ad general
قصص قصيرة

قصة حب من عالم الفيس

ads

حزين ومجروح فبدأت دموعي تنزل بسرعة وانا. ابكي واشعر. كأن روحي تخرج من جسدي تمر. الايام. والاشهر وفي يوم. اتانا. اتصال. وقال. زوجك محمود استشهد كان هذا الخبر الذي غير. حياتي يتبع …… باقي القصة
ماعرفتش أحس بإيه
ما بين الصدمة والارتباك والحزن الغريب اللي جاي من ذكريات مش حلوة بس كانت جزء من حياتي.
فضلت ساكتة دموعي بتنزل وقلبي تايه
مش فرحانة ومش زعلانة كنت بس تايهة.
وبعدها بأيام قليلة لقيت نفسي أرملة وأم لطفل صغير محتاجة أكون له كل شيء.
الدنيا كلها اتحولت وكنت مضطرة أرجع أواجه الحياة من جديد لوحدي!
وفي عز كل ده ماقدرتش أمنع قلبي من يرجع يتعلق بيه
بحبي الأول الشخص الوحيد اللي حسيت معاه بأمان من أول كلمة كتبها لي على فيسبوك.
رجعت أحكي معاه بس المرة دي ماكانتش رسائل عابرة
كانت كلمات بتنقذني من الغرق كانت مواساة لروح مكسورة.
كل يوم كان بيطبطب عليا بكلمة
وكل ليلة نعيش سوا لحظة هدوء وسط دوشة الدنيا.
ومرة قال لي بصوت متردد
أنا عمري ما نسيتك كنت بدعيلك كل يوم واستنيت اللحظة اللي ترجعين فيها بس ماكنتش أتمنى ترجعي كده متألمة.
جاوبته وأنا قلبي بيتوجع
وأنا ما نسيتكش لحظة بس نصيبي خدني بعيد.
وبدأت الأيام تدور من جديد
كنت بدور على فرصة جديدة للحياة
فرصة تعيش فيها مشاعري بسلام
فرصة أحب من غير خوف وأكون أم وزوجة وإنسانة مرتاحة.
وفي ليلة هادية وبعد شهور من التواصل والاهتمام والدعم
قال لي وهو صوته بيرتعش من الصدق
أنا لسه عايزك لو فتحتيلي باب قلبك تاني هفضل أعيش عمري كله علشان أسعدك.
بس المرة دي مش هطلبك على الخاص هطلبك من باب بيتك.
اتجمدت من الفرحة
وحسيت وقتها إني استحق السعادة
بعد كل اللي مريت بيه في حد لسه شايف فيا المرأة اللي تستحق الحب مش الشفقة.
قلت له بصوت مليان خجل وصدق
بابي مفتوح ليك بس قلبي كمان بس دلوقتي مش أنا لوحدي أنا وابني علي وعايزين راجل يحمي ويراعي ويحب.
رد عليا بكلمة واحدة بس
وعد.
من بعد ما قاللي
وعد هجيلك من الباب مش من الشباك!
بدأت أحس إن في نور صغير بيطلع من آخر النفق اللي كنت محبوسة فيه سنين.
اتكلم معايا ومع ابني علي بكل حب واحترام
ماكنش بيشوفني أرملة ولا أم ولا إنسانة مكسورة
كان بيشوفني حبيبته اللي رجعت له بعد سنين ضياع.
بس المجتمع ما بيرحمش!
بدأت الهمسات حواليا
هترتبط تاني دي كانت متجوزة!
وهو مستعد يربي ابن مش ابنه
بس هو كان دايما بيرد بكلمة وحدة
أنا اختارتها هي ومعاها ابنها ابن قلبي كمان.
ولأول مرة
كنت بشوف راجل مش بيهرب من المسئولية
راجل مستعد يبني من أول وجديد على أنقاض قلب مكسور.
أهلي اتفاجئوا
بس لما شافوا صدقه وإصراره وإنه فعلا جاد وافقوا وقالوا
البنت دي اتظلمت كتير ولو في حد شايف قيمتها إحنا وراها.
واتكتب الكتاب
والفرحة اللي اتحرمت منها زمان اتجمعت كلها في اللحظة دي.
مش بس اتجوزت حبيبي
دي كمان اتجوزت راجل صاحب وسند وأب تاني لابني.
ابني علي بقى بيقوله بابا وبيقوله
أنا عندي باباين بس ده اللي عمره ما زعل ماما.
وكل ليلة لما بدخل على فيسبوك
ببص على أول رسالة كتبها لي من سنين
مساء الخير.
الرسالة اللي كانت سبب في قصة حب وألم وشفا ونهاية سعيدة.
الخلاصة
مش كل حب من ورا الشاشة كذب
ومش كل جرح بيبقى نهاية
في وجع بيفتح باب جديد
وفي حب حقيقي بيصبر ويستنى مهما طالت السنين.

ads
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock