ad general
قصص قصيرة

إنتقام لزفاف زوجي بقلم هاجر نورالدين

ads

أنا قررت إني هتجوز تاني يا مريم
بصيتله بهدوء ورغم الصدمة رديت بنفس الهدوء وقولت
بجد
ليه يا ترى يا أستاذ عمر
رد عليا بإنفعال طفيف وقال
إنت باردة كدا ليه على فكرة أنا مش پهددك يا مريم أنا بتكلم بجد أنا هتجوز تاني
قومت وقفت وقولت بكل هدوء رغم ۏجع قلبي اللي حاسة بيه دلوقتي
تمام وأنا بسألك إي سببك عايزني أشد في شعري يعني ولا أقعد أعيط آما إنت عايز تستبدلني يا عمر أنا هزعل عليك
إتكلم من تاني بإستفزاز ونبرة خالية من المشاعر 
إتنهدت وأنا بدأت أترعش من الإنفعال اللي كاتماه وقولت
وهو دا مش بيتك وولادك 
قعدت مكاني وأنا معصبني كلامه وباكل في نفسي من كتر الغل والڠضب عارفة إن عمر كل مرة بيهددني بالشكل دا ولكن حتى كلامه دا بيضايقني لإني بحبه عمر حب عمري قبل الجواز مش بس جوزي وأبو عيالي والان بصارحني بزواجه..
خرج من الحمام وأنا كنت جهزتله الأكل وحطيته على السفرة بص للأكل وبصلي وبص للأكل وقال وهو ماشي
مش جعان دلوقتي شيلي الأكل
شيلت الأكل وأنا زعلانة وقلبي إتكسر بجد الحركة دي أكتر حركة ممكن تحسس آي ست إن تعبها على الفاضي وإنها مش بتتقدر بعد يوم تعب طويل جدا
دخل ينام وأنا قعدت سهرانة وبعيط وزعلانة الحقيقة في كل اللي بيحصل فيا وضغط البيت والولاد وأنا نفسي مش لاقية وقت أعيش فيه ولا أخد نفسي وهو رامي كل حمل الولاد عليا
وبرغم كل دا هو كمان الي مش عاجبه الوضع أه أنا مقصرة معاه بس ڠصب عني أنا كمان محتاجة أرتاح ومحتاجة أعيش حياتي شوية وواحشني أيامي مع عمر قبل الخلفة بس الوضع دلوقتي إتغير عليا وعليه مش عليا أنا بس وهو المفروض يفهم كدا
دخلت نمت وأنا حقيقي تعبانة جدا منكتر الزعل والتفكير
تاني يوم قررت إني أروح كوافير وأغير لون شعري وأحاول على قد ما أقدر أوفر وقت ل نفسي عشان خاطر عمر
رجعت البيت بعد ما خلصت شعري وجهزت العشا اللي عمر بيحبه وكمان وديت الولاد عند ماما عشان نقعد أنا وهو لوحدنا وقت أكبر ونتكلم ونتصافى ونقفل اللي فات
خلصت الأكل وخلصت كل حاجة وقعدت أستناه ولكن عدا ساعة التانية التالتة لحد ما الساعة جات 2 بالليل وقتها قلقت عليه وفضلت أتتصل بيه لحد ما في الأخر المكالمة إترد عليها بعد المرة السادسة وكانت حماتي اللي قالت بنبرة ملل
إي في إي نازلة زن زن ليه خير
إتصدمت من إنها هي اللي ردت عليا وقولت بنبرة متقطعة
حماتي
هو عمر عندك
نفخت وقالت بضيق وخبث
أيوا ياحبيبتي عندي هو مش مبلغك إنه هيتجوز تاني أصل بكرا فرحه يا حبيبتي
إتصمت وحسيت إن الدنيا كلها بتلف بيا وحالة الصدمة محتلاني ومش قادرة أسند طولي لحد ما 
قولت
الحلقة التانية إنتقام لزفاف زوجي 
قادرة أسند طولي لحد ما قولت بجدية وتساؤل
إي اللي إنت بتقوليه دا يا حماتي فرح مين اللي بكرا
ضحكت ضحكة شماتة
واضحة وقالت بنبرة إستفزازية
إي الصدمة طرشتك فرح إبني عمر يا حبيبتي
غمضت عيني وأنا باخد نفسي وحاولت أبقى هادية ومشمتهاش فيا وقولت بإستهزاء مصتنع رغم تعبي
هه ولقيتوا حد يرضى بيه يا حماتي يلا بركة خليني أخلص منه
ردت عليا بعصبية وقالت
إي اللي بتقوليه دا
مستنتش تاني وقفلت السكة ممكن تشوفوها قلة ذوق و لكن الحقيقة إن حماتي مش بتحبني في الأساس حماتي مكانتش عايزة واحدة من مستوايا المادي المتوسط العادي لإبنها كانت عايزاله بنت إتولدت في بقها معلقة دهب
تجاهلا بقى لحالة إبنها الإقتصاديةولكن تقريبا عشان تصرف عليه وعليها
قعدت على أقرب كرسي وأنا حاطة راسي بين إيدي وأنا بعيط الموضوع دا لو بجد يبقى حياتي الزوجية فعلا خربت من كل الجهات يبقى مش هعيش مع عمر تاني هيبقى فعلا خسرني للأبد
فضلت مكاني بعيط لحد ما نمت من التعب تاني يوم صحيت ومسكت موبايلي وأنا برن على عمر وبتمنى جوايا يكون كل اللي حصل دا كابوس وخلص خلاص وراح لحاله كنت بهز في رجلي من كتر التوتر لحد ما رد إتكلمت بسرعة وقولت
إي يا عمر
ولكن لتاني مرة حماتي اللي ردت عليا وقالت بنبرة شماتة حقيقية
هو أنا مش قولتلك إن عمر فرحه النهاردا ياحبيبتي تليفونه معايا هو مش فاضي يرد على حد إبني حبيبي في السيشن بتاع فرحه دلوقتي و هيخلص ويروح على القاعة
دموعي نزلت من تاني ولكن محسستهاش بحاجة زي كدا وقولت بهدوء وأمل ميؤوس منه
إنت بتكدبي عليا يا حماتي صح طب لو مش بتكدبي عليا ليه هو ميردش عليا و يقولي دا بنفسه عايزة تكسريني بس صح
ضحكت ضحكة خلتني أشوف نفسي قليلة أوي وقالت بإستهزاء
هضحك عليك ليه حالا هبعتلك دلوقتي وأبعتلك لوكيشن القاعة كمان عشان لو حبيتي تيجي يا حبيبة قلبي
قفلت معايا المكالمة وفضلت قاعدة على أعصابي احد ما سمعت صوت الرسالة وفتحتها وقدامهم مصور واقفين في مكان زي أماكن السيشنات بتاع الأفراح فعلا
دوست على اللوكيشن وأنا عيوني مليانة دموع وبحاول على قد ما أقدر أمشيها عشان أشوف كويس وفعلا عرفت القاعة
قومت وقفت وأول حاجة عملتها كلمت ماما وأول ما ردت قولت بسرعة وبدون تفسير
ملما معلش يا حبيبتي بس خلي الأولاد معاك النهاردا كمان و أنا هجيلك على بالليل بس قبل ما دا يحصل هتلاقي عربيات محملة عفشي القديم إستقبليهمعادي لحد ما أجيلك و أفهمك بس
ردت ماما بإستغراب و إستفسار وقالت بخضة
ليه يابنتي فهميني بس الأول
جاوبتها بسرعة وأنا مش قادرة آخد نفسي بشكل طبيعي من متر التوتر ونبضات قلبي العالية
معلش يا ماما لما آجي بس المهم الأول تخليهم ينقلوا العفش في الأوضة اللي تحت وتقفلي عليهم كويس يا ماما وولا كإنك شوفتيهم لحد ما أجيلك بس يا حبيبتي
قفلت المكالمة معاها وقعدت من تاني وأنا بعمل مكالمة وأنا مش مبطلة هز في رجلي لحد ما الطرف التاني رد وقولت
إي يا ريهام يا حبيبتي بصي عايزاك دلوقتي تبعتيلي عربيات النقل اللي نقلتي عليها عفشك على بيتي دلوقتي ضروري بس عشان عايزة أنقل عفشي القديم عند ماما عامللي زحمة
ردت ريهام صاحبتي وقالت بهدوء
خلاص ماشي يا حبيبتي هخلي
حسين جوزي يكلمهم وييجوا على عنوانك دلوقتي حاضر
إتنهدت وقولت بنبرة شكر وإرتياح نوعا ما
تسلميلي بجد يا ريهام
خلصت معاها والمكالمات موقفتش
لحد كدا
وكلمت عم بدوي بتاع
الكالون
اللي في شارع ماما يجيلي مع كالون جديد مرضيتش أجيب اللي تحتنا عشان عمر ميعرفهوش
وأول ما جه خلبته يغير كالون
الشقة بتاعتي وعملها نسخة واحدة بس معايا
معداش بعدها تلت ساعة و كانت عربيات النقل جات طلعوا نقلوا كل عفشي القديم من الشقة التانية بتاعت عمر اللي قدامنا اللي عمر كان واخدها إحتياطي لعيالنا أو للزمن
الرجالة خلصوا نقل وإديتهم عنوان ماما ينقلوهم هناك وحاسبتهم دخلت بعدها الأوضة بتاعتي وطلعت فستان سواريه كنت جايباه لفرح صاحبتي أخر الشهر ولكن طلعته وقولت
ميعزش على فرح جوزي وحبيبي برضوا
كنت بستحلفله من جوايا على كل اللي خلاني أحس بيه كنت مقررة أندمه بمعنى الكلمة سواءماديا أو معنويا المهم
لبست الفستان السواريه ولفيت تربون

ads
1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock