ad general
قصص قصيرة

امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز

ads

عمرة وبالرغم من ذلك كان في منتهي الوسامة ولولا تلك
الشعرات البيض التي كانت تزين جانبي شعرة القصير الناعم لاعتقد اي شخص يراه انه في الثلاثين من عمره ولكنة كان واضح علية الحززن والكآبة من شدة اليآس والمړض كانت تلك اللحظات الاولي تعطيني انطباع باني علي وشك اعادة احداث فيلم الشموع السوداء من جديد لكن مع الفارق في طبيعة المړض والظروف والفارق الاهم اني عمري ما حلمت حلم اكبر مني ودائما احلامي بتبقي علي ارض الواقع
اخذت ابنته تشير ناحيتي وتعرف اباها بالممرضة الجليسة التي سترعاه في غيابها
ظلت ابنته تتحدث اليه وهو صامت ويستمع لها فقط ولا يرد بكلمة واحده ولا حتي كلف نفسة بان ينظر ناحيتي لدرجة انني تصورت ان الجلطة افقدتة السمع والادراك ايضا لان كان واضح من حديث ابنتة معه انها لم تنتظر الاجابة منة علي كلامها
ولكنها كانت تعطي له معلومات فقط مثل هذة الممرضة ستهتم بيك وانا جيبتها لاني خلاص لازم اسافر وكده يعني المهم بعد ما خلصت كلامها معاه بدات توجة كلامها لي انا وتعرفني علي تفاصيل حياة ابوها اليومية وعلاجة ومكان لبسة ونوعية اكلة ومواعيده ومواعيد نومة وصحيانة وهكذا
وكنت استمع لتعليماتها وانا اراقبة بين اللحظة والاخري وهو متجمد في مكانة ولا يريد ان يتفاعل مع وجودنا في حجرتة ولو حتي بالنظر فقد كان مثبت نظراتة في اتجاه الشرفة التي تطل علي البحر دون الالتفات ولو للحظة
وبعد ان فرغت ابنته من التعليمات والوصايا التي اسندتها الي
قالت انا هسيبك دلوقتي عشان هخرج والدكتور جاي في الطريق وهو هيقولك برنامج العلاج بتاعة وهشرحلك هتعملي ايه بالظبط ودلوقتي ميعاد الاكل بتاعة هبعتلك دادة فوزية بالاكل عشان تاكليه قبل الدكتور ما يجي وبالمناسبة دادة فوزية مسؤلة عن التنظيف والطبخ لكن مش بتبات هنا لانها زوجة البواب وبتنزل تنام مع اولادها في المكان المخصص لحارس العماره تحت وبالفعل جاءت دادة فوزية حاملة صينيه بها بعض الطعام الخاص بالمړيض ثم طلبت مني ان اقوم باطعامة وحدي لاعتاد علي ذلك مستقبلا وان احاول اطعامة بشتي الطرق لانه قام قبلا عن ذلك بالاضراب عن
الطعام مما جعلهم يضطرون لتركيب المحاليل له ثم قالت لي ابنتة وهي تنذرني بانني لو فشلت في اطعامة ستضطر بان تاتي بمن يستطيع عمل ذلك ثم خرجت و تركتني بعد هذا التحذير وذهبت لغرفتها لتستعد للخروج وهي علي عجل للخروج لقضاء مشوار ما وبعدما وجدت نفسي معه وحدي في تلك الحجرة وضعت الصينية علي التربيزة واقتربت منه بخطوات مترددة حتي وقفت امام عينية
الفصل الثالث
من قصة
 امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز 
وجدت نفسي معه وحدي في تلك الحجرة وضعت الصينية علي التربيزة واقتربت منه بخطوات مترددة حتي وقفت امام عينية ثم قلت انا حابة اعرف حضرتك بنفسي انا هند واول مره بشتغل ممرضة واول مره بشتغل اصلا وبصراحة انا محتاجة الشغل ده جدا لظروف اكتر من صعبة وانا هنا هكون في خدمة حضرتك واتمني اكون عند حسن ظنك بس من فضلك لازم تاكل لاني لو فشلت في اني اخليك تاكل هخسر شغلي هنا للاسف وبالرغم من حديثي معه ورجائي له الا انه لم يحرك ساكنا ورفض تناول الطعام ولم يرد باي رد فعل لما قلتة فقررت ان اجرب شيئا ما كنت افعلة انا عندما لا يكون لي شهية للطعام فقد كنت احتفظ علي الموبيل ببعض المسيقي الهادئة وشغلتها اثناء انتظاري

ads
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock