
قصة الزوجة الصالحه
أثناء تلك اللحظة الحاسـ,,ـمة، عندما تمعنت في النظر إلى المرأة التي وصفوها لي بالجمال الباهر، اكـ,,ـتشفت أنها ليست كما كانوا يصفون. لم تنقل قلبي، وقررت بصمت أنني لن أتقدم للزواج منها. ولكن الأمور تغـ,,ـيرت بمرور الوقت، للحظات معدودة فحسب.
فجـ,,ـأة، بدت تتجه نحو والدها، وبكل احترام وتواضع طلبت الإذن لتطرح سؤال عليّ. تلك الطلب المتواضع والأدب الذي تمتعت به أثـ,,ـار فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل “ما هو راتبك؟” أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هي هواياتك؟”في تلك اللحظة الحاسـ,,ـمة، عندما تأملت في الفتاة التي وصفوها لي بأنها نعمة الجمال، أدركت أنها لم تكن على قدر الوصف. لم يكن قلبي متحمسًا لها، وقررت بصمت أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن كل شيء تغـ,,ـير في غمضة عين.
بطريقة مباغتة، تقدمت نحو والدها، وبكل احترام طلبت الإذن لتوجه سؤالًا لي. مظهرها الرزين وأدبها البديع أثـ,,ـارا فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور التقليدية مثل “ما هو راتبك؟” أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هو هواك؟”. لكنها بدلًا من ذلك، سألتني:
“هل صليت الفجـ,,ـر اليوم في المسجد؟”
تأكدت أن والدها بذل جهدًا لمعرفة المزيد عن ديني وأخلاقي سابقًا، لكنني لم أتوقع أن تطرح سؤالًا كهذا!
أجبتها بصراحة، “لا، بل صليت في المنزل”. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها، فأجبت، “لا، بل قبل الذهاب إلى العمل”. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي، فأجبت، “لا، لكني غالبًا ما أصلي في المنزل”.
ثم قالت، “إذا وافقت على الزواج منك، هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجـ,,ـر في المسجد ؟”
في تلك اللحظة، تغـ,,ـيرت نظرتي لها تمامًا. لم تعد الفتاة العادية التي لم تث@ير اهتمامي. بل أصبحت فتاة أتطلع للارتبـ,,ـاط بها، وذلك بعد تلك اللحظة الحاسـ,,ـمة والسؤال العميق. في تلك اللحظة الحا.سمة، عندما رأيت الفتاة التي وصفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال خلاب، وجدت أنها لم تكن بالضبط كما أُطلع عليها. قلبي لم يُنشط بوجودها، فقررت بعقلية هادئة أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن، خلال ثوانٍ معدودة، تحول كل شيء.
بشكل فجـ,,ـائي، توجهت نحو والدها، ومع احترام عميق، طلبت الإذن لتوجه سؤالًا لي. تواضعها وأدبها الذي بدا واضحًا أثـ,,ـارا احترامي وإعجابي. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل “ما هو راتبك؟”
2قصة الزوجة الصالحة كامله
أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هي هواياتك؟” لكنها بدلًا من ذلك، سألت:
“هل صليت الفجـ,,ـر اليوم في المسجد؟”
كان من الواضح أن والدها قد سأل عني وأخذ بعين الاعتبار ديني وأخلاقي مسبقًا، ولكني لم أتوقع أن تطرح سؤالًا مثل هذا!
أجبتها بصراحة، “لا، بل صليت في المنزل”. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها، فأجبت، “لا، بل قبل الذهاب إلى العمل”. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي، فأجبت، “لا، لكني غالبًا ما أصلي في المنزل”.
ثم قالت، “إذا وافقت على الزواج منك، هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجـ,,ـر في المسجد؟”
في تلك اللحظة، تغيرت نظرتي لها كليًا. لم تعد الفتاة العادية التي لم تكن تلـ,,ـفت انتباهي. بل أصبحت تلك الفتاة الصالحة والطيبة التي يحلم أي رجل بأن تكون أمًا لأطفاله. خش.يت أن إذا رفـ,,ـضتها، قد يحظى بها غـ,,ـيري وأنا لن أجد مثلها من حيث الصلاح والتقوى.
فأجبتها بكل ثقة وإقرار، “أعاهدك على ذلك، ووالدك يشهد، والله وملائكته يشهدون”.
عدت إلى البيت وأجريت صلاة الاستخارة، متوكلًا على الله تعالى.
شعـ,,ـرت أني قد اتخذت القرار الصحيح، وأني قد وفقت في العثور على هذه الفتاة المباركة. كانت تلك اللحظة التي تعد حا.سمة في حياة كل رجل، عندما أخذت نظرة تاملة على الفتاة التي عرفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال لا يُضاهى. ولكن، بعد النظرة الأولى، لاحظت أنها لم تكن تمامًا كما وصفوها لي. قلبي لم يكن ينبض بالحماسة والإثا@رة التي كنت أتوقعها، وقررت بكل هدوء ووضوح أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. ولكن، في غمضة عين، تغـ,,ـير كل شيء.
بشكل غير متوقع، خطت خطواتها نحو والدها، ومع كل الاحترام الذي يمكن أن يحمله الإنسان، طلبت الإذن لتوجه سؤالًا مباشرًا إلي. كانت هناك روح من الرزانة والأدب تحيط بها، مما أثـ,,ـار فيّ الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن أمور طبيعية مثل “ما هو راتبك؟” أو “ما هي مؤهلاتك؟” أو حتى “ما هي هواياتك؟” لكنها بدلًا من ذلك، سألتني:
“هل صليت الفجـ,,ـر اليوم في المسجد؟”
كان من الواضح أن والدها قد بذل جهدًا كبيرًا لمعرفة المزيد عني وديني وأخلاقي
3سابقًا، ولكن هذا السؤال كان غير متوقع تمامًا!
أجبتها بكل صراحة، “لا، بل صليت في المنزل”. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها، فأجبت، “لا، بل قبل الذهاب إلى العمل”. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي، فأجبت، “لا، لكني غالبًا ما أصلي في المنزل”.
ثم قالت، “إذا وافقت على الزواج منك، هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجـ,,ـر في المسجد؟”
في تلك اللحظة، تغـ,,ـيرت نظرتي لها بشكل جذري. لم تعد الفتاة العادية التي لم تكن تثـ,,ـير اهتمامي. بل أصبحت تلك الفتاة الرائعة، التي يتمنى أي رجل أن تكون هي أم أطفاله. خشيت أن إذا رفـ,,ـضتها، قد يحظى بها أحد غـ,,ـيري وأنا لن أجد مثلها من حيث الصلاح والتقوى.
لم تشترط علي أيًا من حقوقها، لم تطلب مني الحصول على وظيفة أو إكمال الدراسة أو شراء سيارة أو السفر للخارج. حتى المهر، والدها لم يطلب مني مبلغًا محددًا. عندما أعطيته المهر لاحقًا، أخذه دون أن يعدّه، وقال: “نحن نشتري الرجال ولا يهمنا مالك!”
أحدى أخواتي، التي لم تكن قد رأتها من قبل، صُد@مت عندما علمت بأنني سأتزوجها. حاولت أن تقنعني بالتراجع عن قراري، مدعية أنها تعرف العديد من الفتيات الجميلات اللواتي يتمنين الزواج مني. ولكني رفـ,,ـضت حتى مجرد الفكرة، وأصررت على قراري.
قررت الذهاب إلى البيت وأداء صلاة الاستخارة، متوكلًا على الله في قراري. شعـ,,ـرت بالراحة والثقة بأنني اتخذت القرار الصحيح، وأنني كنت محظوظًا بالعثور على هذه الفتاة الرائعة.في تلك اللحظة الهامة من حياتي، استعرت في قلبي الشك@وك والمخا@وف. كانت الأفكار تتدفق في ذهني بسرعة البرق، متسائلًا عن مستقبلي والأطفال الذين سأنجـ,,ـبهم. كنت قل@قًا بشأن العالم الذي سينشأون فيه، عالم تجتاحه الفت.ن والفس.اد والمنكر.ات، عالم يبدو أنه يتجه نحو الأسوأ يومًا بعد يوم.
لقد تملكتني الأحـ,,ـزان، واستولت علي الهمو-م، وكنت أترقب بقلق القلـ,,ـق الذي سيأتي. لكن، كل هذا التوتر والقلق تلاشى، كأنهم غابرٌ له الريح، في اللحظة التي خطبت فيها ذات الدين.
كانت الفتاة التي خطبتها، تمتاز بالتقوى والإيمان، سمات التي كانت تغـ,,ـيب عن الكثير من الناس في هذا العالم المعقد. كانت تعيش حياتها حسب تعاليم الدين، متمسكة بقيمها ومبادئها في كل تفاصيل
4قصة الزوجة الصالحة كامله
حياتنا سعادة وهدوء. أصبحت زوجتي وأنا نعيش في منزل مليء بالحب والتفاهم. وبعد سنوات، بفضل الله، أصبح لدينا أطفال أحبائنا. أطفالٌ رائعون نشأوا على الدين والتقوى، كما كنت أحلم. أصبحوا نسخًا طبق الأصل من أمهم الرائعة في التقوى والأخلاق.
ومع كل يوم يمر، أدرك أكثر فأكثر أن القرار الذي اتخذته في ذلك اليوم كان الأفضل. فالزواج من ذات الدين لم يكن فقط أفضل قرار لي، بل كان أفضل قرار لأطفالي أيضًا.
أتذكر الآن كلمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “إن الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة”. فبالفعل، المرأة الصالحة هي الجوهرة الحقيقية في الحياة، وهي التي يمكن أن تجعل الحياة أكثر سعادة وأمانًا.
ومن خلال تجربتي، أتعلم أن الحياة ليست عن البحث عن الكمال، بل عن البحث عن الخير والصلاح. ولعل هذا هو الدرس الأكبر الذي تعلمته من هذه القصة، وهو الدرس الذي أود أن أنقله لأطفالي.
وبهذا تنتـ,,ـهي قصتي، لكنها ليست النهـ,,ـاية. إنها بداية جديدة، بداية لحياة مليئة بالسعادة والامتنان. وأعلم أن مهما حدث في الحياة، فإن الثقة في الله والتمسك بالدين ستكون دائمًا الطريق إلى السلام والسعادة.
وكما يقول المثل العربي القديم: “من جد وجد، ومن زرع حصد”. وأنا قد جدت في بحثي عن زوجة صالحة، وزرعت بذور الحب والتفاهم في حياتنا، والآن أحصد ثمار هذا الجهد في حياة سعيدة مع زوجتي وأطفالي.
وفي النهـ,,ـاية، أؤكد على حقيقة أن الحياة السعيدة ليست مرتبـ,,ـطة بالثروة أو الشهرة، بل بالصحبة الصالحة والحب والاحترام المتبـ,,ـادل. وأتمنى أن يحصل كل شخص على هذا النوع من السعادة في حياته.في هذه القصة، هناك عدة آيات قرآنية يمكن استشهاد بها:
1. **البحث عن الزوجة الصالحة**: يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “فَٱتَّخِذُوا۟ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ أَزْوَٰجًۭا وَٱتَّخِذُوا۟ مِنْ عِبَادِى ٱلصَّـٰلِحِينَ أَخْلَـٰدًۭا” (الزخرف: 19). وهذه الآية تشجع على البحث عن الزوجة الصالحة التي تتقي الله.
2. **الأسرة السعيدة**: يقول الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الروم: 21). هذه الآية تدل على أهمية الأسرة والحب والرحمة في الحياة الزوجية.
3. **الثقة في الله**: يقول الله تعالى: “وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ” (الطـ,,ـلاق: 3). هذه الآية تؤكد على أهمية الثقة في الله وتوكله في كل أمور الحياة.
4. **الحياة السعيدة**: يقول الله تعالى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (النحل: 97). تشير هذه الآية إلى أن الحياة السعيدة تأتي من الأعمال الصالحة والإيمان بالله.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه