ad general
روايات

قصة زواج بالقوة للكاتبه للولو الصياد

ads

ذلك الشاب الذى رائها معه قبل ذلك 
جلال بس خلى بالك وقت ما تخلفى وتسيبى الطفل ومش هتشوفيه تانى فى حياتك تانى طول ما انا عايش 
رنا بسرعه متقلقش مش هبقى عاوزه اشوفه تانى لانه هيفكرنى بالايام السوده اللى عيشتها معاك 
جلال اتفقنا وكان يهم بالخروخ من الغرفه ولكن الټفت لها ثانيه وقال 
جلال اه ابقى كلمى ابوكى لان مراته اتصلت وقلقنين عليكى اه والافضل ليكى محدش يعرف اللى بينا ده لو عاوزه متشوفيش وشى التانى انتى فاهمه 
رنا پخوف حاضر 
فى القاهره فى احدى الشركات يجلس حاتم يتابع العمل عندما طرق الباب ودخلت السكرتيره 
حاتم فى ايه 
السكرتيره فى واحدة بره عاوزه حضرتك 
حاتم مين دى 
السكرتيره مش عارفه يا فندم 
حاتم خلاص دخليها 
دخلت فتاه رائعه الجمال بحجابها وملابسها الفضافضه لم يستطع حاتم ان يشيح نظراته عندها لدرجه ان الخجل ظهر على الفتاه بشده 
حاتم باحراج حضرتك مين وعاوزنى ليه 
هى انا نيره
المحلاوى والدى بعتنى لحضرتك علشان الصفقه انا مهندس المشروع 
حاتم اهلا تشرفت بيكى اتفضلى اقعدى 
نيره اسفه انى ازعجت حضرتك بس انا
والدى قالى ان فى ميعاد مع حضرتك 
حاتم بصراحه ايوه بس انا
كنت فاكر يعنى ان اللى جاى راجل مش بنت 
نيره پغضب حاولت ان تخفيه مفيش فرق بين راجل وست طالما ان الشغل بيخلص ولا ايه 
حاتم احم ايوه طبعا 
نيره اخرجت الاب توب الخاص بها اظن تبتدى الشغل احسن 
حاتم ايوه طبعا بس انتى وخدها جد اووى 
نيره اظن حضرتك غريب عنى وانا وانت مفيش بينا غير الشغل واظن علاقتنا متتعداش كده ياريت 
حاتم اوك اتفضلى بدوا العمل وكانت نيره تشعر بالڠضب من نظرات حاتم المتركزه عليها وتمنت لو ټصفعه على وجهه بينما حاتم مبهور بها وحديثها ونظرات الخجل فى عيونها وتمنى من قلبه ان تكون هناك علاقه اكبر من العمل 
فى باريس امسكت رنا الهاتف واتصلت بمنزل والدها واطمئنت عليه وعلى أحواله وحاولت بقدر الامكان ان تمسك اعصابها ولا تخبر والدها باى شىء رغم انه استشعر الحزن فى صوتها ولكن رنا اخبرته انها حزينه على وفاه ادهم فاقتنع والدها بذلك 
مرت الايام والليالى وكانت رنا دائما تتفادى جلال نهائيا ولم يكن هناك اى حديث بينهم وكانت دائما ما تكون وحدها وذلك لسفر جلال الدائم من اجل انهاء صفقات تابعه لعمله ويغيب بالايام وممكن ان تكون بالاسابيع اخبروا الجميع بخطبتهم وفرح والدها لذلك وكذلك نجوى التى قررت الاستقرار بمصر فى الفيلا فى نفس المكان الذى كبر فيه حبيبها ادهم وفرحت كثيرا لخطبتهم وذلك لحبها لرنا وجلال وتمنت ان يرزقوا بالذريه الصالحه 
الان مرت اربعهاشهر وعشره ايام كنت احسبها باليوم والساعه والدقيقه وانتظر ما سيحدث مع مرور زياده الوقت لدرجه اننى شككت ان يكون جلال غير رايه الى الان 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تقرا احدى الروايات البوليسية عندما طرق الباب 
رنا ادخل 
دخلت الخادمه رنا هانم جلال بيه عاوز حضرتك تحت فى المكتب 
رنا حاضر نازله حالا 
رنا يا ترى عاوزنى ليه يارب استر يارب يمكن يكون غير رأيه ولا فى حاجه جديدة حصلت استر
يارب 
نزلت رنا إلى الاسفل وضربات قلبها تزداد خوفا من جلال فخلال الاشهر الماضية لم يحاول مره تانية ان يقوم بضربى او تعذيبى كنت اشعر بالخۏف ينهش قلبى عندما اسمع خطواته خارج غرفتى اشعر وكاننى انتظر المۏت الحتمى وكل مره يغادر دون ان اراه احمد ربى واشكره كثيرا لولو الصياد زواج بالقوه والان كيف ستكون المواجهه بيننا فيدى ترتعش منذ الان ودون ان أراه واشعر وكان حلقى جاف للغايه لماذا اشعر هكذا بهذا الخۏف سوف اتوكل على الله وادخل وأحاول الا اثير غضبه نهائيا فردود افعاله غير متوقعه طرقت الباب سمعت صوت من الداخل يقول 
جلال ادخل 
دخلت رنا وجدت امامها رجل تقريبا فى الخمسينات من عمره يغلب عاى شعره الشيب بحثت بنظرى عن جلال وكانت نظراتى وكانها تقول له من هذا فاجاب جلال 
جلال ده استاذ مصطفى المحامى بتاعى لسه جاى من مصر وجاى علشان نكتب العقد بينا قبل الجواز بكره وعلشان كل حاجه تكون موثقه علشان لو فكرتى تلعبى بديلك 
رنا بعصبيه كيف يحدثها هكذا امام رجل غريب انا مش هفكر اعمل كده انا ما هصدق اخلص منك 
جلال طيب انا 
قطع كلامه صوت طرق الباب واخبرته الخادمه ان هناك اتصال من داده نجوى فتوجه للخارج للرد عليها 
ظلت رنا وحدها مع الأستاذ مصطفى 
مصطفى ليه مقلتيش الحقيقية يا رنا 
رنا حقيقه ايه 
مصطفى بصى يا بنتى انا نفس المحامى اللى كتب العقد مع والدك وادهم الله يرحمه وكنت كاتب الشرط جوازك من ادهم مقابل ان ميسجنش والدك ويعلن افلاسه ليه نقولتيش لجلال الحقيقه وان ادهم اجبرك على الجواز 
رنا بحزن حاولت كتير انا اتاذيت كتير من ادهم وجلال كمل عليا الموضوع انتهى وبدعى ربنا انى اخلص بس عمرى ما هسامح جلال ابدا 
مصطفى انا ممكن اقوله كل حاجه 
رنا لا لو سمحت بلاش خليها للوقت المناسب وبعدين ممكن بنتقم من والدى ويخسره كل حاجه 
مصطفى ربنا معاكى يا بنتى ويعينك ومحدش عارف الزمن مخبى ايه 
دخل جلال فى تلك اللحظة ولاحظ
صمت مصطفى ورنا فنظر لهم بشك 
جلال داده بتسلم عليكى ابقى كلميها 
رنا حاضر 
جلال يله يا استاذ مصطفى 
تم إمضاء العقود وانتهى مصطفى من عمله سريعا 
مصطفى مبتسما الى رنا مع السلامه 
رنا الله يسلمك 
خرج مصطفى بعد ان القى السلام على جلال كانت رتا تهم بالخروج من المكتب عندما سمعت صوت جلال الساخر 
جلال مش عاتقه حتى الراجل الكبير بتلفى عليه زى الحيه اعوذ بالله ايه مبتعتقيش حد 
رنا بحزن والم حسبى الله ونعم الوكيل فيك وتركته وخرجت من المكتب الى غرفتها زلت تبكى كثيرا الى ان غلبها النوم استيقظت رنا على طرقات باب غرفتها 
رنا ادخل 
الخادمه صباح الخير جلال بيه مستنى حضرتك تحت علشان تخرجوا 
رنا الساعه كام
الخادمه الساعه 7 ونص الصبح 
رنا ياه انا نمت كل ده طيب انزلى وانا هنزل على طول 
رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى 
لولو الصياد زواج بالقوة 
الفصل الخامس عشر 
ارتدت رنا ملابسها عباره عن بنطالون جينيز ازرق بلوزه عاريه الاكتاف باللون الروز وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها ونزلت الى الطابق السفلى وجدت جلال على طاوله الفطور يتناول فطوره 
رنا بصوت هامس صباح الخير 
جلال لم يرد لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور 
جلال انتى راحه فين 
رنا هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار 
جلال اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش 
رنا متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى 
جلال تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك 
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور 
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه لولو الصياد الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف 
رنا فى ايه عاوز ايه 
جلال ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز 
رنا طيب انت عاوز ايه دلوقتى 
جلال اللى انا عاوزه مش دلوقتى 
رنا وهى تبتلع ريقها پخوف امال فى ايه 
جلال انا جاى علشان 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل السادس عشر 
جلال انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما اخد عليك 
جلال ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره
تنامى جنب
راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه 
رنا بس انا 
قطعها جلال من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه 
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث لولو الصياد زواج بالقوه يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب

وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم 
كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب
حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه 
رنا ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين 
رنا لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه عمتا براحتك تصبح على خير 
جلال 
جلال اظن اننا

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock