منوعات

“حين يعيد الدماغ تشكيل نفسه… كيف يُغيّر الحمل عقل الأم ليجعلها أكثر ذكاءً عاطفيًا وارتباطًا بطفلها؟”

عارف إن دماغ الست وهي حامل فعلاً بتصغر؟
أيوه… العلماء اكتشفوا إن دماغ المرأة بينكمش أثناء الحمل، وده اللي بيخلّي بعض الحوامل ينسوا حاجات بسيطة… زي إنهم حفظوا لستة معينة، أو إنهم كانوا ناويين يعملوا حاجة بعد شوية. الموضوع مش كسل… ده تغيير حقيقي في الدماغ.

لكن المدهش؟ بعد الولادة، الدماغ بيرجع لحجمه الطبيعي خلال حوالي ست شهور. الخلايا نفسها ما بتقلش… اللي بيقل هو حجمها بس. يعني الكثافة العصبية بتفضل زي ما هي، وده اللي بيسمح إن الدماغ يرجع لطبيعته بعد ما البيبي يوصل بالسلامة.

اللي صدم العلماء إن دراسة اتنشرت في مجلة Nature Neuroscience لقت إن الحوامل بيحصل عندهم نقص في “المادة الرمادية” في أجزاء معينة مسؤولة عن الإدراك الاجتماعي والارتباط. بس خلي بالك… النقص ده مش حاجة سلبية زي ما الناس فاكرة.

التغيير ده في الحقيقة بيخلّي الأم أكتر ارتباطًا بطفلها، وبيزود إحساسها بيه بشكل مخيف… بتحس بمشاعره واحتياجاته حتى من غير كلام.
الباحثين عملوا فحوصات بالرنين المغناطيسي قبل الولادة وبعدها… واكتشفوا إن المناطق اللي حصل فيها نقص، بقت أكتر كفاءة في فهم الإشارات غير اللفظية للبيبي.

التغييرات دي بتخلي الأم تلتقط أي خطر بسرعة، وتفهم طفلها أحسن، وتكون مرتبطة بيه عاطفياً بشكل أعمق… كأن دماغها بيعيد ترتيب نفسه مخصوص عشان تستقبل المولود.

الدراسة الأولى اتنشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأشعة العصبية بعنوان:
“تغير حجم الدماغ أثناء الحمل وبعده”.

والتانية اتنشرت في Nature Neuroscience بعنوان:
“الحمل يؤدي إلى تغيرات طويلة الأمد في بنية الدماغ البشري”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock