليا يا بدور متعرفيش اني كنت حاسس بايه كنت خايف امشي ورا جلبي واصدجك واعيش طول عمري وياكي بمرض الشك من انك تكوني لسة عاشجاه كفايا عليا السنين اللي فاتت بمرها وانا شايفك جدام عيني وانتي عاشجاه وانا اللي عشجك صابني ومش جادر حتي اواجهك خوفت اعيش الاحساس ده تاني وانتي مرتي يا بدور وجتها مش هستحمل
بدور بصدمة ولهفة بدر انت بتجول ايه عاد انت تجصد انك كنت عاشجني من زمان
بدر بحزن كنت عاشجك وشايفك عاشجة اخوي ومجدرتش اتحدت وسكت يا بدور تخيلي احساسي كان ايه وجتها
بدور قلبها دق وردت بابتسامة وهي بتمسك ايد بدر والله يا بدر زين مبجاش بالنسبالي حاجة غير ماضي ادفع عمري وامحيه من حياتي اني عاشجاك انت يا بدر
بدر بعشق ه واثق يا جلب بدر وسمعت كل حاجة دارت بينك وبينه وجلبي ارتاح يا بدور ولاجل اكده
انا لا يمكن هفرط فيكي ابدا لاني ما صدجت حججت حلمي اللي عشت اتمناه
بدور بسعادة يسلملي جلبكيا واد عمي واماني وسندي…..
تمت
بقلمي_اسراء_ابراهيم