ad general
قصص قصيرة

حكاية قطيش رائعة جدا

ads

كان هنالك رجل متزوج بي ثلاث نساء وكان في يوم من الأيام عائدا من السوق وبحوزته مؤونة أهله التي إشتراها من السوق وكان حاملا معه كيسا من التفاح
ولأن الطريق طويل جدا فكان عندما يجوع يأكل من هذا التفاح وكل مرة يتناول حبة منه يقول أنها الأخيرة
والباقي لنسائه وهكذا حتى بقي في الكيس ثلاث تفاحات
لكن الرجل لم يقاوم وأكل نصف تفاحة بعد وترك الباقي
ولما وصل إلى بيته وأرتاح قسم مؤونته على نسائه
وأعطاهن التفاح حبة لكل إمرأة يودها وأعطى النصف حبة لزوجته التي لا يحبها ومضى اليوم كسائر الأيام
وفي مساء نفس اليوم وعند إعتنائه بخيله الثلاث كان العلف غير كاف أيضا فأقسم العلف بالتساوي وأعطى كل فرس نصيبها

إلا فرس جموح لا يحبها أعطاها نصف ما أعطى غيرها
وكانت خيوله على وشك الولادة
عاش الرجل ونسائه حياة أسرية عادية كل يقوم بأعماله وينجز مهامه البيتيه وتوالت الأيام إلى أن جاء اليوم الذي كان الرجل ينتضره بفارغ الصبر ولادة

إبنه البكر ولد جميل جدا
فرح الرجل به كثيرا ولكن لم يمضي من الوقت الكثير حتى وضعت اثنين من نسائه حتى الخيوله كانت قد ولدت مهورها وكانت مهورا لا تشوبها شائبة إلا مهر واحد كان صغير الحجم قليلا كان الرجل فرحا ومترقبا ولادة زوجته الثالثة حتى وضعت حملها
كان الطفل غريب الشكل ضعيف البنية لكن الرجل لم يبالي ففرحته بثلاث اولاد أنسته كل شيئ الطفل كان إبن المرأة التي كان نصيبها في التفاح النصف
وحتى الفرس التي كان مهرها صغير الحجم إنها نفس الفرس الجموح
توالت الأيام والرجل ونسائه يعيشون حياة سعيدة يملؤها شغب لحسن التطواني ولعب الصبيه كبر الأطفال قليلا وبانت عليهم

ملامح القوة إلا الطفل غريب الشكل فقد كان أشبه بقزم وسماه أبوه قطيش نسبة لشكله الصغير وقوته وفطنته
بعد أن كبر الصبية قليلا بدأ والدهم بتعليمهم الصيد وركوب الخيل والحيل كان قطيش سيئا جدا في الصيد لكنه لم يكن سيئا في ركوب حصانه الصغير وكان بارعا في الحيل وهاكذا كانت تمضي الأيام حتى كبر الصبية وكان لابد أن يشاركو والدهم وأمهاتهم أعباء الحياة ولهذا أوكل إليهم أبوهم مهمة الصيد
أبكر الصبية وقطيش معهم إلى الغابة حيث الصيد الوفير وتفرقو كل في جهة ولم يذهب تعب والدهم سدا فقد وفق كل منهم في صيد وفير إلا قطيش الذي لم يصطد ولو عصفورا واحدا عاد الصبية إلى البيت فرحين بصيدهم ساخرين من قطيش الذي

لم يوفق وبعد عودتهم
وبعد عودتهم فرح والدهم بهم كثيرا
لكن فرحته لم تشفع لڤطيش الذي نال نصيبه من العتاب الشديد
عاد قطيش إلى البيت وهو حزين يفكر كيف يجعل والده يمدحه رغم أنه يعلم تمام العلم أنه لا أحد يحبه أصلا كما كان يفعل والده
مضت ثلاثة أيام وقطيش يفكر في حل أو بلأحرى حيلة ليجعل والده يفتخر به
وجاء يوم الصيد أبكر الاخوة وجهزو أنفسهم وإمتطو خيولهم ومضو إلى الغابة وبعد ام شارفو على دخولها قال لهم قطيش أنه لا يوجد صيد في الغابة وسأجرب وجهة أخرى مضى ڤطيش في سبيله ومضى الإخوة ساخرين منه ومن فشله في الصيد ولما دخلو الغابة إفترقو كل في جهة أما ڤطيش فقد قصد الوادي وإستلقى على ضفته منتظرا حتى ينتهي إخوته من صيدهم مضى اليوم وإلتقى معهم وسط الغابة متباهين بصيدهم أما
بدأ قطيش بتحضير حيلته فقد لطخ جسمه بالطين والريش وألصق على جسمه بعض الجلود ومضى إلى نهاية الغابة منتضرا

ads

اخوته ولم
ارادو
عبور الوادي
وأصبحو
داخله ضهر لهم قطيش على ضفته مصدرا أصواتا مرعبة أو أنها كانت تبدو لهم كذالك
إرتجفت أجسادهم ړعبا لروؤيتهم ذالك الۏحش وهو يطالبهم بصيدهم فدية لعبورهم ألقى الإخوة صيدهم وفرو هاربين بعد أن إختفى قطيش عن أنضارهم بعدها
إغتسل القزم وأخذ الصيد الوفير ومضى إلى المنزل وبعد وصل وجد إخوته يبررون لأبيهم عدم جلبهم أية طرائد وجلسو يصفون له ضخامة الۏحش الذي رأوه
إبتسم قطيش بخث وقال لإخوته ألم أقل لكم أنه لا صيد في الغابة أنظرو كم جلبت اليوم
ذهل الإخوة من الصيد الذي أحضره قطيش لكنه لم يبالي إلا بما سيقوله والده اللذي ضل صامتا منزعجا مما حدث لأبنائه
حينها إنصرف القزم ممتعضا متوعدا إخوته بهذا الۏحش
حكاية قطيش
حكاية ڤطيش الجزء الثاني

إستمر قطيش في حيلته حتى صار يأتي محملا بالطرائد كل يوم صيد على عكس إخوته الجبناء مضت الأيام ولم يبدي الأب فرحته بإنجاز القزم بالعكس فقد كان مهموما بما أصاب ابنائه وكأن قطيش لا يعني له شيئا هنا مل القزم من حيلته وبدأ يفكر في حيلة أخرى تضمن صيده وتذهب القلق عن أبيه وإخوته
فكر ڤطيش مليا في حيلة أخرى تضمن صيده وتذهب القلق عن أبيه وإخوته وفي يوم صيد تجهز الإخوة بتململ فقد ملو من الۏحش السارق وفي طريقهم أخبرهم ڤطيش أنه سيخلصهم من هذا الۏحش
تساءل الإخوة كيف ستفعل ذالك وأنت أضعفنا
قال لهم بفخر سأفعل ذالك فأنا أذكاكم ولكن بشرط أن تصطادو مكاني فأمامي أمر أقوم به لإبعاد الۏحش عن طريقكم ولكن إن نجح الأمر ستصطادون مكاني دائما
وافق اخوته على مضض وذهبو للصيد كعادتهم أما القزم فقد ذهب ليلهو ويلعب قبل عودتهم ولما عاد إخوته هم بالخروج معهم مطمئنا إياهم وموصيا أن يترك كل

ads
1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock