ad general
قصص قصيرة

قصة حقيقية اغرب من الخيال حدثت لفتاة سعودية

ads

قصة حقيقية اغرب من الخيال حدثت لفتاة سعودية قد عجز العلم المادي والنفسي عن ايجاد تفسير لها
هذه القصة واقعيه على لسان راويتها وهى من المملكة السعودية وقد عجز العلم المادى والنفسى عن ايجاد تفسير لتلك الاحداث
عندما كنت طفلة في عمر يترواح بين 4 أو 5 سنوات كانت تأتي إلى منزلنا الكائن في مدينة جدة امرأة هي صديقة لأمي حيث تجلس معها لكنها لم تكن تكف عن التحديق في وجهي مما أثار استغرابي مع أنني كنت أحس بمشاعر حب تغمرني نحوها إلى حد كبير كنت أشعر براحة نفسية لدى رؤيتها ومع الأيام تطور الأمر إلى درجة أنها كانت تقوم باحتضاني و الإكثار من تقبيلي في كل مرة تأتي لزيارتنا وفي المقابل كنت أشعر بوحشة وحزن وضيق شديد في الصدر عندما تغادر منزلنا .
خلال سنين طفولتي لم أكن أملك تفسيرا ولا إرادة للتعبير عن شعوري تجاه هذه المرأة ونظرا لظروف عمل والدي اضطررنا إلى الإنتقال من مدينة جدة إلى مدينة الخبر في المنطقة الشرقية حيث أصبحت مسكننا الدائم .
عندما وصل عمري إلى حدود 9 سنوات رأيت تلك المرأة للمرة الأولى في منامي وهي تحتضنني وتنتحب بصوت عال وبدموع غزيرة وهي تقول لي 
بنتي .. بنتي .. بنتي حبيبتي . بنتي بنتي حبيبتي
وعندما استيقظت من النوم لم أخبر أحدا بالحلم لأنني كنت أخجل من ذكر الأحلام التي أراها بالإضافة إلى أن والدي كان يمنعنا من أن نتحدث أو نعطي أي إهتمام لأمور الأحلام و الجن .
وبعد مدة قصيرة من تلك الرؤيا وبينما كنت عائدة من المدرسة كانت أم تتحدث على الهاتف وتقول 
هذه سلمى جاءت من المدرسة تحبين تكلمينها وعندها نادتني أمي 
تعالي يا سلمى كلمي صديقتي
فأخذت الهاتف وكلمتها وكانت هي نفسها المرأة وأخذت تسألني عن نفسي وصحتي وأعطتني نصائح بالإهتمام بنفسي وقالت لي بأنها تحبني كثيرا في هذه اللحظة تملكني شعور غريب وقررت للمرة الأولى أن أطرح بعض الأسئلة على أمي عن هذه المرأة ودخلت معها في حوار أذكر أهم ما جاء فيه.
أمي من تكون هذه المرأة لأنني أتذكرها عندما كنا في جدة دائما تأتي بيتنا 
هذه صديقتي من سن الطفولة والآن تحاول زيارتنا في الخبر بالعطلة. 
طيب ..أمي كلميني عنها أكثر أحب أعرف عنها كل حاجة. 
أخذت تسرد لي قصة المرأة وسألخص لكم الأمور التي تخص قضيتي هذه حيث قالت أمي عن تلك المرأة 
هي متزوجة ولديها ولدين وثلاثة بنات و كانت لديها طفلة واحدة ماټت وهي صغيرة كان عمرها 6 سنوات وماټت قبل ما أنجبك بأشهر قليلة والحمد لله أن رزقها الآن بثلاثة بنات .
فقلت لأمي
عندما كنا في جدة أتذكر أنها
كانت تقبلني بكثرة وتحتضنني بقوة وعندما تتركني كانت تنظر في وجهي بشدة ولا ترفع بصرها عني .
فأجابت 
هي

ads
1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock