ad general
روايات

روايه كامله بقلم لولو الصياد

ads

احد المطاعم للضروره 
وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها لولو الصياد زواج بالقوه كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته 
حاتم مالك يا رنا شكلك مش مبسوط 
رنا انا كويسه بس 
حاتم بس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك
رنا للاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى 
حاتم باستغراب واشمعنا بئه انا بذات لا 
رنا لان انا هتجوز 
حاتم پصدمه نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا
رنا حاتم افهمنى انا هتجوز ڠصب عنى 
حاتم پغضب ڠصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خېانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة وهب من مكانه واقفا 
رنا حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك 
حاتم مفيش داعي لاى شرح نهائي ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب 
جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله 
مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى
يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان اموت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان المخصص لنا 
كان يقترب لنا شاب تعلقت عيونى به كثيرا كان يشبه أدهم الى حد بعيد ولكن واضح انه أكبر منه سنا 
اقترب الشاب ووقف ادهوكان واضح الحب والاشتياق بينهم 
اقترب ادهم منها وعلى وجهه ابتسامه فرحه شديدة رنا اقدملك اخويا جلال اكبر منى وهو صاحب إمبراطورية النجار 
جلال مش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه 
رنا الله يبارك فيك عقبالك 
ادهم هههههه متوقعش
جلال رافض الجواز نهائيا وصعب
جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي 
جلال بس بئه عمتا حسابنا بعدين 
لم تتنبه رنا الى باقي حديث ادهم وجلال لانها وجدت حاتم يدخل الفيلا ويسلم على والدها ويخرج ثانيه 
رنا ادهم بعد اذنك هروح الحمام 
ادهم اتفضلى 
خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته 
رنا بصوت عالى حاتم 
وقف حاتم مكانه واقترب منه وعلى وجهه حزن العالم 
حاتم مبروك يا عروسه 
رنا سامحنى يا حاتم والله ڠصب عنى 
حاتم اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى
دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى 
رنا انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل
قلبى غيرك 
نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج
بسرعه عارمه بسيارته الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم 
اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم 
جلال مكنتش اعرف انك خاينه 
رنا انا مش 
قطع كلامها جلال الغاضب انتى متستهليش اخويا
باى تمن انتى واحده حقيره
ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم 
رنا اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه 
جلال بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى 
جلال انتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه 
رنا على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده 
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده 
جلال حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك 
وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها 
الممرضه اخيرا صحيتى حمدالله بالسلامة 
رنا الله يسلمك انا هنا من امتى 
الممرضه بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول 
الممرضة الشخص اللى جابك موجود بره ادخله 
رنا اه لو سمحتى 
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات 
هو انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه 
رنا اسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك 
هو ده واجبى انا مهندس مايكل 
رنا تشرفت بيك وشكرا جدا 
مايكل انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول 
رنا ليه عملت كده 
مايكل افندم فى حاجه غلطت فيها 
رنا لا ابدا شكرا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده 
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية 
مايكل ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى 
ادهم مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه 
مايكل الحمد لله نشكر
ربنا 
ادهم شكرا انك اتصلت بيا 
مايكل العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك 
ادهم شكرا اتفضل 
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك 
ادهم مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول 
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار 
رنا احنا هنا ليه 
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره 
رنا احنا رايحين فين 
ادهم باريس 
رنا ليه هنروح هناك 
ادهم عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى 
رنا بس 
ادهم خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى 
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا 
جلال حمدالله بالسلامه خير مالها 
ادهم حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر
لرنا پغضب 
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر 
نجوى ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب 
رنا شكرا 
أدهم حبيبتي يا داده 
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب 
رنا لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب 
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت
تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا
تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها
ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك
لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا حين خروجه الى العمل وحين عودته فقط كانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوى لولو الصياد
نجوى رنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه 
رنا والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام 
نجوى طيب يله بينا 
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم 
ادهم كويس انك خرجتى من الكهف بتاعك 
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة 
رنا بعصبية ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى 
ادهم وهو يجلس بجانبها المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس 
رنا لم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر
في ضيق 
صفعت رنا الباب يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت 
ادهم بصوت غاضب ده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتفرج عليكى بس 
ورنا تحاول التملص منه دون جدوى الى ان استطاعت ان تزيحه عنها وصڤعته على وجهه بقوه 
رنا انا بكرهك 
نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه 
نزل أدهم سلالم المنزل وكانت عيونه مليئه بالدموع ووجد اخيه يصعد السلم 
جلال ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بټعيط 
ادهم مفيش حاجة 
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة 
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها
بشده وټلعن اليوم الذى التقت

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock