روايات

🌟 رواية: “ظلال اليُتم… وضياء الأمل – الجزء الثاني”

الفصل الأول: تحديات جديدة

مرت سنوات على عودة عمر وسليم إلى القرية. كان عمر الآن مهندسًا ناجحًا، يمتلك خبرة في المشاريع الكبيرة، وسليم أصبح فنانًا معروفًا بلوحاته المميزة.

ولكن الحياة لم تكن لتدعمهما بلا اختبار جديد.

في أحد الأيام، جاء خبر صادم: شركة كبيرة أغلقت مشروعًا مهمًا في القرية، مما سيؤدي إلى فقدان وظائف كثيرة، وربما تهديد ورشة عمر الجديدة.

شعر الأخوان بالقلق، لكن عمر قال:
“مش كل يوم يمطر على الناس… إحنا لازم نخلق فرصتنا بنفسنا.”

بدأ عمر بسلسلة اجتماعات، يقنع المستثمرين، بينما سليم استخدم فنه لجذب الاهتمام وجمع الدعم لمشروعه الجديد، حتى أصبحا يتنافسان مع التحديات بقوة وذكاء.


الفصل الثاني: صديق جديد وحليف مدهش

في أثناء هذه المرحلة، التقى عمر بفتاة شابة تُدعى ليان، متخصصة في التسويق، وكان لديها فكرة مبتكرة لتوسيع الورشة وتحويلها إلى شركة ناجحة على نطاق أوسع.

سليم بدوره التقى برجل عجوز كان فنانًا مشهورًا في شبابه، وأصبح مرشدًا له، يعلمّه أسرار الرسم والتعبير عن المشاعر بطريقة فنية احترافية.

بدأ الأخوان يشعران أن العالم بدأ يفتح لهما أبوابه، وأن العمل الجماعي والشراكة يمكن أن تصنع المستحيل.


الفصل الثالث: صعود جديد

تمكنت الورشة بعد جهود عمر وليان من الحصول على مشروع كبير لتصميم وتجهيز مبانٍ عامة في المدينة.
وبفضل تسويق ليان وفن سليم، أصبح اسمهما معروفًا، وبدأت عروض للمشاركة في معارض محلية ودولية.

لكن مع الشهرة جاء الحسد…
أحد منافسي الورشة حاول سرقة تصميمات عمر وسليم.
وهنا أظهر الأخوان ذكاءهما: كشفا المؤامرة، وأثبتا نزاهتهما أمام الجميع، مما جعل سمعتهم أقوى وأكثر احترامًا.

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock