
رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي
بسبب استهتاركم ده
حمزه بص للظابط وقال بعد اذنك يا فندم انا عاوز اعمل مكالمه
الظابط بصله وقال اتفضل يا استاذ وانتوا كل واحد فيكم يتصل باي حد يجي يضمنه
الشباب والبنات اللي واقفين بدأوا يتصلوا بأهاليهم وحمزه اتصل بماهر واول ما رد عليه قال بسرعه ايوا يا خالي انا في قسم الشرطة تعالي خدني
احلام كانت بتتمشي في القسم وهيا بتبص لكل ركن فيه لحدما وصلت لصوت الغرفه اللي خارج منها الدوشه الكبيره فبصت علي اسم المكتب ولقت مكتوب عليه الرائد
وائل نصار فقربت اكتر من الباب علشان تسمع ايه كل الدوشه دي والشباب دول جايين في ايه وهي مقربه من الباب فجاه سمعت صوت رجولي
________________________________________
جاي من وراها بيقول بتساؤل بتعملي ايه عندك يا استاذة
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
بنتنا في كارثه ومش لاقيه حد يطلعها بس انا وكل المتابعين متاكدين ان هيظهر جنتل مان وينقذها بس لسا مش عارفين هوا مين بالتحديد تفتكروا مين ممكن يطلع صاحب الصوت
الفصل الثالث
كانت أحلام بتتمشي في القسم وهيا بتبص لكل
ركن فيه لحدما وصلت لصوت الغرفه اللي خارج منها الدوشه الكبيره فبصت علي اسم المكتب ولقت مكتوب عليه الرائد وائل نصار فقربت اكتر من الباب علشان تسمع ايه كل الدوشه دي ولاكنها فجأه سمعت صوت رجولي جاي من وراها بيقولبتعملي ايه عندك
وقفت مكانها بخضه ولفت جسمها بالراحة وأول ما عينيها جت في عين الشخص دا قالت
حضرت الظابط
العسكري رفع حاجبه باستغراب وقال مين حضرت الظابط دا!
رفعت احلام ايديها وشاورت علي مكتب الظابط اللي سابها ومشي وقال ت حضرت الظابط اللي في المكتب اللي في اخر الممر أنا بدور عليه
اتفاجئ العسكري من كلامها وقال بضيق حضرت الظابط دا طلع مأموريه في إسكندرية ومش هيجي غير بكرة بالليل
احلام اټصدمت من كلامه وقال ت يعني ايه
يعني انا هفضل هنا لحدما هوا يرجع بالسلامة !
العسكري وقف في مكانه وقال انتي جايه في ايه يا استاذه علشان اقولك علي الحل
احلام لفت وشها بضيق من الجملة وقال ت انا مش جايه في حاجه حضرت الظابط هو اللي جابني هنا
العسكري هز راسه ليها وقال طيب استني بقا هنا لحدما الرائد وائل يفضي وهدخلك ليه
احلام بلعت ريقها وهزت راسها بالموافقه وبصت للعسكري بتعب وقال ت طيب هو مفيش كرسي اقعد عليه او اي حاجه طيب
العسكري بص حواليه وملقاش غير الكرسي بتاعه فبصلها بصه طويله وبعدها هز راسه وهوا بيشيل الكرسي وبيقربه منها وبيقولاقعدي هنا
هزت راسها وقعدت ودقايق وبدات ناس تقرب منهم ومن الواضح كده انهم اهالي الشباب اللي موجودين في مكتب الظابط
العسكري قال بتساؤلمين حضراتكم!
اتكلم راجل كبير وقال انا سليم النجار والد دليلة جالي بلاغ من شويه ان بنتي هنا
العسكري بصله بضيق وقال ثواني يا حج هبلغ حضرت الظابط بوجودك!
الراجل رجع خطوتين لورا بتعب واول ما احلام لاحظت انه تعبان وقفت وقربت منه وقال ت ممكن حضرتك ترتاح علي الكرسي هنا لحدما يرجع العسكري
الراجل هز راسه بالموافقه وبصلها وقال انا متشكر جدا يا بنتي معلش هتعبك معايا!
احلام ابتسمت ابتسامه بسيطة ورجعت خطوه لورا وسمحتله يقعد وبعد دقايق خرج العسكري ومعاه البنت اللي كان حمزه وچو بيتخانقوا علشانها واول ما شافها والدها قام بتعب وقال ايه اللي حصل يا دليلة يا بنتي انتي كويسه
البنت بصت لوالدها پغضب وقال ت بابي لو سمحت متقوليش دليلة انا اسمي ديدي
والدها اتحرج من اسلوبها معاه قدام الناس ولاكنه قرب منها ومسك وشها بحنيه وقال ازاي حصل كل دا انتي مش قايلالي انك عند ورد صاحبتك!
البنت بلعت ريقها بتوتر وقال ت ايوا انا كنت عند ورد بس وهيا بتوصلني حصل كل دا
العسكري كان مصډوم من كلام البنت وكذبها علي والدها فبص لوالدها لقاه راجل غلبان فقرب منه الورقه اللي في ايديه وقال مقاطعا لكلامهم اتفضل امضي هنا يحج ربنا يهدي اولادنا جميعا
والد دليلة اخد الورقه ومضي عليها وبعدها بص للعسكري وقال متشكر يابني
العسكري هز راسه وقال ت قدر تاخد بنتك وتمشي يا حج وبعد كده متخليهاش تفضل برا البيت لوقت متاخر تاني
البنت بصت للعسكري بغيظ وبعدها مسكت ايد والدها ومشيت وبعدها دخلوا بقيت الاهالي لمكتب الظابط واخدوا اولادهم ومفضلش غير حمزه وچو
الظابط بص لحمزه وقال عدي ساعه ومحدش جه ياخدك ايه مش عاوزينك ولا ايه
حمزه بص للظابط بضيق وقال لا يا فندم ممكن يكون مشغول بس هو زمانه جاي!
چو بص لحمزه بسخريه وقال اكيد هيجي منت نن عينه برضوا يا قلب خالو
حمزه اتعصب من كلام چو وكان هيقرب منه ولاكن الظابط قال بصوت عالياييييه عاوزين تدخلوا الزنزانه ولا ايه مش مكفيكم اللي انتوا عاملينه في بعض!
چو بص لحمزه وابتسم بسخريه وبعدها بص للظابط وقال لا متشكرين يا حضرت الظابط مكتبك انظف
العسكري خبط علي الباب وقال والد يوسف علام برا يا فندم
الظابط هز راسه بالموافقه وقال خليه يتفضل
چو بص لحمزه وقال مع السلامه يا زومه وابق سلملي علي ولي امرك ماهر بيه!
حمزه ضغط علي ايديه بضيق وبص علي والد چو واللي كان بيعتذر للظابط علي اللي حصل من ابنه ووعده انه هيعاقبه واخده ومشي
وخارج المكتب احلام كانت قاعده وسرحانه لحدما فاقت علي صوت خطوات لشخص بيقف قدام العسكري وبيقول بجديهحضرت الظابط موجود
العسكري بصله بانتباه وقال ايوا موجود مين حضرتك
ماهر بجديهماهر الصياد
احلام اول ما سمعت الاسم رفعت عينيها بسرعه وبصت للشخص اللي واقف قدامها وهيا مش مصدقه عينيها كان لابس بدله رسميه ومصفف شعره لورا وكانت ملامحة حاده جدا ولاكنه وسيم اوي حست احلام بنبض قلبها بيزيد بطريقه غريبه وكانت مش قادره تسيطر علي نبظات قلبها فنزلت عينيها بسرعه وهيا مش قادره تصدق ان دا يبق ماهر الصياد صديق طفولتها
العسكري عدل هدومه وقال بفرحه حضرتك ماهر الصياد صاحب شركة الصياد للحديد والصلب
ماهر هز راسه وقال ايوا ممكن ادخل ولا هتسألني أسأله تانيه
العسكري هز راسه بتوتر وقال لا ثواني يباشا هبلغ حضرت الظابط بوجودك
ماهر هز راسه وحط ايديه الاتنين في جيبه و العسكري قال كلامه ودخل للمكتب بسرعه
أحلام كانت لسا باصه في الارض فقررت انها ترفع عينيها وتبصله مره تانيه ولاكنها اټصدمت لما لقته بيبص عليها فاتوترت اكتر من الاول وغمضت عينيها بتمالك لحدما سمعت صوت العسكري بيقولهاتفضل يا فندم
دخل ماهر للمكتب واول ما عينيه جت في عين حمزه بصله پغضب ولاكن لما بص للظابط لقاه واقف وبيرحب بيه بابتسامه كبيره
ماهر قال بثقه انا ماهر الصياد خال حمزه الشناوي والواصي عليه
الظابط قال بفرحه دا شرف كبير جدا يا فندم اني اقابل حضرتك رغم اني كنت اتمني الظروف تجمعنا في وضع احسن من كده بكتير !
ماهر هز راسه بهدوء والظابط بص لحمزه وقال مش كنت تعرفني يا حمزه يا حبيبي ان ماهر بيه يبق خالك
حمزه رفع حاجبه للظابط بغيظ ورجع بص لماهر علشان يخلصوا من الموضوع لانه زهق من وجوده القسم وعاوز يمشي!
ماهر بص للظابط وقال بتساؤلاقدر اخد حمزه وامشي ولا في اجراءات لازم اعملها
الظابط ابتسم وقال اجراءات ايه بس يباشا دا احنا تحت امرك تحب حضرتك تشرب حاجه عندنا هنا كل حاجه
ماهر هز راسه بالرفض وقال متشكر ليك يا حضرت الظابط انا للاسف مستعجل بس لو حضرتك حابب تشرب حاجه معايا تقدر تزورني في مكتبي في اي وقت
الظابط هز راسه بفرحه وقال دا شرف كبير جدا ليا يا فندم والله
ماهر هز راسه والظابط مسك ورقه وقربها منه وقال اتفضل حضرتك بس امضي هنا وتقدر تاخد الاستاذ حمزه بالسلامه
ماهر بص لحمزه بتحذير وبعدها مسك القلم ومضي علي الورقه وبص للظابط وقال شكرا جدا يا حضرت الظابط تعبتك معايا
الظابط ضحك وقال ولا تعب ولا حاجه يا باشا احنا تحت الخدمه في اي وقت
ماهر هز راسه ووقف ومد ايديه وسلم علي الظابط وعدل بدلته وبص لحمزه وشاورله يتحرك قدامه !
الظابط وقف وقال باحتراماتفضل يا ماهر باشا اتفضل يا حمزه باشا نورتوا المكتب
خرج حمزه الاول ووراه ماهر وبعدهم خرج الظابط واتحرك ماهر وحمزه وقبل ما يمشوا الظابط قال بفرحه نورت القسم يا ماهر باشا
ماهر بصله بصه سريعه وهز راسه ومشي
الظابط مكنش مصدق انه اتكلم مع ماهر الصياد شخصيا لانه دايما بيسمع عنه ولاكن عمره مشافه فلف بجسمه علشان يدخل لمكتبه ولاكن انتبه للبنت اللي قاعده علي الكرسي وباصه في الارض وساكته
قال بتساؤل مين حضرتك يا انسه
احلام انتبهت لصوته فرفعت عينيها ليه ولما اتاكدت ان ماهر مشي وقفت وقال ت انا احلام بلعت ريقها وكملت كلامها وقال ت أحلام محمد السباعي
العسكري بص للظابط وقال دي كانت مع حضرت الظابط تامر بس هو طلع مؤموريه وسابها قاعده في
المكتب فانا قولتلها تستني هنا لحدما حضرتك تفضى وبعدين ادخلهالك
الظابط هز راسه وقال طيب اتفضلي معايا يا انسه خلينا نتكلم عندي في المكتب
احلام هزت راسها وابتسمت ليه ودخلت مكتبه وبعدها العسكري قفل عليهم الباب
كان ماهر وقف اول ما سمعها وهيا بتقول إسمها للظابط فاستغرب حمزه وسأله وقفت ليه يا خالي في حاجه ولا ايه
كان ماهر بيفكر في الأسم لانه بالنسباله مألوف جدا فبص وراه لقي ان البنت اختفت فبص لحمزه وقال مفيش حاجه اتحرك قدامي
حمزه هز راسه بضيق واتحركوا الاتنين لخارج القسم وركبوا في عربية ماهر ودقايق وكانوا اتحركوا وكانوا في طريقهم لقصر الصياد!
في مكتب الظابط كان فاتح تيلفونه وبيبص فيه وبيقول انا ازاي ما اخدتش باللي من الرساله بتاعت تامر
احلام كانت مركزه معاه فقالت بانتباهرسالة ايه يا فندم
الظابط بصلها وقال الرائد تامر بعتلي رساله اني ابلغك تمشي واسلمك عربيتك ف معلشي يا انسه انا كنت مشغول زي ما انتي شايفه وما اخدتش بالي خالص
احلام بصتله بفرحه وقال ت حضرتك بتقول اني همشي
الظابط بصلها وقال ايوا تقدري تيجي معايا اسلمك عربيتك من المخزن
احلام هزت راسها وخرجت معاه من القسم واتجهوا الاتنين لمكان كبير مليان بالعربيات ومعظم اللي فيه عربيات متهالكة من الواضح انها موجوده من سنين
الظابط بص للعربيات اللي موجوده جديده وقال وهو بيشاور علي عربيه سوداء دي عربيتك يا انسه
احلام بصت للعربيه وهزت راسها بالرفض فهز راسه وشاورلها علي عربيه تانيه وقال يبق دي
احلام هزت راسها بالرفض فابتسم وهو بيشاور علي عربيه حديثه وقال ت بق دي
احلام هزت راسها بالرفض وابتدت هيا تدور بعينيها لحدما شافت عربيتها كانت ورا عربيه ضخمه