ad general
قصص قصيرة

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

ads

بحركتها على السرير دخل 

فتحت عنيها بتعب والرؤية مشوشة قدمها بتغمض وبتفتح تاني بوضوح وجدته واقف أمامها يضع ايديه في جيب بنطاله 

هو أنا كل يوم اصحه في مكان شكل

بطلي دلع وقومي اجهزي معاد ادويتك

استقمت بهدوء من على السرير أتجهت نحو المرحاض دخلت وقفلت الباب أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها شعرت بدوخه وهي واقفه امام المرايا سندت على الحوض وقع زجاجة العطر اتك سرت نظرة إلى الز جاج إلي على الأرض رفعت وجهها بفزع من دخول ريان المفجأ رجعت للخلف بتوتر سحبها ريان قبل ما تدوس على الزج اج وهو ينتظر إلى عينها 

ads

حاسبي الأزاز 

أنا اسفه

مكنتش اقصد انا بس كنت ديخه

هششش اهدي محصلش حاجه لكل دا

شعرت بيديه بتمشي على ضهرها بعدته عنها بتوتر

ممكن تخرج علشان علشان البس

رفع حاجبه بستغراب من خجلها وبعد وقف ببرود وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل مسكت حوراء المنشقه بيدها بأحكام طرقها وخرج وقفت مكانها تنظر إلى طيفه بشرود

خرجت من الغرفة نظرة إلى المكان بتفحص هبتط الدرج وهي تنظر إلى اللوحات اللي متعلقه على حائط الدرج نزلة إلى الأسفل تستكشف المكان وصلت للمطبخ دخلت وجدت سيده تعمل 

لفت السيده إليها صباح الخير يا هانم

صباح النور وبعدين أنا أسمي حوراء مش هانم

حاضر ثواني وهجهزلك الفطار على السفرة بس الأول خدي الأدوية بتعتك 

لا أنا كويسة 

معلش خديها السيد لو عرف هيزعقلي

هي فين 

عندك على التربيزه خديها وأنا هحضرلك الأكل على السفرة 

لا أنا هفطر هنا 

بس يعني يا هانم 

بلاش هانم دي وجهزلي الأكل لأني فعلا جعانه

حاضر 

جلسة حوراء على سفره صغيره في المطبخ أتناولة العقاقير ونظرة إلى الخادمه وهي تعد لها الفطار وهي تتحدث معاها في أمور متعددة أنهت الخادمه الفطار وضعته أمامها بدأت حوراء في تناول الطعام رن هاتفها مسكت الهاتف وقامت خرجت إلى الحديقه تتحدث مع شقيقتها شعرت بأحد خلفها لفت مسرعا لمحت طيف أحد بيستخبه خلف الشجره 

أنا هقفل دلوقتي يا وصال وهكلمك بعدين

أغلقت الهاتف ووضعته في جيب بنطالها قربت على الشجرة بتوتر وجدت طفل صغير التقطت أنفسها برتياح ميلت لمستوه 

أنت بتعمل إيه هنا يا حبيبي 

بستخبه من بابا 

بابا أسمك ايه يا عسل 

أياد 

حملته حوراء بإبتسامة الله أياد أسم جميل فين ماما

مسفره 

هو في حد يسيب القمر دا ويسافر

نانا اولفت قالتلي أنها جت في أوضتها

نظرة إليه بستغراب معقول في حد في البيت أنا فكرة مفيش حد 

جلسة تحت ضل شجره كبيره وأياد على قدمها

عندك كام سنه 

شاور بصوبعه عندي واحد اتنين تالته أربعة عندي دول

اربع سنين يا دا أنت كبير أوي

اه أنا هبقي راجل كبير وضخم زي سبايدر مان وهم وت الاشرار 

شاطر يا روحي 

نظر أياد إلى ملامحها نظرة إليه حوراء بتدقيق عينها الرمادي الوسعه زي الغزال رموشه الكثيفه بياض بشرته فمه وأنفه الصغير فهو صغير وجميل للغاية كم تتمنا ان يرزقها الله بطفل يشبه فهو جميل للغايه

رفع أياد ايديه الصغيره وضعها على خدها بنعومه ضحكت حوراء وقب لته شاور أياد بتأثر على الج رح 

هو إيه دا 

دي تع ويره وقعت واتع ورت

طبطب على ايديها بتأثر طفولي معلش

تلعب 

قام وقف من على قدمها بسعاده اه يلا نلعب بالكوره بتعتي زي الرجل الأخطر 

أسمه الرجل الاخضر مش الأخطر

ماشي ماشي يلا 

جري أمامها وهي سارة خلفه قرب على اللعب بتعته مسك الكوره وبدأ في العب معاها كانت بتحدفله الكوره وهو بيمسكها وبيرجع يحدفهلها تاني طرق الكوره وجري بسعاده 

بابا 

لفت حوراء بإبتسامة تره من والد الطفل اختفت إبتسمتها وهي تنظر إلى ريان وهو يحمله 

حضڼ أياد من عنقه بشتياق

وحشتني اوي 

وأنت كمان يا قلب بابا وحشتني أوي

شاور أياد بيديه على حوراء هي دي ماما

نظر ريان إليها بصمت حركت حوراء اعينها على أياد بستغراب فتح اياد ايديه الأتنين أتجه حوراء علشان تحمله 

نزلني أنا عايز ماما 

أياد روح عند نانا اولفت 

لا نزلني 

بدأ في البكاء خرجت اولفت قربت عليهم علشان تأخد أياد صړخ بأسم ماما پبكاء وهو بيشاور على حوراء 

قربت عليه حملته من اولفت وحاولة تهديه مسك أياد فيها جامد 

بس يا حبيبي اهدي مش هسيبك 

مسحت دموعه بحنان وهو مخبي وشه في حضنها قبلت ايديه بإبتسامة رفعت وجهها لريان 

ممكن نتكلم مع بعض 

هز رأسه بالموافقه وقرب على تربيزه موضوعه في الحديقة جلس وأمامه حوراء وفي حضنها أياد 

أنا هجوبك على كل أسئلتك 

ياريت علشان أفهم 

أنا كنت متجوز من خمس سنين وبعد ما خلفت أياد بأسبوع الج رح بتاع الولاده اتفتح ولما روحنه المستشفى اتحجزت هناك عمله ليها تحليل علشان يطمنه عليها ظهر في التحليل أن عندها فيرس في ال ډم بس في حاله متأخره قعدت فتره بين المستشفى والبيت أنا ودتها في كل مكان في مصر وبرا مصر بس دخلت في حالة أكتئاب لما شعرها بدأ يقع وم اتت بعدها بست شهور وسابت أياد

أنا اسفه بس مكنتش أعرف هي أكيد في مكان احسن من هنا بكتير 

صمتت حوراء وهي تنظر إلى أياد

رجع في المساء وهو سك ران صعد الدرج بعدم توازن دخل الغرفة نظر إليها وهي نائمه وخ لع قميصه قرب عليها أستيقظت بفزع

أنت بتعمل إيه أبعد عني أنت سك ران

قب لها ريان حاولة تبعده عنها پبكاء م زق الترشت

الفصل السابع

أستيقظت تاني يوم تشعر پألم بكت بحړقة في نفس الوقت خرج من المرحاض نظر لها بسخرية وجلس على الأريكة يشاهد فيلما كتمت شهقاتها في الحاف استقمت بتعب دخلت المرحاض نظرة إلى انعكسها في المرايا بئنكسار وبكت مجددا قربت على البانيو نزلت فيه تخفف عن ألمها قامت بعد فترة ارتدت ملابسها وخرجت نظرة إليه بحسره 

ريان بتفحص صباح الخير يا عروسه

حاولة حوراء التحكم في بكائها پخوف أنا عايزة أروح عند بابا 

هعمل نفسي مسمعتش حاجة 

أنا مستحيل أعيش معاك دقيقة بعد كدا أنا مكدبتش لما قولت عليك مريض نفسي أنت مريض متستحقش إي حد يبقي جنبك أنت بت ضمر في اللي حوليك أنا بكرهك 

قام وقف أمامها پغضب ض ربته في كتفه بصړيخ

محدش هيحب وجودك في حياته أنت مس خ شيطان مريض نفسي أنت محتاج تتعالج مفيش حد هيحب يعيش معاك حتى لو أبنك

كور ايديه من شدة الڠضب وقعت على الأرض من أسر الصفعه 

اخرصي مش عايز أسمع صوتك 

استقمت وهي تشعر بعدم توازن وقفت أمامه

أنا مش هقعد معاك تاني أنا هخرج من هنا وهقلب الدنيا عليك أنت مفكر أن الكل تحت أمرك ومفيش حد هيقف قدامك 

سحبها من شعرها صړخت پألم حاولة فق قبضته لمحت سك ين في طبق الفاكهة سحبتها وج رحت ايديه مسك الس كينه من ايديها رماها

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock