منوعات

الجانب المظلم وراء مسلسل “تيليتابيز”… حقيقة صادمة مستوحاة من مأساة واقعية

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن المسلسل الكرتوني الشهير “تيليتابيز” يُقال إنه لم يكن مجرد فكرة لطيفة للأطفال، بل استُوحي – وفق روايات متداولة – من أحداث مأساوية وقعت داخل مصحة عقلية في بلغاريا عام 1995، عُرفت باسم “لا لا لاند”.

كانت تلك المصحة تعجّ بأطفال يعانون من إعاقات عقلية وجسدية، لكن الأسوأ أن طاقم العمل هناك عُرف بقسوته الشديدة، إذ كانوا يعاملون الأطفال بأساليب غير إنسانية، تشمل الإهمال والاحتجاز في غرف باردة والتعنيف المتكرر. ومع مرور الوقت، تحوّلت المصحة إلى مكان تتكاثر فيه القصص المظلمة عن أطفال فقدوا حياتهم داخلها.

وتروي الأسطورة أن الشخصيات الأربعة في مسلسل تيليتابيز مستوحاة من أطفال عاشوا في تلك المصحة وتوفّوا في ظروف قاسية:

1. لالا
طفلة كانت تعاني من حالة عصبية تجعلها تبتسم باستمرار، غير قادرة على الكلام. مع مرور الوقت، أصبح لون بشرتها باهتًا يميل إلى الأصفر بسبب سوء التغذية والمعاملة القاسية التي كانت تتعرض لها. تروي الروايات أنها فقدت الإحساس تمامًا بعد تكرار تعذيبها، لكنها بقيت تبتسم في صمت حتى النهاية.

2. تينكي وينكي
طفل أصم حاول الهروب من المصحة في ليلة باردة هربًا من سوء المعاملة. وُجد لاحقًا بالقرب من نهر قريب وقد غلبه البرد القارس، ليتوفى بعد محاولة يائسة من العاملين لإعادته إلى الوعي.

3. ديبسي
طفل كان يعاني من اضطراب يمنعه من الاحتفاظ بالطعام، ما جعله ضعيفًا وهزيلًا. الظروف القاسية والمعاملة السيئة فاقمت حالته، ليلقى حتفه بعد أيام من تدهور وضعه الصحي.

4. بو (بولينا)
أُدخلت المصحة وهي في الثالثة من عمرها فقط. وفي حادث مأساوي، اندلع حريق داخل المبنى، مما تسبب بإصابات خطيرة لها لم تستطع النجاة منها، لتفارق الحياة بعد عدة أيام.

وتذهب بعض الروايات إلى أن إنتاج مسلسل تيليتابيز كان بهدف تخليد ذكرى هؤلاء الأطفال، وتحويل مأساتهم إلى رموز بألوان وشخصيات مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock