أخبار العالممنوعات

النهاية اقتربت… والعلم يؤكّد ما أخبرنا به القرآن منذ 1400 سنة!

العلماء قرروا يحسموا الجدل اللي شاغل عقول البشر من سنين، وأعلنوا إن الكون ماشي ببطء ناحية “الموت البطيء”…
وده مش كلام خيال علمي، لأ… ده كلام مبني على أكبر وأقوى دراسة اتعملت عن طاقة الكون لحد النهارده.
تعالى نشوف… ويمكن تتفاجئ قدّ إيه العلم بيقرب من كلام ربنا.

الدراسة دي كانت ضخمة بشكل مرعب… فريق دولي من الباحثين درس طاقة أكتر من 200 ألف مجرة، ولقوا حاجة صادمة:
المجرات دلوقتي ما بقتش تنتج غير نص الطاقة اللي كانت بتنتجها من 2 مليار سنة بس!
كأن الكون كان منور وبيلمع… ودلوقتي النور بيضعف واحدة واحدة.

الدراسة دي اسمها Galaxy and Mass Assembly survey، واعتمدت على بيانات جاية من 7 تلسكوبات…
تلسكوبات ناسا GALEX وWISE، وتلسكوب هيرشيل الأوروبي، وتلسكوبات المرصد الجنوبي الأوروبي VISTA وVST، والتلسكوب الأنجلو الأسترالي.
يعني مش كلام عابر… ده كل تلسكوب كبير في العالم شارك في كشف الحكاية دي.

ورئيس فريق العلماء نفسه قالها بكل وضوح:
“حياة الكون اللي نعرفه دلوقتي… رايحة للنهاية.”

العلماء بيأكدوا إن كل طاقة الكون اتخلقت في “الانفجار العظيم” اللي حصل من حوالي 13.8 مليار سنة.
وبعدها بحوالي 3 مليارات سنة بدأت سلسلة انفجارات رهيبة تكوّن النجوم والمجرات…
لكن من اللحظة دي، الكون بدأ يهدى… يتباطأ… طاقته تقل…
وبدأنا نشوف النهاية من بعيد.

التباطؤ المستمر معنى إنه النجوم الجديدة اللي هتتخلق هتبقى أقل بكتير من قبل كده،
وعدد النجوم اللي هتنفجر وتختفي هيزيد،
لحد ما نوصل لمرحلة مفيش فيها نجم جديد بيتولد… إطلاقاً.
ساعتها الكون هيبقى مكان بارد، مظلم، ميت…
كأن الحياة نفسها بتنطفي.

وهنا بقى اللحظة اللي يخش فيها القرآن اللي اتكلم عن النهاية دي من 1400 سنة.
ربنا بيقول:
(يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين)
الآية واضحة: فيه نهاية… والكون هيتطوى زي ما اتفتح.

آيات تانية بتوصف المشاهد المرعبة دي بدقة تخلّي أي حد يقف مذهول:
(إذا السماء انفطرت) (وإذا الكواكب انتثرت) (وإذا البحار فجّرت) (وإذا القبور بُعثرت)
مشاهد انهيار السماء، تناثر الكواكب، انفجار البحار…
وكل ده يتماشى مع النظريات الحديثة اللي بتتكلم عن مصير الكون.

والسؤال اللي مالوش مهرب بعد كل اللي العلم كشفه وبعد الآيات اللي بتأكد النهاية من زمان…
يا ترى… إحنا مستعدين لليوم ده؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock