قصص قصيرة

ارملة اخويا بقلم ريناد يوسف

معاها وأحاول إني اسيطر عليها اكتر من كده واعمل المستحيل عشان اقدر لكن لو فشلت فدا ولاد اخويا هيضيعوا معاها 
وصلت البيت اخيرا وكان واضح عليا الديق وظهر جدا في تعاملي مع مراتي والولاد وانا بكلمهم بزعيق وشخط ونتر 
وطول الوقت وانا الموقف اللي شفته قدامي من سعاد مخليني زي الڼار من العصبيه 
وخصوصا وان صورتها وصوتها وهي بتتكلم معايا و برودها وتعاملها مع الاولاد بالجحود دا كأنها مرات ابوهم مش أمهم وإهمالها الفظيع فبيتها 
من بعد ماكانت أحن أم في الدنيا دنا حتي كنت دايما اقول لمراتي إتعلمي الأمومه ووالنظام والنضافه من سعاد مرات اخويا 
وكنت دايما عايزها تاخدها قدوة ليها ومثل أعلى مش عارف بس أيه اللي جرالها ولخبط أحوالها بالشكل دا! 
دخلت أوضتي وفضلت أفكر في الحل لغاية مالقيته أخيرا 
هو صحيح ممكن يسبب مشكله لكن مقداميش غيره والحل دا متمثل في شخص واحد هو الوحيد اللي هيقدر يحل المشكله دي من جزورها 
طلعت تليفوني وجبت نمرة احمد اخو سعاد اللي فبلد تانيه وتحديدا في قريه من قري الصعيد وإتصلت عليه وحكيتله كل حاجه وبمجرد مااخوها سمع اللى قولتهوله حسيت من كلامه إنه بقي بركان ڼار 
وقفل معايا السكه وقال إنه جايني فورا مسافة الطريق ونبرة صوته كانت بتقول إنه مش هيحصل خير أبدا طبعا ماهو صعيدي ودمه حامي وأكيد مش هيرضي بالعيبه ولا يقبلها علي نفسه ولا من أخته 
بس خۏفت أحسن يتصرف بتهور ويأذي سعاد ويكون أذاها ذنب في رقابتي لكني قولت لنفسي اني أول مايوصل القاهره وقبل مايتواجه مع سعاد انا هقعد معاه الاول وأفهمه إن الأمور متتحلش بالعڼف ابدا وهطلب منه إيدها وأخليه يجوزهاني ونكفي علي الخبر ماجور وانا ساعتها بموجب عقد الجواز اللي هيكون بيني وبينها هعرف إزاي أربيها وأعلمها الادب وأمشيها علي العجين متلخبطهوش 
وساعتها هيكون كل الحق معايا 
وبالفعل وصل أخوها أحمد بعد ساعات من السفر وجاني علي العنوان اللي طلبت منه يقابلني فيه وقعدت معاه وإتكلمنا وقولتله علي وجهة نظري وهو إقتنع بعد مجهود جبار مني فالإقناع إنه يحل الموضوع بعقلانيه وخصوصا بعد ماعرف إني مستعد أتجوزها وأستر عليها لكنه قالي إنه مش هيعمل أي حاجه ولا هيتصرف اي تصرف غير لما يشوف بنفسه سعاد بتعمل أيه وأنا قولتله إني كنت ناوي أعمل كده بنفسي حتي وإن كنت شبه متاكد من اللي بتعمله 
لكن قولنا عشان منديلهاش فرصه للأنكار والنفي بعد كده وتمثيل الفضيله وتمثل دور المظلومه علينا ولو قولنالها حاجه تقول هاتو دليلكم علي كلامكم وتنكر كل حاجه 
وتاني يوم فعلا نزلت أنا وأحمد وإتقابلنا تحت العماره اللي ساكنه فيها سعاد وإستنينا فعربيه أوبر إتأجرناها لليوم كله وعلي الساعه ١٠ كده بصينا لقيناها نازله من العماره وبتتلفت حواليها ووقفت تاكسي وركبت فيه وإتحركت وإحنا إتحركنا وراها 
وبعد مسافه من المشي وراها وقف التاكسي فمكان ونزلت منه سعاد وإحنا وقفنا بالعربيه ولما نزلنا وشفنا المكان بصينا لبعض بإستغراب شديد أصل المكان دا بالذات آخر مكان كنا نتوقع إن سعاد ممكن تجيله!
يتبع
نزلنا أنا وأحمد وبصينا حوالينا للمكان وإحنا مستغربين وبنسأل نفسنا ياترى أيه اللي جاب سعاد هنا
دخلت سعاد وإحنا الاتنين دخلنا وفضلنا ماشيين وراها من بعيد لبعيد وقفت ثواني إتكلمت مع وحده من العاملات في المكان دا والظاهر سألتها علي حاجه لأن الست هزتلها دماغها بتأكيد و شاورتلها علي أوضه معينه وسعاد ابتسمتلها وكملت طريقها لغاية ماوقفت قدام

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock