روايات

🌟 رواية: “ظلال اليُتم… وضياء الأمل – الجزء الثاني”


الفصل الرابع: الحب والصداقة

مع مرور الوقت، تطورت علاقة عمر وليان إلى حب حقيقي.
سليم أيضًا التقى بصديقة طفولة قديمة، نور، التي كانت دائمًا تشجعه على متابعة شغفه بالرسم. أصبح الاثنان شريكين في النجاح والحياة.

البيت الذي كان مجرد مأوى صغير، تحول إلى منزل مليء بالضحك، الفن، والدفء. أصبح الأخوان لا يحلمان فقط بالنجاح المهني، بل أيضًا بحياة عائلية متماسكة.


الفصل الخامس: مفاجأة من الماضي

في أحد الأيام، أثناء تنظيف عمر لمكتبة والده، عثر على صندوق قديم يحتوي على رسائل كتبها الأب محمود قبل وفاته.
كانت الرسائل مليئة بالنصائح عن الصبر، العمل الجاد، وأهمية الحفاظ على الأخوة والوحدة.

قرأ عمر الرسائل لسليم، ودمعت عيونهما معًا…
شعرا بأن والديهما ما زالا يوجهان خطواتهما، وأن كل نجاح حققاه كان بفضل الحب الذي زرعهما والديهما منذ البداية.


الفصل السادس: المستقبل المشرق

مرت السنوات، وأصبح الأخوان رمزين للنجاح والصمود في القرية.

  • عمر أسس شركة تصميم وهندسة، ووفّر وظائف للشباب المحليين.
  • سليم أصبح فنانًا عالميًا، ومعروفًا في المعارض الدولية.

تزوج عمر من ليان، وسليم من نور، وملأ الحب والفرح بيتهما.

في يوم الربيع، أقيم حفل في ساحة القرية لتكريم الأخوين على جهودهما في إعادة الحياة للقرية ودعم الشباب. وقفت كل العيون على عمر وسليم، الذين ابتسموا معًا، متذكرين كل لحظة ألم وصبر، وكل حلم أصبح حقيقة.


الفصل السابع: النهاية الحقيقية

الأخوة التي بدأت من اليتيم، والحنين إلى والدين رحلوا عنهم، تحولت إلى أسطورة صغيرة عن الصمود والإصرار.

كانت نهاية رحلتهما… بداية حياة جديدة للأجيال القادمة، قصة ترويها القرية عن صغار بلا أهل أصبحوا كبارًا بلا حدود، ونجحوا في قلب كل محنة إلى ضوء أمل.

وهكذا… ظل الظلام جزءًا من الماضي، لكن ضوء الأمل بقي دائمًا ساطعًا في حياتهما.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock